منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree4Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-21, 08:58 AM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:17 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الأربعون الرمضانية ...



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحديث_الأول

قال رسولُ الله صلَّ الله عليه وسلم: ((بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ: شهادة أن لا إله إلاَّ الله وأنَّ محمَّدًا رسولُ الله، وإقام الصَّلاة، وإيتاء الزَّكاة، والحجِّ، وصوم رمضان))
متفقٌ عليه


شرح_الحديث

شَبَّه النبيُّ صلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ الإسلامَ ببِناءٍ مُحكَمٍ، وشبَّه أركانَه الخَمسةَ بقواعدَ ثابتةٍ مُحكَمةٍ حاملةٍ لذلك البُنيانِ، فلا يثبُتُ البنيانُ بدُونِها
وأوَّلُ هذه الأركانِ: الشَّهادتانِ؛ شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وهُما رُكنٌ واحدٌ؛ لكَونِهما مُتلازمتَينِ

والرُّكنُ الثَّاني: هو إقامةُ الصَّلاةِ، ويعني: المحافظةَ على أداءِ الصلَواتِ الخَمسِ المَفروضاتِ في اليومِ واللَّيلةِ، في أوقاتِها، بشُروطِها وأركانِها وواجباتِها

والرُّكنُ الثَّالثُ: إخراجُ الزَّكاةِ المفروضةِ، وهي عِبادةٌ ماليَّةٌ واجِبةٌ في كُلِّ مالٍ بلَغَ المِقدارَ والحدَّ الشرعيَّ، وحالَ عليه الحَوْلُ -وهو العامُ القمَريُّ أو الهِجريُّ- فيُخرَجُ منه رُبُعُ العُشرِ،

والرُّكنُ الرَّابع: الحجُّ، وهو مرَّةً واحدةً في العُمُرِ، ويَلزَمُ لوُجوبِه: القُدرةُ والاستطاعةُ الماليَّةُ والبَدنيَّةُ

والرُّكنُ الخامسُ: صومُ رمضانَ، وهو عِبادةٌ بدنيَّةٌ

والصِّيامُ يعني: الإمساكَ، بنيَّةِ التعبُّدِ، عن الأكْلِ والشُّربِ ، وسائرِ المُفطِّراتِ، مِن طلوعِ الفَجرِ إلى غُروبِ الشَّمسِ

فوائد الحديث

أركانَ الإسلام تنقسمُ إلى أربعة أقسامٍ
منها: ما هو عمَلٌ لِسانيٌّ قلبيٌّ، وهو الشَّهادتانِ؛ إذ لا بدَّ فيهما مِن نُطقِ اللِّسانِ، وتَصديقِ القلب
ومنها: ما هو عمَلٌ بدَنيٌّ، وهو الصَّلاةُ والصَّومُ
ومنها: ما هو ماليٌّ محضٌ، وهو الزَّكاةُ
ومنها: ما هو عمَلٌ بدَنيٌّ ماليٌّ، وهو الحَجُّ


و شعارنا دوما

وعجلت_إليك_ربي_لترضى
من_لم_يبذر_لن_يحصد
رمضان شهر الحصاد

يُتبع


 


رد مع اقتباس
قديم 03-11-21, 09:09 AM   #2
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:17 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الأربعون_الرمضانية
الحديث_الثاني

قال رسولُ الله صلَّ الله عليه وسلم:
((الصَّلواتُ الخمسُ، والجمعة إلى الجُمُعة، ورمضانُ إلى رمضان، مُكفِّراتٌ ما بينهنَّ إذا اجتُنبَت الكبائرُ))
رواه مُسلم

شرح_الحديث

خُلِقَ الإنسانُ ضَعيفًا، يُخطِئ ويُذنِبُ، ويَغلِبُه الشَّيطانُ والنَّفسُ
وقدْ جعَلَ اللهُ تعالى له أُمورًا تُكفِّر السيِّئاتِ إذا اجتَنبَ الكَبائِر، ومنها ما ذَكرَه النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ في هذا الحديثِ

