الوسن

الله على القلم لا حكا وتكلم
درر درر
حتى وإن قال آف
منج نغم
ودي كان بس تكلم ذي الجزء من القلب


عقااب

والله يا الوسن صارت لي الملوخية عقاب حش المزارع الورد الأصفر

اللي نفق وقال مش موسمه وتفاجأنا زرع ملوخية
المشكلة محد ياكلها فكان السؤال من عاوز ويتم التوزيع
خلاص المحصول الجاي كله لج


مكافأة


شفتي عاد

على فكرة ممكن الملوخية تصير سمبوسة


والله أني مسوية سمبوسة سبانخ تجنن حلوووة


عارفة ردة فعل الوسن ماله داعي



صباح المشاعر النبيلة

تكلمنا بالأمس عن القمر والغزل

،،،

اليوم راح نكمل مشوارنا
مع القمر

وبمواضيع شتى
،،،

من جمال ما صادفني

،،،

القمر والرثاء

البعض من الشعراء كان يبكي المتوفي
بذكر القمر
لزيادة الدلالات النفسية والرمزية
تتوافق ومكانة المتوفي لدى الفاقد

ما راح أطول تعالوا ناخذ نماذج

لبيد بن أبي ربيعة يرثي
أربد الذبياني بقوله:

أَبْكِي أَبَا الخَرَّازِ يَوْمَ مَقامـَةٍ

لِمُناخِ أَضْيافٍ وَمَأْوَى مُقْتِرِ


وَالحَيُّ إِذْ بَكَرَ الشِّتاءُ عَلَيْهِمُ

وَعَدْت شَآمِـيَةٌ بِيَومٍ مُقْمِرِ


وَتَقَنَّعَ الأَبْرامُ في حُجُراتِهـِمْ

وَتَجَزَّأَ الأَيْسارُ كُلَّ مُشَـهَّرِ


أَلْفَيْتَ أَرْبَدَ يُسْتَضاءُ بِوَجْهِهِ

كَالبَدْرِ غَيْرَ مُقَتِّرٍ مُسـْتَأْثِر



هنا يصف كرم أربد الذبياني بكرم يشبه نور البدر في عطائه حتى وإن قل الرزق في ليالي الشتاء لم يبخل بالعطاء

،،،

الشاعرة
نائلة بنت الفرافصة
ترثي زوجها،، بل ترى أنه من الذي يُبكى عليهم فتطلب من أقاربها بكائه

لأنه سخي واضح سخاءه كالبدر


وَمالِي لا أَبْكِي وَتَبْكِي قَرَابَتي

وَقَدْ غُيِّبَتْ عَنَّا فُضُولُ أَبي عَمْرِو


أمْ جِئْتَهُ يَوْمَاً تَرَجَّى نـَوالَهُ

بَدَتْ لَكَ سِـيماهُ بِأَبْيَضَ كَالـبَدْرِ