^

وقد يقول الرجال :

- طبيعتي ان اكون حراً فلا تقيديني ..!

- حتى وان غرتي فأنا اقدر غيرتك
ولكن ليس لك ان تجعلي غيرتك اتهاماً لي

- طبعي كرجل قائد ولا ارضى التبعية
فلا تتعبي في تطويعي لاتبعك

- نحن معشر الرجال
اذا اصابنا هم او غم
نحب ان نكون مثل الذي يدخل كهف
حيث لا يرغب في ازعاجه او اقتحام وحدته
الى ان يخرج هو من هذا الكهف

- الحب ليس في الكلمات التي تتداول فحسب
وانما الحب في العطاء وفي الافعال
ونحن معشر الرجال نعبر عن الحب
بالافعال والعطاء والتضحية والصبر
فلا تجعلي الحب مجرد كلمات فقط ..!

- حينما اصمت فلا يعني اني راضي
او يعني باني مستسلم ومقر
ولكن اصمت حتى تمر عواصف اتهاماتك
وظنونك التي تتهمني جزافاً بحكم العاطفة
لاني ادرك بإنك سوف تعودين
وسوف تهدأ عواصفك
وتنسين وقد تعتذرين


- افهمي تركيبتي الخلقية
وافهمي بأني غيرك تماماً
ولا تقيسي ما تتصورينه عني
بطبيعة تفكيرك العاطفي الأنثوي
فالأفكار لا تتساوى وانما تتلاقح ..

ِ

ً
ً


" طلبت فتاة من أمها ذات يوم
أن تسمح لها ‏بالذهاب مع صديقها

‏ففكرت الأم العاقلة الخبيرة وطلبت منها
ان تمهلها ‏أسبوعاً بشرط تنفيذ ما تطلبه منها

‏وهو أن تذهب أمام قصر الملك وترمي نفسها
‏امام الملك أثناء خروج موكبه
كما لو كانت فاقدة ‏للوعي
وتنتظر ما يحدث ‏وتحكيه لأمها

‏ففعلت ورمت نفسها امام حصان الملك
فنزل‏ عن جواده وأفاقها بنفسه
وأمر بتوصيلها لبيتها

‏ثم طلبت الأم منها أن تفعل ذلك فى اليوم الثانى
‏فتركها الملك ‏ولم يلتفت اليها
وجرى اليها الوزير وأفاقها ثم تركها

‏وفى اليوم الثالث ألقت نفسها أمام الوزير
‏فلم ينظر اليها وتلقاها قائد الحرس فأفاقها

‏وفى اليوم الرابع أفاقها أحد الجنود
لأن قائدالحرس لم ينظر اليها

‏وفى اليوم الخامس أفاقها
أحد المارة من عامة ‏الشعب

‏وفى اليوم السادس أزاحها الناس
بأرجلهم ‏عن الطريق الى الرصيف
‏وافاقها أحد الشحاذين على الرصيف

‏وفى اليوم السابع لم تجد
الا كلباً يبلل وجهها ‏بلسانه

‏فقالت لها أمها :
وكذلك يكون حال من تسقط ‏فى المجتمع

‏يتناولها شخص غني أو شاب طائش
ثم يتركها ‏لمن هو دونه حتى تصبح يوماً
سلعة رخيصة ‏لكلاب الشوارع "


ِ

^


كأني ارى العيون قد خرجت من محاجرها
والاستغراب استحل كل مساحات التفكير
وقائل قد يقول لعله محموم او مريض
وقائل قد يقول قد يكون في غير وضعه الطبيعي

والسبب لاني اتيت بشيء ليس في وقته
او ليس في محله ولا يتوافق مع الوقت والزمن


ولكن ليس شيئاً من هذا وانما قصدت :
بأن هذا هو حال من يستغبي الناس
ويأتي بأشياء غير معقولة وغير مقبولة
ويظن متوهماً بأنه بفطنته وفهمه وعقله
استطاع ان يقنع الناس بشيء لا يصدق
او ليس في مكانه او لا يتوافق مع العقل والمنطق

ولا يعلم بأن الناس تراه
خارج نطاق تغطية الحقيقة والواقع
ويشفقون عليه ويدعون له بالشفاء

ولكن من ذا يخبره او يوعيه
او يوقضه من وهمه ومرضه ..!



اما انا ابشركم طيب وبالف خير

ِ

ً
ً

الليلة غير عادية على أهلنا في السودان
اسأل الله ان يلطف بهم ويحقن الدماء
ويطفئ الفتنة ويحفظهم ويكفيهم كل شر ..


ِ

ِ

ً
ًً

" السعوديون أكثر شعوب العالم تبرعاً بالدم "

!




^

على فكرة رحت ابي اتبرع بدمي
ردوني وقالوا نبي دم مو عسل

خلاص لا حد ينط ويصيح
ترا مو ذنبي ان دمي عسل

ِ

ً
ً

" كتبت له ورقة بأنها غادرت البيت
وﻻ تريد العودة اليه ثانية !
‏ثم أختبأت تحت السرير
وانتظرت لترى ردة فعل زوجها!

‏دخل الزوج وقرأ الورقة
‏ثم أخرج قلماً من جيبه
وكتب شيئاً على الورقة وتركها ..!

‏ثم بدل الزوج مﻼبسه وهو يغني
وكأن شيئا لم يكن ..

أمسك هاتفه المحمول وتحدث قائلا :
‏أهلا حياتي رانيا سأكون في المقهى
الذي نتواعد فيه بعد نصف ساعة
‏والحمد لله اليوم زوجتي خرجت ولن تعود
ذهبت لبيت أهلها دون عودة !
‏كانت عيشتي معها وكأني في الجحيم
وكم تمنيت لو كنت أنت ِ مكانها
‏نصف ساعة سأكون عندك يا حبيبتي

‏ثم انصرف الزوج وخرج من المنزل
وكانت الزوجة قد استشاطت غضباً
وهي تحت السرير لكنها كتمت ذلك

‏بعد أن غادر خرجت من تحت السرير
مليئة بالغضب والحزن والألم
وأجهشت بالبكاء جراء ما سمعت
‏
ذهبت تلملم أغراضها وملابسها
حتى ترحل مما سمعت من زوجها
ثم تناولت الورقة من فوق السرير
لترى ماذا كتب زوجها على الورقة
‏وإذ بها تتفاجأ أنه كتب :
‏رجليكِ باينه من تحت السرير يا هبله
‏انا رايح أجيب الغدا وراجع
نشفي دموعك وبس "


ِ