طيب
سُئل العدواني
هل ندمت على شعر نشرته
؟؟؟
قال: نعم، لأني بشر، لكن ما تفيد الندامة بعد النشر
لأن القصيد أصبح ملك الجمهور

،،،

حقيقة الشقين في الإجابة صحيحين

الأول: أن الشاعر ممكن يكتب في لحظاته الغاضبة من أصل فنه وحرفته" الشعر"

وممكن يقول مثلنا عندما نغضب

كلام اندفاعي

خلونا نتوقف لحظة استراحة مع العدواني

يقول:
لا تجادلني ولا تزيد الملام
أحمد الله مادعيتك فرغلي
يا ولد هالدعوه خربانه معي
يعني لا تنقد ولا تشره علي

،،،
وأيضا
كلمتين وكني داخل في جهاد
ناشف ريقي وحالي امبهذلي

لين طالت يا عساها للذهاب
وانكتم صدري بعد ماهو خلي

عايد اسمع طالبك انسى القصيد
واللي قلته لا يحط بفايلي

ارم ما قلته ورا ظهرك وكاد
والسموحه منك لا تنقد علي


،،،

تهقون العدواني ندم هنا


بالطبع لا، لأنها قصيدة فيها دعابة
لكن
لأنها تناسب الأجواء بس جبناها
،،،

ونكمل

والشق الثاني: يقول: ما فيه مجال للندم طالما طلعت القصيدة خلاص صارت ملك للجمهور

صح ما فيه مجال يتراجع،، ليس الشعر فقط أي حد مشهور وصرح بتصريح ما فيه مجال للندم
فيه مجال للتصحيح
والشاعر أكثر حظا هنا

لأنه بكل ذكاء ممكن يحول القصيدة كلها إنها مجرد خيال ولا يعني ما قال

إلا في حالة التوجيه الصريح كتصريح

،،،

في القصيد
الحلم والخيال مباح

يقول العدواني:

السهر والنوح وحروف القصيد
خلهم للي عشق حلم وخيال

،،،

وتظل كلمات الشاعر بقصايده كطلقة رصاصة
متى ما اطلقها زند راميها ما رجعت لربما أوجعت
يأمل العدواني أن يكون الشعر سند

يقول:
نخيتك وأن نخيتك يا قصيدي كنـك البـارود
تجيني بفزعتك ثاير وتنصاني بأخـو فلانـه

أبي لا ضاقت الدنيا بعينـي والليالـي سـود
تبدد ضيقتي بقافك وسـج بروعـة ألحانـك
،،،

العدواني شاعر متمكن ،،، محاور بارع
وإن اختلفنا معه في بعض البنود ما اختلفنا على أمر قدرته الشعرية
فقصايده من النوع الجزل ذو المعنى الثقيل

،،،