غزل عشيقة يحيى

تعالي ابيك
حالفه ان اطلع فصلة السهر عليك

الآن ايش عاجبك بالسيد يحيى !
حاطته بجمله مفيده ومبلشتنا ليه !!
خطبك ! دفع فيك مهر ! جاب أهله لأهلك !

يابنتي إحشمي نفسك عن يحي ورشدي وعبدالعال

غيري " النك نيم " والا قسماً تنجلدين

وايضا خلي روحك رياضيه وتقبلي النصيحه بصدر رحب

والدعوه مزوح تجي وتروح

لكن حظك دخلت بهالوقت ولقيتك قبالي

أشكوا من عطب حقيقي بالذاكره
أنسى الأحداث والأشخاص
بالكاد أستعيد بعض المواقف

كنت أتذمر من تلك البؤره التي تلتهم ذاكرتي
لكن . آمنت بلطف الله المتمثل في ذلك العطب

لو بقيت بعض الأحداث بذات الوجع
لسحقتنا الآلام

الآن ..
أدعوكم لممارسة رياضة النسيان
هي أشبه بالركض نحو الأمام

أحد الأخوه هنا هداه الله
يسرف في الوعظ
ولامجال عنده لليّن والسّعه
شويات " ويسوقنا " بعصاه


لا تقتل المتعه يامسلم

" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ "

أحسنوا في هذه الحياة ما استطعتم
لاشيء في هذه الحياه يستحق طحن الخواطر

إن أساء لك أحدهم أو حتى ظلمك
ترفع بخلقك وأخلاقك ما استطعت
دعه لعدالة الله لن تخطئه

لاتحقد .. ولاتسخط .. ولاتسمح للقهر أن يسكنك
قلبك وعقلك تلك مرافق تعود ملكيتها لك
لاتسمح أن يرتادها خلق قبيح

تلك روحك لاتلوثها وإن حاصرتك النفايات





وسلامتكم

طبعا تعرفون الشاعر الجاهلي طرفه بن العبد
أحد شعراء المعلقات
وهو أيضا قتله شعره

له قصه مع أخته التي أتت إليه تشكي جور زوجها وظلمه

ياترى ايش ردة فعله
لو في زماننا الحالي راح " دق خشم " النسيب

ليته دق خشمه أرحم

الرد تمثل في نظم أبيات شعريه هجاه فيها
وبمعنى آخر عطب ملامح الرجل معنويا

من أبياته

يا عَجَبا مِن عَبدِ عَمروٍ وَبَغيِهِ
لَقَد رامَ ظُلمي عَبدُ عَمروٍ فَأَنعَما


وَلا خَيرَ فيهِ غَيرَ أَنَّ لَهُ غِنىً
وَأَنَّ لَهُ كَشحاً إِذا قامَ أَهضَما


يَظَلُّ نِساءُ الحَيِّ يَعكُفنَ حَولَهُ
يَقُلنَ عَسيبٌ مِن سَرارَةِ مَلهَما




طبعا شبه جسمه بجسم النساء هنا
والكشحاً هنا هي الزوائد على الخاصره
ويطول شرح معاني القصيده

صار مسخرة القبيله كلها

لذلك المرأه ليست بحاجه لقوانين أسره جديده
هي بحاجه لأخ شاعر " يغسل " معالي الزوج وينشره


صحيح ان هذا النسيب هو الذي وشى به عند عمرو بن هند وكان سببا في قتله
لكن بالنهايه التأديب حلو


،،

مساء الخير

مساءٍ مايليق الا بأصحابه

الصيف من بدايته معصب علينا

طيب مهد لنا الله يصلحك