ً
ً

حتى لا يكون حجم مخك مثل حجم اصبعك
عليك ان تكون متسع الأفق بعيد النظر
ذكي القلب عميق الروح احادي التوجه
تفرق بين العاطفة والتخيل والعقل والواقع ..

ِ

ً
ً

تعليق مثقف يقول عن ديانا حداد :
" كانت مسيحية وحبت سهيل العبدول
المخرج الاماراتي
واسلمت عشان تتزوجة وتزوجو فعلا
ولكن انفصلو واستمرت ع اسلامها
ربي يثبتها ويتوب عليها ويهدي الجميع "

^

بالفعل كان المخرج لاغانيها المصوره
هو سهيل العبدول الاماراتي
وبالفعل قريت بأنها كانت زوجته
وخلفوا ذرية ثم انفصلوا فيما بعد

لكن الحقيقة ما دريت بأنها
اسلمت عشان تتزوجه وكذا
ولا يهم دريت او لا ..!
المهم بانها اسلمت
وهذا بيت القصيد ..

ِ

ً
ً
" زوجة اللاعب المغربي أشرف حكيمي
أصيبت بصدمة عندما رفعت قضية طلاق
ضد زوجها حتى يتم حصر أمواله
وتقاسم الثروة بعد الطلاق

إلا أن الرد أتى من المحكمة الفرنسية
بأن حكيمي لا يملك شيء في حسابه البنكي
كل رواتبه والأموال التي تأتيه
كان يحولها على حساب والدته
وهو يقوم بذلك منذ سنوات طويلة "


!






^


يا فرحه ما تمت
لهذه الزوجة الخبيثة
وليته عرف يختار الزوجة الصالحه
عشان ما يتمرمط في المحاكم
ولكن لعل الله حماه بفضل بره بوالدته


ِ

ً
ً

مهما كان لا تكن هلامي الشخصية
تتخيل أشياء وترسمها في أحلامك
وتسعى الى ان تثبت حقيقتها في واقعك
بل وتجتهد الى جعلها حقيقة مؤكدة
وتصدقها وتؤمنها بها وتقاتل لأجلها
وفي الأساس لا وجود لها في واقعك
وانما هي تخيلات فقاعية
واحلام تخيلية وتصور متورم
ودليل عدم ثقة ذاتية ونفسية

كن ذاتك وثق بقدراتك وطور امكانياتك
وابتعد عن هالات جنون اثبات الذات
بخيالات وعنتريات وادعاءات
لا تنتمي لك ولا تمثلك اصلاً
لان الحقيقة يوما ما
سوف تصادم كل أفكارك الهلامية
وتعيدك الى محيطك الذاتي الواقعي ..
ِ

ً
ً

موسى عليه السلام حينما رحل عن دياره
هروباً ممن كانوا يتربصون به ليقتلوه

وتوجه الى وجهة لا يعلمها قال :
" عسى ربي ان يهديني سواء السبيل"
وبالفعل هداه الى مدين
واتى البئر ورأى فتاتين مع اغنامهما
لا تستطيعان السقيا كون الرجال يسقون
وهن فتيات ضعيفات لا يستطعن السقيا
وقام بمساعدتهما وسقى لهما

ثم لمى سقى لهما لم ينتظر منهما اي شكر او ثناء
بل توجه واستظل بظل شجرة وقال :
" ربي اني لما انزلت الي من خير فقير "

وهنا يتبين عظم الافتقار الى مقدر الأقدار

وماهي إلا هنيهات وتأتيه احدى الفتاتين
تدعوه لتلبية نداء ابيها ليجزيه على ما فعل لهما
وذهب وكانت بداية التوفيق والنجاح والنبوة

هنا يتبين التوكل الحق على الخالق
وحسن الظن بأنه المعطي والمنان والرزاق
وان الظروف مهما كانت عصيبة وعسيرة
إلا ان الذي قدرها قد يغيرها الى الأفضل
ويجعل ما كان مستحيل متاح ومحقق ..

ِ