يوم أمس أكلت مقالب " ألين شبعت "

اول مقلب رديت على جوالي وانا نايمه
واتنصب علي وتم الشراء بمبلغ وقدره
اللي غابنّي مش الفلوس
اللي غابنّي هو اني " تقرطست " اتخدعت ، استغفلت

المهم كالعاده
لا أتوقف عند خيباتي كثيرا


،،
بعد صلاة العشا قررت اطلع امشي
أهم شي بحقيبتي جوالي ومفتاح البيت
لما رجعت ضاع المفتاح بالطريق
البيت كان فارغ

روقت وجلست مثل الشطار الين رجع أول فرد بالعائله وفتح الباب

،،


آخر الليل يوصلني مسج يطلع الغبي من طوره
ساعتين وانا اتعوذ من ابليس وبالقوه ردعته

،،

الوضع طبيعي والا احتاج شيخ ينفث عليّ !


،،

بتزين ؛

عمر الهقاوي البيض ماخذلتنا ..

يعني جميع الغلا اللي جاه ماسدّه !!


ابن فطيس كيف طاوعه قلبه يرمي هالتساؤل القنبله ويروح !

إن حظى كدقيقٍ فوق شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه

صعُبَ الأمر عليهم ثم قالوا اتركوه
إن من أشقاه ربى كيف أنتم تُسْعِدُوه


هل ترون كم البؤس بالأبيات السابقه !
صاحبها قبل أكثر من نصف قرن تشبع بكثير من الفنون والعلوم والآداب
حفظ القرآن وتوجه للتعليم الأكاديمي وبرع في مجال التعليم

صاحبها هو الشاعر السوداني إدريس جمّاع
أي بؤس استوطن قلبه !
هل كان البؤس ذا سطوه أم كان قلبه هش ورقيق !

يقال أن الشاعر فقد عقله آخر أيامه

عندما تسلم عقلك الرياده يعبر بك إلى شط الأمان
وعندما تسلم الرايه لقلبك تسقط في أول ميدان
هل تلك معادلة صحيحه !

المهم ..
ينسب لذات الشاعر واحد من أعظم أبيات الغزل

السيف في غمده لا تخشي بواتره
وسيف عينيك في الحالين بتـّــــار


،،

عجبا للشعراء
إنهم لايكتبون الشعر فقط
بل يقرأون المشاعر أيضا

عندما تخوض معركه حاسمه
خذ معك جنودك البواسل
حكمتك وهدوئك وشجاعتك أيضاً

وإياك أن تصطحب معك الجندي " الخبل "
وهو غضبك
لأنه ممكن يخبر الأعداء عن نقاط ضعفك ويتسبب بهزيمتك

مســــآء الخير

كيف امسيتوا ياعرب ربي !