ً
ً


" ﴿ هُنَّ: لِبَاسٌ لَكُمْ ‏وَأَنْتُمْ: لِبَاسٌ لَهُنَّ ﴾

‏- اختر اللباس/ الشريك الذي يأتي على مقاسك!

‏- لا تختار القصير الذي لا يسترك
ولا الطويل الذي يعثرك

‏- لا تظن أنك سترها فقط..!
هي في البدء سترك

‏- هي لكَ، وهو لكِ :
غطاء، وستر، ودفء..
وكلاكما يُكمل الآخر

‏- لا تختر فقط الملبس الجميل
الزاهي بألوانه والحديث في موديله
أختر الذي لا يتمزق عند أول حادثة
ولا ينكمش عند تقلب الأجواء!

‏- هي (لباس) لك، وأنت (لباس) لها:
ومن الأفضل لكما في الزواج - كي ينجح -
أن تختارا ما يناسبكما
ويأتي على مقاسكما
الإجتماعي والمادي والعرقي
واحذرا من الفضفاض والضيّق!

‏- ربما، مع مرور الوقت
يضيق لباس أحدكما
تأكد أن الآخر ضاق أو قصر ملبسه
(وهو: أنت!) فتحمّل مثلما يتحمل شريكك

‏- في هذه الآية العظيمة
صورة في غاية الجمال
تكشف وتستر كل التفاصيل:*
‏ضم، وعناق، والتصاق جسدين
دون أن تقرأ مفردة جنسية
فاضحة بإيحاءها "


ِ

ً
ً

فيه قصه جميلة لقيتها واعجبتني
وكنت ابغى انزلها في قسم القصص
بس قريت في عنوان القسم " رواياتنا "
وفهمت بان القسم خاص بالقصص الغير منقوله

لذلك راح انزلها هنا بس مو الليلة
لان الوقت متأخر
وراح احاول انزلها في وقت غير متأخر ..

ِ

^

ترا مافي وظايف
عشان كذا جلسن بالبيوت
والأهم بانهن ما يخرجن
من غير ضرورة وحاجه
لذلك فضلن البقاء في بيتوهن

مو مثل مجتمع الغرب
المتفكك المنحل الضايع
واللي صارت فيه المرأة سلعة
ومجرد دعاية عرض للكل
وما لها اي قيمة او وزن
وصارت محط شهوات
ومصلحه تستهلك
وبمجرد تنتهي المصلحة
تصبح لا شيء وترمى …



ِ

^

اهل الفكر المسيحي واليهودي
يهدفون الى تطبيق المقولة :
اذا اردت افساد مجتمع
فعليك بالدعوة الى إخراج المرأة
من نطاق اسرتها ومملكتها
والدعوة الى تمردها ونشوزها
باسم الحرية والحقوق والتساوي
حتى يتم القضاء على مسمى الأسرة
الذي هو اساس في تماسك المجتمع

لانهم في الغرب فقدوا مسمى الأسرة
واصبحوا مجتمع متفكك ضايع مشرد
واصبحت المادة هي اساس التوافق

فالرجل هناك ينفق والمرأة مثله تنفق
والكل يكدح والكل ينظر بعين المصلحة المتجردة
من اي انسانية واي توافق معنوي وعاطفي
وبمجرد ان يخل احدهما
باي واجب مادي يتم مقاضاته

يعني لا توافق معنوي او مشاعري
والحب عندهم حب مرتبط بالمصلحة
وبالمادة والشهوة الذاتية
وبالانانية الشخصية

والتوافق توافق صوري مادي بحت
فلا توافق حقيقي ولا اتفاق روحي

لذلك مجتمعهم مجتمع مهترئ
فلا حقيقة للتوافق الأسري الحقيقي
وانما الكل يبني مصالحه
على حقوقه الشخصية فقط
ِ

ً
ً

الواعظ المتباكي المغامسي
وده يخترع مذهب خامس جديد

" لقد هزلت حتى بدا من هزالها
كلاها وحتى سامها كـلُّ مفلس "

بعض الناس ودك يرتاح
ويفكنا من هرطقاته وسقطاته
وجهله المركب وغروره المتورم

ِ