ماهو عشان العيد بكتب لك أحساس
قلبي معك.. في كل لحظه معيّد

لكن عشانك غير.. وأحتاجك أنفاس
انا معيّد معك من قبل اعيّد

كل عام وانت الغير.. ياسيّد الناس
وكل عام وانت بقلب شاعرك سيّد



# شريان الديحاني#

بعد ذي المرور العاطفي الخفيف

خلونا
نرجع لكتاب رحلتي

لغازي القصيبي
" حياة في الإدارة"

تحت المحاور الآتية

* تغيير القبعة
* الواسطة
*الشخصية
*البطولة

الجميل في غازي القصيبي أنه مش بس سياسي لا هو أديب من الطراز الفريد
،،،
لذا عندما تقرأ للقصيبي تحس بتمازج الحقائق مع الأسلوب الأدبي المناسب لوضع الكتابة

،،،

نشوف محورنا الأول\
تغيير القبعة

تصور كل يوم أو كل فترة تغير قبعة

،،،
طبعاالقبعة ليست دارجة في البيئة الخليجية كظاهرة
لدرجة الرجل يقول أرفع لك العقال
وكلا التصرفين من رفع القبعة أو العقال تعبيرا عن الاحترام والانبهار معا
،،


لكن
لأنه في الأدب يجوز تعميم ما لا ينطبق على بيئته كان مصطلح القصيبي
(( تغيير القبعة))

كناية عن تغيير المناصب

يتحدث هنا القصيبي
عن
المدرسين و المدير

يقول:
المدرسين غالبا شخصياتهم متفاوتة في المدرسة

،،
ويحكي القصيبي عن مدير المدرسة أنه هو الشخصية الثابتة تقريبا

فمدير المدرسة = العقاب


صارم وبشدة
لدرجة الكل يرتعد منه من الطلاب

وأنا حقيقة استغربت من القصيبي أنه يؤيد أن يمثل المدير العقاب
بل يمارس سلطة الضرب في المرحلة الإبتدائية دون سواها
،،،


وأنا عبرت أني ضد القصيبي حقيقة هنا

عندما كنت طالبة كان الضرب ممنوع

لكن حتى وإن كان مباح أنا أرفضه أرى الضرب إهانة
،،،


وبعدين طالب الإبتدائي أيش الجرم اللي يستحق معاه الضرب وهي المرحلة اللي الأغلب يتميز بها بالوداعة والبراءة حتى لو فيه شطانه بتكون بريئة
،،،