ً
ً

لا تندرج تحت تأثير مزاجاتك
كن انت المتحكم في تفاعلك وميولك
لا تبق اسيراً لاوهامك وشكوك وقلقك
انعتق من دائرة الدوران حول الذات
حلق بعيداً عن عواطف الخذلان ‏..


ِ

ً
ً

نعم نضيق ويأتينا عزوف وذبول
ونحتاج الى الانسحاب مؤقتاً
ولا غرابة في ذلك البته
لأننا بشر وكلنا مشاعر واحاسيس
وطبيعي ان نتأثر ونتغير وقتياً
لكن الغير طبيعي ان نقرر وقت هذا الشعور
او ان نبني عليه اموراً صادفتنا وقت ذبولنا
ونظن بان قراراتنا هذه صحيحة

واقول لا ليست صحيحة
لانها قدرت وانطلقت تحت تأثير معين
وحتماً ستكون قرارات صادمة لنا
وذلك عندما نتخلص من هذا الشعور السيء
وتتضح الصورة الحقيقة لما كنا عليه ‏..


ِ

وش مسجد
تذكرت الرقاصه اللي حجت
ويوم رجعت صاروا يقولون لها
رقصينا يا حجه

ً
ً

‏مقيد مكبل مأسور
‏محتار منهار مشتت

‏اصبح يعيش على هامش الحياة

‏يفكر دون تفكير

‏تحول الى ميت في صورة حي

‏قد احاطت به الظروف
‏وتكسرت كل محاولاته
‏على صخور اليأس

‏لم يبق منه سوى الخيال
‏كل محاولاته غرقت
‏في بحر الخيبات

‏كل آماله ذبلت
‏وتاهت في صحاري الضياع

‏ربما لم يفهمه احد

‏ربما لم يرحمه احد

‏ربما لم ينقذه احد

‏ربما اصيب بأذى

‏ربما عانى ويعاني
من اقرب الناس له

‏اصبح كتلة من الصمت

‏وتحجرت الدموع في عينيه ‏..

ِ

اظن نحتاج الى سنين ضوئية
حتى نستعيد تفكيرنا الواعي ‏..

ً
ً

علاقة الرجل بالمرأة نظمها الاسلام
ورتب فيها الاولويات والصلاحيات
وقدر لكل جنس قدره حسب تكوينه
ولم يغلب جنس على جنس
بل احسن التقدير والاهمية
وصارت الامور على اتم وجه
بينما كانت امور الجنسين في الجاهلية
اسوء ما يكون واخطر ما يكون
فقد كانوا يعيشون وكأنهم في غابة
فالقوي يأكل الضعيف ويظلمه ويهضمه
ولا مكان للمنطق او العقل او الانسانية
ولكن بعد ان اتى الاسلام تغير كل شيء
فقد رفع من شأن المرأة وسلمها حقوقها المشروعة
وبين لها الامور التي تصلح لها وتتقنها
ووجه الرجل لما يصلح وللامور التي هي من تخصصه

وكلما ابتعدنا عن تشريعنا وديننا
كلما اطلت الجاهلية بوجهها القبيح
وتحولت الامور الى حرب وقتال
والخاسر الوحيد الاسرة ثم المجتمع

لذلك نجد في الغرب والدول الكافرة
التزمت في اثبات الحقوق
بينما تميل تلك الحقوق الى الذكورة
بحكم المشرعين والمتنفذين والمتحكمين
ونجد المرأة هناك سلعة او ممتهنة او مشردة
ولا نجد للاسرة الناجحة اي اثر
فالمجتمع عندهم مفكك وكل في حال سبيله
والخاسر الوحيد عندهم هي المرأة المضطهدة

لذلك يجب ان نحافظ على شريعتنا وديننا
والمحافظة تكون بالتمسك بها وتطبيقها
لا ان ندعي تطبيقها ونحن ابعد ما يكون

وما نراه من انفتاح وفساد وزج المرأة
في كل شيء وجعلها مسلعة
وايهام المجتمع بضرورة توظيفها
دون اي داعي للضرورة والمصلحة
وضرورة انتزاع حقوقها وتحررها
وبذلك ينتشر العداء ما بين الجنسين
وتعود حرب اثبات الوجود من جديد
والنهاية هي تدمير المجتمع ككل

واليوم نشاهد استعداء من كلا الطرفين
وماهو الا خطط مرسومة من قبل الماسونية
التي تسعى الى تفكيك الاسرة المسلمة اولاً
ثم تدمير المجتمع بالكامل
وسلاحهم في ذلك هي المرأة
والتي يسعون بكل قوة الى اقحامها
في كل معترك وتسليمها امور ليست لها
والزج بها في تخصصات لا تناسبها
وايهامها بالمظلومية والحرمان والنقص
وتأليبها على شريك حياتها واهلها
ومن ثم يعودون للرجل
ليقولوا هاهي تزاحمكم في كل شيء
وتريد ان تكون هي كل شيء
وتشب نار الفتنة ما بين الجنسين
حتى اذا تحاربوا واستعدوا بعضهم
نتج عن هذه الحروب والعداء
الفرقة والكراهية والتمييز
مما يؤدي الى تدمير الكل وتفرقهم
وبذلك يسهل احتلالهم
واسرهم واذلالهم والانتصار عليهم
وتحقيق ما يريدون

لذلك نصيحتي لكل واعي من كلا الجنسين
ان يعوا ما يحاك لهم وان ينتبهوا الى ما يخطط لهم
وان يعود الجميع للدين وتطبيقه والامتثال بما فيه


ِ