لا أستطيع أن أتصور أن الإنسان إنسان حتى أراه محسنًا؛
لأني لا أعتمد فصلًا صحيحًا بين الإنسان والحيوان إلا الإحسان .
منقول

السلام عليكم
اليوم عندي قصة جديدة قصة نفسي اشاهد تقييمات فيها
تقييمات مدح أو نقد ما بتفرق معي لانها بتمثل اسلوب جديد الي
وحابب اعرف ردود الفعل حتى استمر أو اقف
قصة على ألسنة الحيوانات ...

سلمى من بعيد
أبتي ابتي شاهدت القصة وقد كنت ممثلا رئيسيا فيها
همام : قصص على ألسنة الحيوانات كنت ممثلا رئيسيا فيها ؟!
سلمى: لا لم اقصد ذلك يا ابتي إنما كنت جزءا من المقدمة والخاتمة
همام : نعم ستكونين جزءا منها
سلمى : ياااااي
لكنها بعنوان الحمامة والطيور المهاجرة هل الطيور من الحيوانات يا ابي ؟!
همام : نعم يا بنيتي فإن الطيور تصنف من الحيوانات ولا تستغربي من ذلك
سلمى : ها أنا انتظرها ..
همام : لما ترقصين هكذا..
سلمى : اه يا ابي احرجتني أمام الاعضاء وأظهرت صورتي
ماذا ستقول عني تلك العضوة التي تنظر إلي وتضحك
همام : لا تخافي ستعطيك وردة وابتسامة وتمضي ام ذاك العضو الذي لم يغض بصره
سلمى : وايضاً رجال اني ذاهبة ومسرعة كي اضع خماري
همام : يا بنيتي لا تكبري الموضوع فإنك لم تبلغ السابعة بعد..
سلمى : هي بنا ابي فإنني مشتاق لمشاهدت القصة خاصتي...

قررت أن أضع مقدمة قصة الحمامة والطيور المهاجرة هنا واجعل القصة
لوحدها في قسم القصص دون مقدمات
مقدمة قصة الحمامة والطيور المهاجرة

جلس همام بجانب ابنته سلمى...فسألته يا أبتِ لما لا تُحدثني قصة تفيدني ..
ففي هذا الزمان لا نسمع سوى قصص المجون والحرام ..
همام اه يا ابنتي ذكرتني بالقصص القصة مدرسة لوحدها
والقصة منهاج وطريق وتسلية وتزكية وتثبيت
ولعظم القصة وأثرها ذكر الله عز وجل الكثير منها في كتابه العزيز
ويوجد يا بُنيتي كتاب قراته اسمه صحيح القصص النبوي،
فالقصة تسلية للنفس وحافز للتقدم.
سلمى : اسمعني يا أبتِ قصة تسعدني وتفيدني ..
همام : هذه يا بُنيتي قصص على لسان الحيوانات وأريد منك استخراج الفوائد منها وكل قصة تهتم بقضية من قضايانا اليوم.
سلمى : يا أبتِ يا أبتِ اسمعني واحدة منها ..
همام : اصغي يا بنيتي لهذه القصة ..

الحمامة والطيور المهاجرة
https://www.al2la.com/vb/t130485.html

خاتمة القصة ...
سلمى: قصة جميلة يا أبي هل ستعطيني الفوائد منها؟
همام: يا بُنيتي تفكري فيها واستخرجي انتِ وصدقيني
الفائدة ستكون أعظم مما تتخيلي .
سلمى: لن اكون كتلك الحمامة بل سأكون قرة عين مالكي وحبيبته المقربة.
دمتِ قرة عيني يا ابنتي

..............