"الصَّلواتُ الخَمسُ"، أي: كُلُّ صلاةٍ إلى التي تَليها
"والجمُعَةُ إلى الجُمعَةُ"، أي: صَلاةُ الجمُعَةِ إلى الجُمعَةِ التي تَليها
"ورمضانُ إلى رمَضانَ"، أي: وصيامُ رمضانَ إلى رمَضانَ الذي يَليهِ
كلُّ هؤلاءِ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتُنبَتِ الكَبائرُ

أي: مُكفِّراتٌ لصَغائرِ الذُّنوبِ والآثامِ، وإنَّما للكَبائرِ في تَكفيرِها شأنٌ آخَرُ، ألَا وهو التَّوبةُ

و"الكَبائِرُ" المقصودُ بها الذُّنوبُ العَظيمةُ، وهي كلُّ ذَنبٍ أُطْلِقَ عليه- في القُرآنِ، أو السُّنَّةِ الصَّحيحةِ، أو الإجماع- أنَّه كَبيرةٌ، أو أُخْبِر فيه بشِدَّةِ العقابِ، أو كانَ فيه حَدٌّ، أو شُدِّدَ النَّكيرُ على فاعلِه، أو ورَد فيه لَعْنُ فاعلِه
#وفي الحَديثِ: بيانٌ لسَعةِ رحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ وتَفضُّله بالمغفرةِ وإعْطاء الأجْرِ العظيمِ على العَملِ القَليلِ.

و شعارنا دوما
وعجلت_إليك_ربي_لترضى
من_لم_يبذر_لن_يحصد
رمضان شهر الحصاد

يُتبع


 


رد مع اقتباس
قديم 03-12-21, 09:07 AM   #3
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:17 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الأربعون_الرمضانية

الحديث_الثالث

قال رسولُ الله صلَّ الله عليه وسلم:
((إذا دخل شهرُ رمضان فتِّحَت أبوابُ السَّماء وغُلِّقَت أبوابُ جهنَّم، وسُلسلَت الشَّياطينُ))
متفق عليه

شرح_الحديث

شَهْرُ رَمضانَ مِن مَواسمِ الخَيرِ والغُفرانِ؛ فَفيه تَقعُ عِبادةُ الصَّومِ، وفيه ليلةُ القَدْرِ؛ أَشرَفُ لَيالي العامِ
ومِنْ فَضلِه: أنَّه إذا دَخَلَ الشَّهرُ فُتِّحت أبوابُ الجَنَّةِ، وغُلِّقت أَبوابُ جَهنَّم،
وسُلْسِلَتِ الشَّياطِينُ، يَعني: شُدَّت بالسَّلاسلِ ومُنِعَتْ مِنَ الوُصولِ إلى بُغيَتِها مِن إفسادِ المسلمينَ بالقَدْرِ الَّذي كانت تَفعَلُه في غَيرِ رَمضانَ
كُلُّ ذلك لِمَا خَصَّ اللهُ هذا الشَّهرَ بتَنزُّلِ الرَّحماتِ والغُفرانِ.

و شعارنا دوما
وعجلت_إليك_ربي_لترضى
من_لم_يبذر_لن_يحصد
رمضان شهر الحصاد

يتبع


 


رد مع اقتباس
قديم 03-12-21, 09:13 AM   #4
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:17 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الأربعون_الرمضانية

الحديث_الرابع

قال رسولُ الله صلَّ الله عليه وسلم:
((من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه))
متفق عليه

شرح_الحديث

في هذا الحديثِ بِشارةٌ عَظيمةٌ مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِمَن وُفِّق لصِيامِ شَهرِ رمَضانَ كلِّه عندَ القُدرةِ عليه
والصَّومُ هو الإمساكُ بنِيَّةِ التَّعبُّدِ عنِ الأكْلِ والشُّربِ، وسائِرِ المُفطِّراتِ، مِن طُلوعِ الفَجرِ إلى غُروبِ الشَّمسِ
فمَن صامَ هذا الشَّهرَ «إيمانًا واحتسابًا»
تَصديقًا بالأمْرِ به، عالِمًا بوُجوبِه، خائِفًا مِن عِقابِ تَرْكِه، مُحتسِبًا جَزيلَ الأجْرِ في صَومِه
فإنَّ المَرْجُوَّ مِن اللهِ أنْ يَغفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذُنوبِه السَّابقةِ
غيرَ الحُقوقِ الآدميَّةِ المتعلِّقةِ بأموالِهم أو أعراضِهم أو أبدانِهم؛ فهذه لا تَسقُطُ إلَّا برِضاهُم

