بالفعل صنائع المعروف المتمثلة
في صدقة تصدقت بها
او سرور ادخلته على قلب مسلم
او مساعدة محتاج او اغاثة ملهوف
او حتى كلمات كتبتها او قلتها
وكانت بمثابة البلسم لأحدهم
او دعوة تدعوها لاخيك بظهر الغيب

كلهم وغيرها تقيك من اقدار قدرت عليك
وكان فيها هلاكك او شقائك او مرضك
ولكن الله قدر كذلك ان ييسرك لصنائع المعروف
فتكون قدراً صرف عنك قدر
وكلها من عند الله وهو من يقدرها ومن يصرفها

وكما في الاثر :
لا يرد القدر الا الدعاء ولا يزيد في العمر الا البر "
فقد يقدر الله عليك قدراً غير طيب
ويقدر بان يوفقك للدعاء بالحفظ والحماية من كل سوء
فيصرف بدعائك ما قدره من قبل

ويقول سبحانه :
" يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب "
فالمحو للاقدار السيئة والاخطار والكوارث
التي قدر الله ان تحل بك وتصيبك
ولكن يمحوها دعاءك او صنائع المعروف
او ما ييسرك الله له من الخير ..

ِ

ً
ً


" إذا اتسع المعنى ضاقت العبارة "


ِ

ً
ً

" قال رسول الله ﷺ:
(ما مِن رجلٍ يُذنب ذنباً
ثم يقوم فيتطهّر ثم يصلي
ثم يستغفر الله، إلا غفر اللهُ له) "


‏ً

ما اعظم رحمة الله وما اوسعها
بمجرد ان تقوم وتتوضأ وتستغفر
يغفر الله لك ما فعلت وما جنيت
وكأنك لم تذنب ولم تقترف اي جرم

لذلك لا تيأس من رحمة الله وعفوه
لانه سبحانه يحب عباده ولا يرض لهم الذنوب
ويقبلهم بمجرد عودتهم واستغفارهم

ولا ييأس من رحمة الله وعفوه الا محروم غير موفق
ومن يحبه الله .. يوفقه للتوبة والاستغفار والندم
حتى وان عاد لنفس الذنب
لكنه لم ييأس ولم يخذله الشيطان
وعاد وجدد توبته واستغفاره فان الله يقبله
ويحب منه العودة والتوبة في كل مره يعود

لذلك لا يأس مع رحمة الله التي وسعت كل شيء
ولا قنوط مع قبول الله الدائم لمن يعود
حتى وان رجع واذنب الف مرة
لكنه يعود ليتوب ويستغفر
فالله يقبله ما دام يعود في كل مرة
لأن من اسمائه التواب ويعني كثير التوبة

اللهم اغفر لنا تقصيرنا وتجاوزنا وغفلتنا
وتب علينا يا ارحم الراحمين..

ِ

ً
ً

ان تستقل بذاتك وتكون أمير نفسك
وسيد أفكارك ومقرر قرارتك وميولك
فأنت حر وغير مستعبد من قبل الغير

لكن أن تتحرك وتتشكل بفعل غيرك وبأمره
هنا تكون عبداً ذليلاً له ولمزاجه وميوله

لذلك كن حر طليق بعيد عن تأثير الغير
وعش حياتك كما هي وليس كما هو

فالسعادة المتعلقة بالغير تكون مشروطة
ببقائه وبما يراه وبما يقرره وما يريده
وتكون أنت مجرد ريموت في يده يقلبك كيف يشاء
فإن زان مزاجه فأنت مثله
وإن شان مزاجه فأنت مثله

ولكن حينما تكون سعادتك نابعة منك
فانت المتسيد والمتحكم وسعادتك بيدك
وانت الحر الذي لا يتدخل في حياته أحد ..

ِ

ً
ً

اخيراً فاز الارجنتين على منتخب الشواذ
اللي كانوا ناوين يرفعون علم المثلية لو فازوا
ودعيت الله ما يفوزون والحمد لله ما فازوا
وعلى فكره لا اشجع الارجنتين ولا غيرهم
لان كلهم كفار وما يهموني صراحه
لكن فرحت بالفوز
مثل فرح المؤمنين بانتصار الروم على الفرس
كما ورد في سورة الروم .. وكلهم كفار
ولكن الروم اهل كتاب والفرس مجوس وثنيين
وهذا سبب فرحي بفوز الارجنتين
من باب انهم اخف بكثير وابعد عن محاربة الاسلام
اما فرنسا فهي اكبر عدو للاسلام
وسبق وسبوا رسولنا صلى الله عليه وسلم
وفضحهم الله واعلنوا بانهم راح يرفعون علم المخانيث
لو فازوا ولكن خيب الله ظنهم
مثل ما خيب اخوانهم الالمان …

ِ