النايفة:

للأمانه أنا ممكن أدخل في حوار طويل مع أحدهم

ماعندي مشكله تقنعني أو أقنعها بوجهة نظري

لكن المشكله عندما يتطور الحوار إلى جدال

أنسحب مباشرة

هنا أعتبره خلل لدي " وضيق صدر "

السؤال بصيغه أخرى

كيف نمتثل للأمر الإلهي " وجادلهم بالتي هي أحسن "

لماذا الجدال لدينا مرتبط بالحده !

نقطة مهمة يا النايفة

انسحابج بعد وصول الحوار وتطوره إلى جدل مذموم

عين العقل وليس خلل

في ملاحظة جدا هامة: يشترك الجدل الحسن أو المحمود مع الحوار في أنهما لهما نتائج مثمرة، بينما الجدال المذموم ليس له نتائج مثمرة كأنج تزرعين في أرض سبخة

،،،

واعتبر عدم الدخول مع أصحاب الجدال المذموم في جدل هو الأمر الصائب، لكن تكرار الجدال معاهم راح يؤدي للكراهية وممكن لو يعزون عليج تفقدينهم فأنا أفضل الأبتعاد نهائيا ،،،


و

النايفة
كيف نمتثل للأمر الإلهي " وجادلهم بالتي هي أحسن "

لماذا الجدال لدينا مرتبط بالحده !

النايفة

ما شاء الله عليج ملاحظتج دقيقة

فعلا الجدل دائما يكون الخوف منه يرتبط بالحدة والخصام

لاحظي في الآيات القرانية التأكيد على النبي " صلى الله عليه وسلم"

أن يجادلهم بالتي هي أحسن

الله سبحانه وتعالى يلفت نظر المسلمين إن الجدل منطقة حساسة جدا ممكن يقع فيها الخلاف واشتداد الأمر وخروجه من نطاق التأدب، خاصة أنه حول مسألة وجهات النظر فيها مختلفة لذا التنبيه هنا للمحافظة على هدوء المجادل حتى لا يخرج من هدفه لغرض آخر راح أوضحه أكثر في الجاي
،،،

الجدال الحسن متى نلتزم به
؟؟؟

أول شي

النية: تكون نيتي بالفعل أني جاية أجادل لإظهار الحق وانتصره على الباطل، بالأدلة والحجج والبراهين، مش حاطة ببالي أني لازم لازم أغلب الطرف الآخر مهما قال لأن هنا راح يخرج الجدال إلى المراء

والمراء: اللي يقصد الشخص المجادل من خلاله أنه يحقر من فكر الطرف الآخر,,,

يعني

مثال:

كثير لدينا النسويات اليوم لما أجي أجادل إحداهن حطي ببالج هي تؤمن بفكرتها وراح تجيب لي حجج كثيرة ،،،

طيب

الجدال راح يبدأ كون عقيدتنا الإسلامية وحده

فالأكيد راح يكون السؤال الأول: أيش اللي حرمج منه الإسلام لتطلبي حقج من خلال الفكر النسوي
؟؟؟

مممكن تجيب لي تجارب التعنيف في مجتمعاتنا الشرقية و و و هنا العيب كان في الرجل المتعامل أنه ما طبق النص في نيل المرأة حقها،،، الخلل في البشر بس في رب البشر لأنه لو طبق ما أمره الله به لما نقص من حق المرأة وبُهت

،،،

ممكن تروح لأمر القوامة وتقولج الحكم توقيفي: طبعا لأ الحكم مستمر بتجادل بتقول طيب ليش للرجل قوامة طالما نحن عنصران متساويان في الطبيعة البشرية
راح تخوضين في شروط القوامة:

الإنفاق
والقدرة العضلية لتوفير الحامية
في حال سقط شرط منهما تسقط القوامة فالإسلام انصفها، اعطاها حق تمتعها بأموالها وبالعكس ألزم الرجل بشروط قوامته عليها وهي بمصلحتها

راح تروح لج منطقة ثانية: أنه ما فيه فرق وإذا على العضل المرأة درب و و حتى تشارك الرجل في كل المجالات حتى الجيش
وراح تأتي لها بأدلة علمية إن تكوينها الفطري لا يجعلها على استعداد كافي وبالعكس من الحفاظ على ليونة المرأة ونعومتها أنها لم تخلق لهذا المضمار،، وطلبها للمساوة هنا غير عادل لأن المساواة هنا مجحفة في حقها طبيعة الأنثى اللي جبلت على العاطفة
،،،
وراح تستمر وتستمر

وممكن ما تقتنع إلا تتساوى مع الرجل وراح تجيب لج آيات إن المرأة مظلومة خاصة تأديب الناشز منهن عن طريق التدرج القرآني
و و و


أنتِ تقدمين الأدلة وتحافظين على الهدوء وطولة البال ومتى ما أصرت خلاص أقطعي في النهاية بعد التوضيح وشرط تكونين داخلة وحاطة ببالج إن استفزازج مهما قالت لازم ما يقع خاصة لو كان أمام جمهور من الناس لأن سهولة استفزازج راح يضعج في موقف الخصم الضعيف

هنا راح تنال هي المراء
لذا اقطعي في اللحظة المناسبة قبل ما يمكن أن يقع من محاولة تصغير الشأن والتحقير

والله الحوار معاج لا يمل لكن الآن مضطرة للخروج للأسف
ولي عودة لحدالحين للحديث تكملة

لحينه ألقاج على سعادة

و
6 راعين الدار والمكان


إذا كان هناك شيء حسن ومحمود الآن فهو وجود هذه الصحبة الطيبة برفقة من باله طويل

في المتابعة اللي تشرفني دوم

جعلكم من المرفوعين القدر والرأي دوم


للجميع

ويكند سعيد

ونلتقي على سعادة بإذن الله

مساااا الورد