مشكلة اللي ماخذ عمر كبير في مجاله واعتقد أنه خلاص وصل للعملقه

يعني يرى الأخريين عالم مصغر هذا المقطع كان عليه وليس له

من وجهة نظري
بالذات المؤثرين بقطاع جماهيرهم واللي بالفعل لهم بصمة معينة
ينتقون كلماتهم

فجأة تغيرت نبرة الحوار من إلى



هل هذه عملقة أم بداية السقوط للهاوية
؟؟؟

لا أتمنى لأني من جماهيره اللي اتمنى يكون واجهه لأمانة الكلمة لأنه يجيدها
،،،

لننتظر القادم لربما كانت كبوة لا غير

اتمنى
،،،

رجعت لأرشيف البدر في لقائاته التلفزيونية

كان في مقابلة بتلفزيون الكويت

له لقطات جميلة


خلونا نتوقف بالسرد والتعليق عند بعض النقاط

مع
مهندس الكلمة

يقول ولدت وظليت
من عمر
2 - 3

لم استطع تركيب جملة



توقفت كثيرا عند كلمات البدر

كم هي رسالة رائعة جميلة

تحفيز معنوي إنك ممكن تكون رغم عدم قدرتك بالبداية
ممكن تكون شيء كبير كبير
،،،

لما تأتيكِ الرسالة بشكل مغلف من خلال الذات وتقولك إن اليوم هذا اللي بالفعل أصبح مارد وعملاق شعري

يقولك كنت ما أركب جملتين على بعض واليوم أنا صاحب دواوين وأمسيات و و

يقولها لك دون ما يذكرها
لأن كل مسيرته وسيرته الذاتية شهدت

مهندس الكلمة
لقب لا يليق إلا بالبدر

يقول
بعمر
12


شافت لي معلمتي موضوع قالت : أنت لما تكبر راح تكون شيء كبير ككاتب

ويكمل أنا ما أقول عن نفسي نابغ لا لم أكن لكن لما يقولك إنسان شيء يثبت بمخك وتسعى لأن تكون
،،،

لفتني جدا هنا البدر
الوفاء لمن كان خلف البدر اليوم


واثبت شيء فعلي

نعم
نحن نتأثر في صغرنا بمن يحتونا ويشجعونا ونظهر طاقاتنا اللي بنا لأنهم عرفوها
بعين الخبير

نقطة جدا هامة للمربين جدا كلمة ممكن تغير خارطة إنسان من خلالها
وممكن تكره جدا أمور من خلالها

واللهي لحد اليوم لا استطع أحب الفيزياء ما أقدر بينا علاقة أكس وكنسل

لأن حاملة هذه المادة لم تكن بقدر الأمانة حقيقة

وحقيقة أكبر أنا أحببت أشياء من خلال معلماتي أعشق الرياضيات وأعشق اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا واستمتع بالإنجليزي أقدر أقول أنهن كلهن صاحبات فضل ونقط تحول لا نقطة فقط

والبدر حقيقة
أنا متأكدة كان نابغ
وإن أنكر تواضعا

البدر والرحبانة

طبعا

نسبة لعائلة زوج فيروز لأنهم من الرحباني

يقول:

الأجمل من إنك تكتب شعر في امرأة
إنك تكتبه إلى امرأة

وكانت المرأة في حياة البدر اللي عشقها " زوجته"

فيقول: كنت لما أكتب لها شيء وتبدي أعجبابها أفرح كثير

ويكمل: بس أشوفها تتابع الرحابنة أحس أني أصغر واللي أكتبه سئ

فيقول: بدأت اتابع الرحابنة والسبب زوجتي أشوف أيش يكتبون وأغلب كتاباتهم طبعا تغنت فيه فيروز


المهم
يقول: سر أعجابي وحبي ومتابعتي للرحابنة يعود لزوجتي


البدر
العاشق الغيور
قبل أن يكون الشاعر

يهمه من العالم امرأة يكتب لها صدقا ويخشى من منافسة غيره على أن يحوز على اعجاب تلك المرأة
رغم إن تلك المرأة زوجته لكن كان يريد أن يتصدر أن يكون الأول
لمن يكتب لها

يكتب لها
ليس فيها

يعني قبل الصفات والمواصفات هو يبدي شعوره
الله على التعبير

احترام المرأة التي عشقها القلب ورغم إنها ملكه حلال إلا أن السيطرة على اعجابها من غاياته رسم البدر صورة رجل شرقي محب عاشق وما فيها مشكلة باتباع كل الوسائل المشروعة حتى ينال اعجاب من يحبها
نعم
هي رؤية العاشق وإحساسه الذي طالما ذكرته كمعنى
قاله البدر كحقيقة تابعت الرحابنة بسبب زوجتي ودي أتفوق عليهم

همسة
حقيقة تعجبني أشعار البدر أكثر من الرحابنة ولا تهون فيروز الصباحية

وفعلا اراه متفوق عليهم من اشعاره الأولى أتوقع زوجته كانت تنظر أنه الأجمل لكن غيرة البدر من سماعها لفيروز وهو شاعر وشعرائهم وهو صاحب كلمات فريدة جعلته يحب الرحابنة ويغار منهم بنفس الوقت

تحية لبلاد الأرز الشامخ


ونسم علينا الهوى من مفرق الوادي

خلونا ناخذ آخر محور

تسأله المذيعة:
لما تكتب هل تريد فعلا أن اللي تكتب بها تراك الأجمل ولا ترى غيرك الأجمل

ليرد بكل صراحة عفوية:
نعم يهمني أكون الأول والأجمل عندها ما يهمني عند غيرها بس عندها نعم يهمني


وأرى تلك الواقعية

عند العشاق في عالمهم

كل العالم غير مهم بس اللي تعني أو يعني العالم مهم جدا

الحوار كله شيق

هناك
هدوء ورزانة وثقافة وتواضع وذكااء
قوة حضور من الأخير