وفي_الحديثِ: الحثُّ على صِيامِ شَهرِ رَمضانَ وبَيانُ عَظيمِ أجْرِ ذلك

و شعارنا دوما
وعجلت_إليك_ربي_لترضى
من_لم_يبذر_لن_يحصد
رمضان شهر الحصاد

يُتبع


 


رد مع اقتباس
قديم 03-13-21, 07:57 AM   #5
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:17 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الأربعون الرمضانية

الحديث الخامس

قال رسولُ الله صلَّ الله عليه وسلم:

((قال الله: كُلُّ عمل ابن آدم له إلاَّ الصِّيام؛ فإنَّه لي وأنا أجزي به، والصِّيامُ جُنَّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفُث ولا يصخب؛ فإن سابَّه أحدٌ أو قاتله فليقُل إنِّي امرُؤٌ صائم، والذي نفسُ مُحمدٍ بيده لخُلُوفُ فم الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحُهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربَّه فرح بصومه))
متفق عليه

شرح_الحديث

للصِّيامِ فضائِلُ عَظيمةٌ، وكَرامةُ اللهِ للصَّائمينَ لا تَنقطِعُ؛ فإنَّهم حَرَمُوا أنْفُسَهم الطَّعامَ والشَّرابَ والشَّهوةَ، فأَعْطاهم اللهُ سُبحانَه وتعالَى مِن واسِعِ عَطائِه، وفضَّلَهم على غَيرِهم

وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال:
«كلُّ عمَلِ ابنِ آدمَ له»، أي: فيه له حَظٌّ ومَدخَلٌ لاطِّلاعِ النَّاسِ عليه، إلَّا الصِّيامَ؛ فإنَّه خالِصٌ لي، لا يَعلَمُ ثَوابَه المُترتِّبَ عليه غَيري
«وأنا أَجْزي به» أي: أتولَّى جَزاءَه، وأنْفَرِدُ بعِلمِ مِقدارِ ثَوابِه، وتَضعيفِ حَسَناتِه،
ولَمَّا كان ثَوابُ الصِّيامِ لا يُحْصِيه إلَّا اللهُ تعالَى، لم يَكِلْه تعالَى إلى مَلائكتِه، بلْ تَولَّى جَزاءَه تعالَى بنفْسِه

ثمَّ أخبَرَ أنَّ الصِّيامَ جُنَّةٌ، يعني: وِقايةٌ وحِصنٌ حَصينٌ مِن المَعاصي والآثامِ في الدُّنيا، ومِن النَّارِ في الآخِرةِ.

ثُمَّ نَهىُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّائمَ عن الرَّفَثِ، وهو الفُحشُ في الكَلامِ، وكذا نَهاهُ عن الصَّخَبِ، وهو الصِّياحُ والخِصامُ، فإنْ شَتَمَهُ أحَدٌ أو قاتَلَهُ، فلْيَقُلْ له بلِسانِه:

«إنِّي امْرُؤٌ صائِمٌ»؛ لِيَكُفَّ خَصْمُه عنه، أو يَستشْعِرْ ذلِك بقَلْبِه؛ ليَكُفَّ هو عن خَصْمِهِ

والمرادُ بالنَّهيِ عن ذلك تَأكيدُه حالةَ الصَّومِ، وإلَّا فغَيرُ الصَّائمِ مَنهيٌّ عن ذلك أيضًا
ثمَّ أقْسَمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقولِه:
«والذي نفْسُ محمَّدٍ بيَدِه»، أي: يُقسِم باللهِ الَّذي رُوحُه بيدِه؛ وذلك لأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ هو الَّذي يملِكُ الأنْفُسَ

