وبعد

لن نبعد كثيرا

أيضا

من أراضي القرى والزراعة

راقبت زوجة فلاح

زوجها وابنائها محتارين مع
ثور
أعزكم الله

حاولوا بشتى الطرق أن يدخلوه إلى الحظيرة فعجزوا


ما كان من الزوجة إلا أنها
جابت حزمة برسيم

ودخل الثور بكل سهولة للحظيرة


أسلوب عن أسلوب يفرق

ليست القوة عضل

أحيانا أسلوب ما يحب الآخر

فكر

فرحااانة لأن القصة حلتها نون النسوة

عنصرررية بشكل

طيب

ننتقل للي بعد

وبعد

من حكايات
امرأة تجيد فن الطهي

جارة المرأة جات وشافت كيف جارتها تطهو السمك الشهي

لكن
لاحظت

أن المرأة الفنانة في الطهي
تقطع رأس السمكة وذيلها

وهي
ليست من باب مقطعة السمكة وذيلها طبعا

لأ

كانت عادة

أصاب الجارة الفضول

ليش تقطعين رأس السمكة وذيلها
؟؟؟


قالت: بصراحة لا أعرف كانت أمي تقطع الرأس والذيل

واتصلت لأمها وسألتها وبدورها قالت : ما أدري كانت أمي تفعل هكذا

المهم
الجدة كانت على قيد الحياة وبالاتصال بها قالت: لسبب بسيط

قديما ما كان عندي مقلاة كبيرة تسع كل السمكة


،،،

يعني السالفة وما فيهااا
أن العادة المتوارثة كانت لسبب انتهى من زمن

ولا زالت تمارس نفس العادة
!!!


أفااا يا نون النسوة
خبرت ما يفوتج شي
إلا أنتِ جايبة خبره

لماذ وأين ومتى



مش كل ما نورثه من العادات أصله صحيح

وعلى الأصل دور

هلا والله وغلا
بإيفا

ولا شك مر الربيع كله بمدونتي مع ذي المرور اللي اشتقنا له بالفعل

أتوقع نتوقف عن الحكايات

ليس لأنه حان وقت ظهورنا

لأ
،،،

لأنه هناك موضوع رائع

موضوع

الشعر ولغة الحوار


تعالوا نشوف توظيف لغة الحوار في قصائد الشعر

أولها

لغة الحوار مع النفس " الذات"

عند

الشاعر الخيام

لديه هذه اللغة

وهو يبحث عن حل للغز الحياة
فيثير التساؤل مع نفسه

وفي الأخير يعجز عن حل اللغز

فيقول:

أحس في نفسي دبيب الفناء
ولم أصب في العيش إلا الشقاء

يا حسرتا إن حان حييني ولم
يتح لفكري حل لغز الفضاء