منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-20, 10:41 PM   #1
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي " بين دفتي كتاب "



ففي حضرة الكتاب تنساب تلك السكينة على قلب من فتح صفحته ، ليكون وجها بوجه مع مؤلفه ، ينتقل معه من باب لباب ، ومن فصل لفصل ،
وهو يحاوره ، يعترضه ، يوافقه ، يعيش معه اللحظة باللحظة ، لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا ويوقفه عندها ، ليخرج من تلكم الجلسة
وقد علم المقصود من كل ما كُتب فيه ، لينعم بعظيم الفائدة ، لتكون اضافة معرفية يُسبر بها أغوار المجهول الذي لا يصل لكنهه الجاهل القابع في دهاليز العزلة
عن جني الفائدة المتاحة /لمن أرادها .


 


رد مع اقتباس
قديم 12-12-20, 10:41 PM   #2
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اتاني الفضول لأقرأ في كتاب " كن لنفسك كل شيء " /

وقفت على باب " الإهداء " حين شمل من كان حائلا عن امساك تلابيب الكتب _ في ظاهر الحديث _
ليقرأ من متونها ، هو ذلك الأب الحاني الذي غلّب لغة العقل ، وسد أذنه عن سماعِ منادي
العاطفة ، ليجعل من تحصيل العلم ، والتركيز على الدروس هو المقدم عن تلك الفسحة التي يملأ به شغف المطالعة ،

ليُثنّي الاهداء لتلك الأم الرؤوم التي كانت ترده _ من الباب الآخر _ ليُطفي نهمه من حُب المطالعة والقراءة ،
فمن ينظر لفعل الأب والأم يجد ذلك التباين والتناقض ! هذا لمن وقف على الظاهر من الفعل ! ولكن من تعمق في المقاصد
من ذلك الفعل وجد الحرص من الاثنين _ وإن اختلفا _ ، هذا لمن أراد ابرام الحُكم .


 


رد مع اقتباس
قديم 12-12-20, 10:42 PM   #3
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



من باب /
" الحُب لا يطرُق باب القلب ، بل يخلعه " :

تلك المناجاة _ من الكاتب _ لتلك " الغافية " على مهد الغيّبة ، وهو يرفع
لها رسائل الرجاء أن تنزل من علياء الغياب ، بعدما اكتواه سُهاد الاشتياق ،
وأعياه طول الانتظار الذي اذاب منه كُل حِس ،

يدعو للقاءٍ لا يضاجعه فراق ... ولا تُغيّره فصول السنين ...
خالدا لا يعرف الفناء .


 


رد مع اقتباس
قديم 12-12-20, 10:42 PM   #4
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مررت على أبواب وفصول الكتاب ، فوجدت تلك الارجافات وتلك النداءات
تجوب آفاق الفضاء ، تنتظر رد الصدى ، لينعم من ذلك _ وبذلك _ قلبا يغمره الاطمئنان ،

هي بواعث العاشق ، وتلك المخاوف التي يُطلقها في صحاري الانتظار ،
حين يهفو قلبه لسماع صوت من أحبه ... لتسكن روحه بلقاءه ... فتُعانق روحه روحه بذلك ،

ذاك الضجيج الذي يعلو صفحة الكون ، وذاك التناغم الذي نجد تردده وترديده من العديد ممن يعيشون في هذه الحياة ،
وكأن لا حديث لهم غير حديث الفقد ! وتلك النار التي تحرق خضراء اشتياقهم !.


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 03:33 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا