|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-06-21, 05:11 PM | #2341 | |||||||||||||||
|
و جرير يخاطب جبل الريان قائلا: يا حبذا جبل الريان من جبل وحبذا ساكن الريان من كانا فمدافع الريان عرى رسمها خلقا كما ضمن الوحي سلامها | |||||||||||||||
|
06-06-21, 05:15 PM | #2342 | |||||||||||||||
|
ومن الشعراء بدر شاكر السياب وهو يخاطب جيكور وملامحها قائلا: أشجارها دائمة الخضرة كأنها أعمدة من رخام لا عرى يعروها و لا صفره وليلها لا ينام يطلع من أحداقه فجره لكن في جيكور للصيف ألولنه كما للشتاء حقل يمص الماء أزهاره السكرى غناء الطيور ناحلة كالصدى أنغامه البلور كأن فيها مدى يجرحن قلبي فيستترفن منه النور وتغرب الشمس و هذا المساء أمطر في جيكور أمطر ظلا نث صمتا مساء غاف على جيكور والليل في جيكور تهمس فيه النجوم أنغامها تولد فيه الزهور وتخفق الأجنحة في أعين الأطفال في عالم للنوم مرت غيوم بالدرب مبيضا بنور القمر تكاد أن تمسحه تسرق منه الزهر | |||||||||||||||
|
06-06-21, 05:18 PM | #2343 | |||||||||||||||
|
و محمود درويش يخاطب الأرض يبحث من خلال رموزها عن الوطن قائلا: علّقوني على جدائل نخلة واشنقوني.. فلن أخون النخلة! هذه الأرض لي.. وكنت قديماً أحلب النوق راضياً وموله وطني ليس حزمة من حكايا ليس ذكرى، وليس حقل أهلّه ليس ضوءاً على سوالف فلّة وطني غضبة الغريب على الحزن وطفل يريد عيداً وقبلة ورياح ضاقت بحجرة سجن وعجوز يبكي بنيه.. وحقله هذه الأرض جلد عظمي وقلبي.. فوق أعشابها يطير كنخلة علقوني على جدائل نخلة واشنقوني فلن أخون النخلة! | |||||||||||||||
|
06-06-21, 05:20 PM | #2344 | |||||||||||||||
|
وماأروع وصف امرؤ القيس لحصانه قائلا عنه : مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعًا كَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِ | |||||||||||||||
|
06-06-21, 05:23 PM | #2345 | |||||||||||||||
|
ويتحدث عنترة نيابة عن حصانه الذي أثخنته الجراح ولا يجيد لغة التعبير فيقول: فازورّ من وقع القنا بِلَبانه.. وشكا إليَّ بعبرةٍ وتحَمْحُمِ لو كان يدري ما المحاورة اشتكى.. ولكان لو علِم الكلام مُكَلِّمي | |||||||||||||||
|
06-06-21, 05:26 PM | #2346 | |||||||||||||||
|
وإذا كان للحصان حظ من القصائد فالطير له منها أيضا لننظر لعنترة وهو يخاطب الطائر عندما يسمعه يشدو يخاطبه عنترة يبث حنينه لعبلة قائلا: يا طائِرَ البانِ قَد هَيَّجتَ أَشجاني وَزِدتَني طَرَباً يا طائِرَ البانِ إِن كُنتَ تَندُبُ إِلفاً قَد فُجِعتَ بِهِ فَقَد شَجاكَ الَّذي بِالبَينِ أَشجاني | |||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||