مارأيكم أن نعاود تناول قضايا المجتمع والمرأه بشكل عام

هلمو بنا

واقرأو وانتم ساكتين
والي مايعجبه الكلام يروح يبلط مدونته

قبل مده دار حديث بيني وبعض " النسوه "
دار الحوار حول التحرش بالتجمعات والفعاليات
كانت إحداهن تصب جام غضبها على الفتاه التي ترتاد تلك التجمعات وتقول بالحرف " حلال فيها التحرش
"وإن الولد لايلام إذا تحرش بها
أنا مع إن تلك التجمعات مستنقعات قذره
والإنسان سليم الفطره ينآى بنفسه عنها
لكن تواجد الفتاه بتلك الأماكن طيش و" انحراف "
وذات الشيء ينطبق على الشاب
لكن " التحرش " خِسه لامبرر لها ابدا
صاحت بي : البنت ماتروح هالأماكن إلا تدور "الدشره "
قلت طيب وهو رايح يعتكف
كلهم في " العهر " واحد
قالت المسكين عنده شهوات صعب يكبتها
قلت وعنده مخ يقوده ، ولذلك اختلف عن الحيوان
مايقدر يضبط نفسه لاينزل للتجمعات تلك
يروح لاماكن نقيه محتشمه
مصيبتنا عندما نسوق المبررات لجنس دون جنس في الانحلال والانحراف
لذلك نجد أن التحرش غالبا يكون " جماعي "
لأن الشباب من منظورهم دام هي تواجدت هنا فالمجتمع يغفر لنا انحرافنا وتحرشنا
أرجمو أفعالهم بالنكران المبين
كلهم على حدٍ سواء
الخطيئه واحده والجرم واحد

طيب
الفتيات اللواتي يهربن من أسرهم إلى البلدان الأوربيه
قد اتفهم أن العنف والإضطهاد يجبركم على الهرب
لكن بماذا يبرر الإنحراف والتفسخ والعري
ليست المشكله بأسركم بل بانحرافكم وانجرافكم خلف شهواتكم وأهوائكم
هناك ألوف العرب ولدو بتلك البلدان ومازالو محافظين على قيمهم ودينهم
لامجال للتعاطف معكم أبداً

ونعود للعنف ضد المرأه
والله انه بلغ مبلغا في وطننا العربي لايطاق
لا القوانين ولا العقوبات قادره على الردع
دعوكم من حوادث القتل والتي تحدث دائما
هناك حالات عنفً وتنكيل داخل البيوت الله وحده عليم بها ..
انعدام البيروقراطيه في مجتمعاتنا وتساهل المنظومه الأمنيه بحاجه إلى مراجعه وتطوير
لايحق لإنسان أياً كانت "رتبته "بالحياه
أن يضطهد إنسان آخر ويعنفه
أن يجرعه " الضيم " كأساً تلو كأس

وش رايكم أنزل القضايا السابقه بقسم النقاش ؟

أتوقع المدير أول من يعارض ويقول فكينا من شرك

إسمحو لي ببعض الردود على تعليق الفاضله همس

من أراد الإنصاف فليذهب لأقرب دار قضاء وينظر لما تكابده المرأه من أجل نيل حقوقها
ولا قضاء ولاقانون منصفها إلا من امتلكت المال ووظفت محامون لها
وماتحوي البيوت أدهى وأمر


اممم

التفاوت بين نظرة المجتمع لجرم المرأه واضح وجليّ
رسّخت "شريعة " ان المرأه كالزجاج ان كُسرت تحطمت
الأنثى ليست زجاجه هي كائن حي
له ماله وعليه ماعلى بني البشر

أما بخصوص وجع الراس
مااعندي مشكله ابدا
لكن هنا بالمدونه أحد مساحة أوسع وأرحب
وقد نعاود الصعود لقسم النقاش بكل جلد

ممتنه لتعقيبك وتعليقك أيتها الهمس