وقد بحدث ان الطبيب يسرف بتنظيف الجراح
حتى يكاد يخترق القلب
أحيانا مشرط الجراح يفتك بالجوارح دون حساب
لكنه يبقى بالنهايه طبيب
غاياته ساميه وأهدافه نبيله

لاباس يالقلب الكتوم . . لاباس
عليك الله لاتكدر الخاطر السمح

وان ضاقت لايضيق احساس
بيّح همومك لو بصدرك رمح

وانا صدري لك درعٍ وحراس
من الهم وادمح خطاك دمح

للقلوب المثقله بأوجاعها

هاتو همومكم أنثرهاعلى الغيم
أبددها بالسماء
فالسماء رحبه
تتسع لكل آلامكم
كيف تضجر قلوبكم بكل تلك الأحمال والأثقال
ألقو مابها بكل واد
فالأرض متسع لكل الأثقال
ألا ترون كيف تحمل الجبال الراسيه بثبات
هيا حلقو بأحلامكم
أفردو أجنحة الأمل
كرم ربكم لاحدود له
جبره قادر أن يحيط قلبولكم بالأمان التام
فقط .. تدثرو باليقين

وقد تغتر أنفسنا بما لديها من علم الحرف والكلم
ونتمادي في السرد والنقد والتحليل
لكننا قد نؤذي الآخرين دون درايه أو قصد
لذلك ..
كان لزاما بين حين وآخر أن نقدم الإعتذار عن الزلل
حقاً ان كان هناك من آذته كلماتي
أو حدّتي بالطرح ..
أنا أعتذر وأستسمح منه جهارا

مثقل قلبك بالهموم كأنها أغلالُ
وعتمةٌ روحك جلّلها كدر وانطفاء

غيوم الخيبه لها ظلّ وظلال
واقدار الله نافذةٌ وان عم البلاء

تصبّر فكل المُلِمّات لها انحلال
تنفس باليقين فهو غيث وارتواء

أسعد الله مسائكم بالخيرات