هي هي
معه حلاوة الان ويشوف التلفزيون
والأمور عال العال
بس عجبتني فكرة التبني
بسوي مزاد واشوف اعلى سعر
ع شرط سليمان هدية معاه وترجعوهم يوم العيد

والله ي أمل انه شغلتهم شغلة
كل يومي مثل الرادار تنبيه وتحذير
من الابواب والكنب والملاعق وكل شي
تقريبا بعمره كل حاجة ممكن تضره
ابسطها واخطرها غطا دبة الماء
ابو الشباب يقولي معش عيون وراء راسك ههههه
اتوقع اغلب الأمهات زيي يشعروا بالخطر قبل وقوعه

امل لازم ندخلها موسوعة جينيس
لأول حالة لما يسمى آخر العنقود
لكنها مكروف كرف
امي وهي امي المعروفة بنظامها الصارم علينا
خلت آخر العنقود ام لسان تتشيخ علينا
آخخخ بس

اليوم الفجر كمان خرجت
وزي سابقتها
مالقيت شي
زحمةةة شديدة
الشوارع ومع الهدم اصبح شمال وشرق جدة مكدس
شوي وبتقع سيارة فوق اختها
تذكرت في عدن زي ذا الوقت ما تلقى مطرح لرجلك
عشان تمشي
طبعا مشي لانه ماتقدر تدخل بالسيارة ولا بتحصل موقف
مستحيل
محد كان يخرج في هذا الوقت الأ للضرورة
وذيك المرة مدري وش معنا
زواج او مناسبة
خرجنا مع جارتنا خالة فاطمة
كان عمري حوالي ١٠ او ١١ سنة
كانت امي تقسم بيننا الخرجة
كل مرة وحدة من البنات
منها تتسلى ومنها نساعدها بحمل الأكياس
وتقيس علينا الي بتشتري لنا
المهم
انكبست بين امي وخالتي الله يعطيهم العافية
كل وحدة اطول واضخم من الثانية
ومشينا
السوق مش بعيد تنزلي الدرج تمشي خط شارع بسيط
ثم تدخلي بدايته ع طول
بسطات العاب
تحف وهدايا
بالوانات
فوانيس وانارات
سحرتني الالوان وانزلقت يدي من يد امي
طبعا بقيت مكاني لما استوعبت اني ضايعة
٩٠ % من المتسوقين كانوا نساء
يعني ظلال سوداء
مستحيل اميز امي بينهم
طلعت لدرجات تبع محل وجالسة اتفرج
ما ابكي
بالأوقات الي لازم ابكي ما ابكي دايما
اذا فلم ولا حاجة تافهة يصبوا صب دمعاتي
بقيت ربع ساعة مكاني
قبل تجيني صفعة وراي من جارتنا
ثم كعادة الأم العربية اذا خافت ع ابنها
اعطتني قرصة بأذني ما انساها ابدا
مع كم كلمة محترمة
وسحبتني
اكلتني شوارما وعصير وبطاط بالحُمر " تمر هندي "
وخربت خرجتهم هههههه
من بعد ذيك المرة كلما خرجت مع امي
كانت تعطيني ذيك النظرات وتسبقني امامها
عشان ما اضيع
كانت ولازالت غباء ع دلاخة بلا حدود

مرت ست شهور مسرع
حسبتها الآن
برجع ولا لا
مدري قفلت العضوية ع امل اللاعودة
لكن الآن مترددة عشان منتدى النقاش هناك

سجلت فيه ب٢٠١٩
وبقيت فيه ٣ سنوات
قفلت اغلب عضوياتي ال٦
بقت
هذي الوحيدة الي اقدر ارجعها