«لَخُلُوفُ»، أي: تَغيُّرُ رائحةِ فَمِ الصَّائمِ -لخَلاءِ مَعِدَتِه مِن الطَّعامِ- أطيَبُ وأزْكى عندَ اللهِ تعالَى يومَ القِيامةِ مِن رِيحِ المِسكِ الَّذي هو أطيبُ الرَّوائحِ
ثمَّ أخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ للصَّائمِ الَّذي قامَ بحُقوقِ الصَّومِ، فأدَّاه بواجِباتِه ومُستحبَّاتِه؛ فَرْحتَينِ عَظيمتَينِ:

إحداهما في الدُّنيا، والأُخرى في الآخِرةِ؛ أمَّا الأُولى: فإنَّه إذا أفطَرَ فَرِحَ بفِطْرِه، وهذا الفرَحُ الطَّبيعيُّ
وأمَّا الثانيةُ: فإنَّه إذا لَقِيَ ربَّه فَرِحَ بصَومِه، يعني أنَّه يَفرَحُ وقْتَ لِقاءِ ربِّه بنَيلِ الجزاءِ، أو الفوزِ باللِّقاءِ
وفي_الحَديثِ: حَضُّ الصَّائمِ على تَرْكِ المُنكَراتِ والمُحرَّماتِ.
وفيه: أنَّ العِباداتِ تَتفاوَتُ مِن حيثُ الثَّوابُ.

وشعارنا دوما
وعجلت_إليك_ربي_لترضى
من_لم_يبذر_لن_يحصد
رمضان شهر الحصاد

يُتبع


 


رد مع اقتباس
قديم 03-13-21, 08:13 AM   #6
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:17 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الأربعون الرمضانية

الحديث السادس

قال رسولُ الله صلَّ الله عليه وسلم:
" إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له: الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ، لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أحَدٌ "
(متفق عليه)

شرح_الحديث

فَضيلَةُ الصِّيامِ عَظيمةٌ، وكَرامَةُ اللهِ للصَّائمينَ لا تَنقطِعُ؛ فإنَّهم حَرَمُوا أنْفُسَهم الطَّعامَ والشَّرابَ والشَّهوةَ، فأعْطاهم اللهُ سُبحانَه وتعالَى مِن واسِعِ عَطائِه، وفضَّلَهم على غيرِهم.
وفي هذا الحَديثِ اختصَّ الله الصَّائِمينَ الكامِلينَ في صَومِ الفَرْضِ والمكثرينَ مِن صِيامِ النَّفلِ، أو مَن غَلَب عليهم الصَّومُ مِن بيْنِ العِباداتِ
ببابٍ في الجنَّةِ يُقالُ له: الرَّيَّانُ

والرَّيَّانُ: مِن الرِّيِّ ؛ وفي تَسميةِ البابِ بذلك مُناسَبةٌ حَسنةٌ؛ لأنَّه جَزاءُ الصَّائِمينَ على عَطَشِهم وجُوعِهم
وهذا البابُ لا يَدخُلُ منه غيرُ الصَّائمينَ

حيثُ أُفْرِدَ لهم ؛ إكرامًا لهم واختِصاصًا، وليكونَ دُخولُهم في الجنَّةِ هيِّنًا غيرَ مُتزاحَمٍ عليهم عِندَ أبوابها، فهذا تَشريفٌ لهم وإعلاءٌ لمقامِهم، وتَمييزٌ لهم على غَيرِهم

"فيُنادَى عليهم: أين الصَّائمونَ؟"
فيَقومُون فيَدخُلون منه، فإذا دَخَلوا أُغلِقَ هذا البابُ، فلنْ يَدخُلَ منه أحدٌ غيرُ الصَّائمينَ، وكُرِّرَ نفْيُ دُخولِ غَيرِهم منه للتَّأكيدِ.

ودوما

وعجلت_إليك_ربي_لترضى
من_لم_يبذر_لن_يحصد
رمضان شهر الحصاد

يُتبع


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:54 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا