04-16-21, 05:43 PM | #7 | ||||||||||||||
| بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ 1 مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ 2 وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ 3 وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ 4 وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ 5 (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) (أي: { قل } متعوذًا { أَعُوذُ } أي: ألجأ وألوذ، وأعتصم { بِرَبِّ الْفَلَقِ } أي: فالق الحب والنوى، وفالق الإصباح.) (مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ) { مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ } وهذا يشمل جميع ما خلق الله، من إنس، وجن، وحيوانات، فيستعاذ بخالقها، من الشر الذي فيها، (وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ) ثم خص بعد ما عم، فقال: { وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ } أي: من شر ما يكون في الليل، حين يغشى الناس، وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية. (وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ) { وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ } أي: ومن شر السواحر، اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد، التي يعقدنها على السحر. (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) { وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } والحاسد، هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب، فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره، وإبطال كيده، ويدخل في الحاسد العاين، لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع، خبيث النفس، فهذه السورة، تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشرور، عمومًا وخصوصًا. ودلت على أن السحر له حقيقة يخشى من ضرره، ويستعاذ بالله منه | ||||||||||||||
|
04-17-21, 05:19 PM | #8 | ||||||||||||||
| قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) (1) {{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ }} قل يا محمد: أعوذ و أعتصم برب الناس, القادر وحده على رد شر الوسواس (2) {{ مَلِكِ النَّاسِ }} ملك الناس المتصرف في كل شؤونهم, الغني عنهم. (3) {{ إِلَهِ النَّاسِ }} إله الناس الذي لا معبود بحق سواه. (4) {{ مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ }} من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة, ويختفي عند ذكر الله سبحانه وتعالى. (5) {{ ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ ٱلنَّاسِ }} الذي يبث الشر والشكوك في صدور الناس. (6) {{ مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ }} من شياطين الجن والإنس. | ||||||||||||||
|
04-18-21, 09:25 PM | #9 | ||||||||||||||
| إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1 ) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2 ) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) (1) إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ يقول الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ممتنا عليه: { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ } أي: الخير الكثير، والفضل الغزير، الذي من جملته، ما يعطيه الله لنبيه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، من النهر الذي يقال له { الكوثر } ومن الحوض طوله شهر، وعرضه شهر، ماؤه أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، آنيته كنجوم السماء في كثرتها واستنارتها، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا. (2) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ولما ذكر منته عليه، أمره بشكرها فقال: { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } خص هاتين العبادتين بالذكر، لأنهما من أفضل العبادات وأجل القربات. ولأن الصلاة تتضمن الخضوع [في] القلب والجوارح لله، وتنقلها في أنواع العبودية، وفي النحر تقرب إلى الله بأفضل ما عند العبد من النحائر، وإخراج للمال الذي جبلت النفوس على محبته والشح به. (3) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ { إِنَّ شَانِئَكَ } أي: مبغضك وذامك ومنتقصك { هُوَ الْأَبْتَرُ } أي: المقطوع من كل خير، مقطوع العمل، مقطوع الذكر. وأما محمد صلى الله عليه وسلم، فهو الكامل حقًا، الذي له الكمال الممكن في حق المخلوق، من رفع الذكر، وكثرة الأنصار، والأتباع صلى الله عليه وسلم. | ||||||||||||||
|
04-18-21, 09:43 PM | #10 | ||||||||||||||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا أخي ونفع بك يعطيك العافية على الموضوع الاكثر من الرائع الله يسعدك في الدنياء والاخره | ||||||||||||||
|
04-18-21, 09:55 PM | #11 | ||||||||||||||
| | ||||||||||||||
|
04-19-21, 05:34 PM | #12 | ||||||||||||||
|
جزاك الله خير اهي الفيفي مفيد جدا | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||