ً
ً

" محشش قال لزوجته:
جارنا اللبناني كل يوم
وهو رايح للدوام يبوس زوجته

قالت الزوجه:
ليش ماتسوي مثله؟

قال المحشش:
تتوقعين توافق زوجته ؟


لا إحساس ولا ضمير "

ههههههههههههههههههههههههه استغفر الله



ِ

^

نسيت من عطاء دائم
اسف بس ترا كله مزوح وكذا

ِ

اي خليك فاهم وفاطن

هههههههه واااااو يا الاجرام

ً
ً

" طلاقة الوجه:
‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«إنكم لا تسعون الناس بأموالكم
وَلْيَسَعُهُمْ منكم بَسْطُ الوجه وحسن الخلق» "


ً

بالفعل الاخلاق قيمة لا يمتلكها اي احد
وكما قال ابن مسعود :
" ( إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم) "

فالاخلاق مثلها مثل الرزق في القدر والنصيب
ومن كان ذا خلق فهو اقرب الخلق الى الله

وحتى نعرف قيمة الاخلاق
لم يمدح الله رسوله صلى الله عليه وسلم
بعلو النسب ولا فخر الحسب ولا غيره
ونما مدحه بخلقه الرفيع العظيم
" وانك لعلى خلق عظيم "

ومن حرم الخلق حرم الخير والسعادة
فاصحاب الأخلاق السيئة هم اشقى الخلق
حتى مع انفسهم يعيشون في تناقض وتصادم
وكل حياتهم جلد لذواتهم ولغيرهم
والاغلب يتجنبهم ويبتعد عنهم ويقليهم
لسوء اخلاقهم وتعاملهم وتقديرهم
الا من هم على نفس قدرهم ونفس سؤهم
فيسعدهم ان يجدون من هم على شاكلتهم

الخلاصة يقول المتنبي :
" لا خيل عندك تهديها ولا مال
فليسعد النطق ان لم يسعد الحال "

قد لا نملك مال ولا جاه ولا غيره
فلا نخلو من حسن المنطق ولطف القول
وجمال التعامل وحسن الظن ولين الجانب ..

ِ

ً
ً

يقول الشاعر الجاهلي :

" قَد يَجمَعُ المالَ غَيرُ آكِلِهِ
وَيَأكُلُ المالَ غَيرُ مَن جَمَعَه

وَيَقطَعُ الثَوبَ غَيرُ لا بِسِهِ
وَيَلبِسُ الثَوبَ غَيرُ مَن قَطَعَه

فَاِقبَل مِنَ الدَهرِ ما أَتاكَ بِهِ
مَن قَرَّ عَيناً بَعَيشِهِ نَفَعَه

وَصِل حِبالَ البَعيدِ إِن وَصَلَ
الحَبلَ وَاِقصِ القَريبَ إِن قَطَعَه

وَلا تُهينَ الفَقيرَ عَلَّكَ أَن
تَركَعَ يَوماً وَالدَهرُ قَد رَفَعَه "


ً

هذه الأبيات أبيات حكمة ودعوة للأخلاق
وعبرة وبعد نظر وتأمل
وقد قيلت قبل مجيء الإسلام
وهذا دليل على ان العرب قبل الإسلام
لم يكونوا همج او حيوانات شهوات
وطغاة وغير متربين وليس عندهم مبادئ
كما يتصورهم الجهلة وبعض مدعين العلم

وكما قال عليه الصلاة والسلام:
" انما اتيت لاتمم مكارم الأخلاق "
اي ان هناك أخلاق ومبادئ وقيم
كانت ولازالت عند العرب
واتى الإسلام ليتممها ويثبتها …


ِ