طيب قبل الخروج

ما رأيكم أحكي لكم " حدوته " قبل النوم

القصه تلامسني بشكل شخصي
تعنيني جدا جدا
قد افصح عن بعض جوانبها وأخفي الآخر
طيب لماذا السرد أساسا !
لأني أعلم أن كثير من القصص والروايات ملهمه للآخرين
فقط أريد أن أترك أثرا

استعدوا

عنوان القصه هو الطلاق ومايفعل بالأبناء
أحد الأقارب تزوج بامرأه وأنجبت ولد وطلقها
كرر محاولة الزواج مرة أخرى وأنجبت له طفل آخر وطلقها

الطفل الأول كان ينتقل بين والده وأمه
الطفل الثاني تخلت عنه أمه ورمته لوالده

جاء به جده يحمله إلى والدتي ويبكي حال الطفل
حنّت الوالده على الرضيع الذي لم يكمل السنه
وطلبت من والدي أن تضمه لأبنائها وترعاه
أخيه الأكبر تذوق مرارة الأيام بين زوج والدته وزوجة أبيه الجديده
وكان يأتي لزيارة أخيه لدينا بين الوقت والآخر
أخيه الذي وجد الإستقرار وكان قطعه من أسرتنا
والحمد لله أدت أمي الأمانه على أكمل وجه حتى أصبح شابا
المؤلم لنا وله أنه لم تكن هناك " رضاعه " تحلله لنا والعكس
للاسف بعض الفتاوى كان لها وقع مؤلم على كلانا
كنت أخبره ، محد غيرنا بيزوجك وحنا ترى أعمام عيالك محد غيرنا

طبعا هناك تفاصيل مريره جدا
تفطر القلب حرفيا
هذا الشاب مات بسكته قلبيه في عمر الخامسه والعشرين

القصه بما رويت وما أخفيت مؤلمه أليس كذلك !

الجميل بالقصه
هذا العيد أخيه زار والدتي
وكأنما أخوه بعث من جديد

الرائع أن هذا الشاب الذي ذاق مرارة القريب والبعيد إستطاع بناء نفسه
لديه أطفال وعائله تحتويه وتعوضه فقد السنون الماضيه

ربك مايضيع أحد

واعذرونا على القتامه مع هذا السرد
واحمدوا ربكم ماكبيت العفش كله

من الخذلان أن تغيب
وحضورك للآخرين ضماد

الإبتسامه ضماد

والكلمه ضماد

حتى التهزيئه أحيانا ضماد

صبآح الخير

الست eve

بدأنا تسجيل غياب واحتمال نبدأ خصم في عدد المشاركات

لايطول غيابك وإلا علوم ورياضيات

" البت " أريام متسلطنه في قسم النقاش

روقانها يدرّس