صباح الورد والياسمين
لكل عابر طريق أومن أضل الطريق ومر من هنا بصدفة
أسعد الله صباحكم أو مسائكم بكل خير ومتعكم بصحة
والعافية.

كلماتي التي سوف أكتبها الان هي مجرد ثرثرة لـ امرأة
كانت في هذة الصحراء الافتراضية منذو عقد من الزمن
المهم وقد أصبح عجوز رسم الزمان عليها تجاعيد السنين
وبحكم ان ولادتي كانت في أرض الحجاز تحديدا
المدينة المنورة بطيبعة تضاريسها البركانية والصحرواية
البحرية في بعض المناطق لذلك انعكست علي وكونت
وساهمت في بناء شخصيتي، وتركت أثر على مزاجي
كا كاتبه، ومتذوقة للشعر

أعلم عزيزي القارئ انك في حيرة أو دهشة و ايضاً
انك لم تفهم شئ مما كتبت.

المهم يا أعزائي جاء وقت قررت حينها أن أتقاعد
برغم من رفضي لهذة الفكرة المتداولة حالية في
راسي من بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت
يوم الاثنين والثلاثاء

حقيقة لا أعلم لما جرفني التيار البحري وجعلني أجد
نفسي على شاطئ مسك الغلا؟ هل هو القدر ام الصدفة
عموماً هناك بارقة امل هو أن أستقر إلى أن يشاء الله
وهناك موضوع جديد أفكر. في طرحه بخصوص
الشعر العربي (نُزْهَة الشَّاعِر فِي حَدَائِق الْمَشَاعِر)
لكن هل يرى النور ام يظل في العتمة لاادري؟

اعتذر على الإطالة ولكن هكذا نحن معشر النساء
جميلات في كل شئ حتى في الثرثرة نغرد بجميل
القول ورقة الإحساس وعذب الكلام

من الأعماق شكر لك عزيز القارئ على رحابة صدرك