ونعود لشاعر القوة والغزل فارس بني عبس
عنترة

وكيف أنه بالغ في في مدح كسرى أنو شروان


أقل صـفة مـن صـفاته موازية لتمام البدر

وقد زادت النجوم من ذاك الجمال

فيقول على البحر الوافر



جَوَاهِرُهُ النُّجُومُ وَفِيهِ َبْدرٌ

أَقَلُّ صِفَاتِ صُورَتِهِ التَّمَامُ


ويعود
عنترة


يرى في كسرى الكرم والعطاء بأبهى صوره فيلجأ إليه المحتاجين فلا يردهم

وهو ملجأ المرتحلين ليلا فهو رفيع المكانة

فكما يعطي البدر الناس النور

يغدق كسرى بماله ويجود به


فيقول:

على البحر الكامل


يَا أَيُّهَا المَلِكُ الَّذِي رَاحَاتُهُ

قَامَتْ مَقَامَ الغَيْثِ فِي أَزْمَانِهِ


يَا قِبْلَةَ القُصَّادِ يَا تَاجَ العُلاَ

يَا بَدْرَ هَذَا العَصْرِ فِي كِيوَانِهِ


يا مُخجِلاً نَوْءَ السَّماءِ بِجودِهِ

يا مُنْقِذَ المَحْزون من أحْزانِهِ

الشاعر
الأعشى

يمدح
علقمة بن علاثة

ويؤكد أنه معروف و مشـهور و لا
يستطيع أحد أن ينكر جوده

مثل القمر في نوره
والشـمس فـي ضوئها


فيقول:

من المتقارب


وَإِنْ فَحَصَ النَّاسُ عَنْ سَيِّدٍ

فَسَيِّدُكُمْ عَنْهُ لاَ يُفْحَصُ


فَهَلْ تُنْكَرُ الشَّمْسُ فِي ضَوئِهَا


أَوْ القَمَرُ البَاِهُر المُبْرِص

ونعود
لشاعرنا
الأعشى

وهو يمدح
الأسود بن المنذر اللخمي

فهو يستحق التعظيم والإجلالوالقيام له مثل رؤية الهلال


وقيامهم عند رؤية الهلال

فيقول:

من البحر الخفيف

أَرْيَحِيٌّ صَلْتٌ يَظَلُّ لَهُ القَوْ *** مُ رُكُودَاً قِيَامَهُمْ لِلْهِلالِ

والآن

القمر والهجاء

أياتي القمر والهجاء معا
!!!

نعم

عند أهل الصنعة والخبرة

نعم
من الشعراء

حسان بن ثابت

هجا الأعداء
وكان بنو شجع ممن هجاهم وشددعلى زعيمهم فطالما كان رئيسهم ضعيف جبان
كانوا هم كذلك فلا يسوس الجبان شجعان أشداء


وصفهم قبيلة جبانة لئيمة
تلك صفة مشهورين بها ومعروفة بين بين الناس كشهرة طلوع القمر


فيقول:

من البسيط

وَأَنْتَ عَبْدٌ لِقَينٍ لا فُؤَادَ لَهُ

مِنْ آلِ شَجْعٍ هُنَاكَ اللُّؤْمُ وَالخَوَرُ


وَقَدْ تَبَيَّنَ في شَجْعٍ وِلادَتُكُمْ

كَمَا تَبَيَّنَ أَنَّّى يَطلُعَ القَمَـــر

الشاعر

عمرو بن أحمر الباهلي

يصف أعداءه بالبخل الشديد


هنا يشبه ليلهم بشدة الإظلام
حتى بوجود البدر لا يمكنه أزاله تلك الظلمة

مثل بخلهم واضح ولا هم من قوم كرم وعطاء
لمن يطلبهم ويلجأ لهم

فيقول:


من الطويل


نَهَارُهُمْ ظَمْآنُ ضَاحٍ وَلَيْلُهُـْم

إِنْ كَانَ بَدْراً ظُلْمَةُ ابْنِ جَمِيـــرِِ


إِذَا أَنْتَ رَاوَدْتَ البَخِيلَ رَدَدْتَهُ

إِلَى البُخْلِ وَاسْتَمْطَرْتَ غَيْرَ مَطِير