الساعة السادسه صباحا يذهب الى الفطور الجماعي مع البقيه وكلام الجد مازال عالقا في ذهنه

صاله الفطور الكل صامت طاوله السفره بطول سبعه امتار تقريبا يصطف العمال على الجا نبين يومئ أحدهم له بعينه باللجلوس بدون ان يتكلم الجد يقف على رأس السفره و الكل جالسين على الجانبين ياخذ مكانه ممدوح ويتناول فطوره وهذكذا كان نمط الحياه اشبه بثكنه عسكريه النظام والدقة في المواعيد وفي احد ايام الجمعه يخرج ممدوح من القصر الى سوق المدينه بجانب القصر صاحب بقاله شخص طوله تقريباً 160 سم له كرش ذو راس كبير قام بتطويل خصله من جانب رأسه ليغطي بها صلعته الكبيره ثرثار كبير
لاحظ ممدوح ذلك واخذ يستدرجه بالكلام فالجد ظابط قديم وله ابن وحيد اختفى وقيل انه سافر وهناك اشاعات انه قُتل هكذا كان يتكلم ابو عطالله صاحب البقاله ايقن ممدوح انه مسك اول خيوط هذا اللغز
شكرا لك ياعم اراك لاحقاً ابدا ممدوح عدم اهتمامه بالمعلومات وعاد الى عمله

وتذكر فلم الكامرا يبدو انه هو والد الفتاه

رأى كل شي طبيعي ولم يكن هناك أمر يدعي للشك أوللريبه

خرج من ذلك القبو واخفى مكان البوابه بالاغصان

داخل القبو اصوات وحركه كثيره يذهب ليرى مالامر الجد داهمته نوبة نزول السكر وسقط وجرح جرح كبير

وهو ينزف سيارته الاسعاف يحملونه وسط دهشه الموظفين في ذلك القصر الفتاه الصغيره تراقب الامور وكانه لايعنيها !! الجد في المشفى الدكتور بحاجه الى دم وزمرة دم الجد oسالب وهي نادرة بعض الشئ
لانه اصحاب هذه الزمرة هم معطي عام لكن لايستقبلون الا من نفس زمرتهم يحضرون جميع العمال والموظفين الذين لايعرفون زمرة دمهم ومنهم ممدوح
ولسوء الحظ او حسنه كان يحمل نفس الزمرة

يعود الى القصر

البقال يجلب كرسي صغير ويعترض طريق ممدوح تعال واجلس التعب ظاهر عليك

كيف حال السيد
ممدوح يقولون انه بخير
البقال : بخير اممم ساجلب لك كوب شاي

يحضر كوب شاي

اتعلم يابني احياننا تتمنى الموت لشخص
بدون اسباب
او فلنقل ليس تمني
لكن لو فرضنا انه مات ماكنت سأحزن

ممدوح : الهذه الدرجة هو شخص سيءً!!؟

البقال يرفع كتفيه ويرتشف شفه شاي ربما
هل تعلم انني كنت اعمل بصناعه الاقفال والمفاتيح قبل هذه البقاله (هكذا هو البقال لاتنتهي احاديثه )
وكان دائما يطلب مني ان اصنع له اقفال للابواب حتى ان بعض النسخ ربما ماتزال في تلك الزاويه ويقهقه وهو يومى ء الى زاويه الدكان

هنا يقرر ممدوح ان ياخذ بعض المفاتيح عل وعسى يفتح باب المخزن وينتهز فرصه غياب السيد

يغافل ممدوح ويدس بعض المفاتيح في جيبه

شكراً على الشاي ياعم

الى اين لم اكمل لك ....

كان ممدوح خلسة يجرب المفاتيح على البوابه ولكن دون جدوى فقرر في اليوم الثاني يذهب ويجلب غيرها من عن البقال فهو لم ياخذ عدد كبير كي لا يفقتدها فهو يرجع الذي اخذه اليوم ويجلب غيرها وهي كثيره وعلى هذا المنوال لمدة 3 ايام
يخرج السيد من المشفى .. والكل يعتقد ان ممدوح سيكون مقرب منه
بعد ان طلب مقبابلته في مكتبه
يذهب ممدوح السيد يجلس على الاريكه بجانب المكتب

ادخل واقفل الباب خلفك
يشهر مسدساً بوجه ممدوح
اتعتقد ايها الصعلوك انه يمكنك خداعي او استغفالي
ماعاذ الله يا سيدي يقول ممدوح

انت لست العامل الذي ارسله عبد الجبار
لانه بنفس اليوم اتصل بي واعتذر
الأن قلي من انت وكيف اتيت وماذا تريد وان لم يعجبني او شعرت انك تكذب
ستكون نهايتك .
قص له ممدوح القصه وانه وجد العنوان في الفندق ..
السيد : هل تعلم ان عقوبه الذي يخدعني هي الموت
وانت انقذت حياتي مره عندما اعطيتني دمك
وها انا انقذ حياتك اذا تعادلنا
السيد كان من النوع الذي لايحب ان يكون لأحد فضل عليه لذلك استخدم هذه الورقه كي لا يشعر انه مدين لأحد
والان اخرج تنفس ممدوح الصعداء رجع الى الخلف خطوتين واستدار وخرج مسرعاً