ادري ان سيرة عنتره عملاقه جدا
لو افردت لها مدونه بمفردها لم تكفي

لكن اعتبروا هذا السرد عباره عن مقبلات

الدكتوره عتبانه علي
تقول هذا اللي قدرك ربي عليه بسيرة عنتره !

ادري انها ماتجمّل مع ابو شداد
وحضرتها بشكل سريع بدون ترتيب

لكن ، العوض ولا القطيعه

ممكن تكون بدايه لبعض السرد المتواضع

،،

أساسا لولا الإجازه الإجباريه مافلحنا بالسرد

اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين

عبد الملك البصري والمعروف بالأصمعي
كان شغوفا بالعلم وافنى حياته في البحث عنه
كانت الطريق التي يسلكها تمر بتاجر
هذا التاجر تخصص " تكسير مجاديف "
في كل يوم يلقى عليه كلمه وهو بظن انه يحفزه
يراه يحمل الكتب ذهابا وإيابا
ثم يقول له يابن عبدالملك مالك والركض فيما لايسمن ولايغني من جوع
وفي اليوم التالي يراه رث الثياب يحمل كتبه
فيوبخه قائلا أن كل مالديك من كتب لاتأتي بقيمة جزره
قرر الاصمعي تغيير طريقه
لأن التحطيم ممكن أن يؤتي ثماره في لحظة وهن

المهم ..
دارت الأيام وبلغ الأصمعي مابلغ بعلمه وتفانيه لأجله

العبره مما سبق
أهل التجاره يقولون العقار هو الإبن البار في الإستثمار
وأنا أقول أن العلم هو والديك وأخويك وكافة عشيرتك

وان كان الأطفال هم زينة الحياة الدنيا

فإن كبار السن هم بركة الوجود


العالم اللي بالنص تراكم حموله زايده

مســـــــآء الخير





ثم