منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree46Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-19-21, 09:25 PM   #49
عبد الله ظفيري

الصورة الرمزية عبد الله ظفيري

آخر زيارة »  11-24-21 (11:32 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جودي مشاهدة المشاركة
الجزء الأول


في وقت سابق من الأوقات تحديدا بالتسعينات
ومن مدينه القصيم انطلق أحمد ذلك الشاب اليافع
ابن العائله المشهوره بالتجاره والثراء كما هو حال اغلب
اهل القصيم حتي وقتنا هذا
كان أحمد الشقيق الاصغر لأخ يكبره بعشره أعوام ويدعي
سلمان كان بمثابه الاب لأحمد بعد وفاه والدته ثم والده الذى وافته المنيه بعد الام باقل من عام
وكانت نوره الاخت الوحيده لاحمد وسلمان واكبرهم سناً
وكانت متزوجه وتقطن بمدينه الرياض وهي ام لابنتين توأم تبلغان من العمر ثلاث سنوات تدعيان مها وموضي


وكانت نوره بمثابه الام الحنونه لشقيقيها احمد البالغ من العمر24
وسلمان ذو الثلاثين عاما والمتزوج من شوق وهي متواضعه الجمال ولم تكمل دراستها المتوسطه

وكان احمد يدير تجاره ابيه هو وسلمان
وذات صيف اتفق احمد واصدقائه علي السفر صيفاً الي القاهره التي كانت المفضله لديهم

نظراً لشغف أحمد الشديد بالعلوم والثقافه وزياره الأماكن الأثريه التي طالما قرأ عنها بكتب التاريخ
ومشاهدته الدائمه للأفلام المصريه التي كانت حينها. علي درجه كبيره من الجوده موضوعاً ومضموناً

وكان للاصدقاء ما أرادوا وكانت اول رحله للقاهره وتمنوا ألا تكون الأخيره…
وكانت وجهتهم احد الفنادق الشهيره المطله علي النيل
وكما الكثير من مرتادى المطاعم والمقاهي كانوا يومياً يتجولون بكل المناطق
الذى ذكرها كل من سبقهم الي قاهره المعز
وبعد حوالي اسبوع من الانبهار بكل ما وقعت عينا احمد من مناطق أثريه
ومكتبات عامه ومتنزهات ذات هواء عليل
وذات مساء أحس صديق أحمد بدر بألم شديد بالمعده
وعلي الفور اصطحبه احمد وصديقهم عبد الله لأقرب مستشفي
ليتم اسعافه من نوبه مغص قويه باغتته وتم تركيب المسكنات المهدئه وبعد برهه
من الوقت المليء بالقلق علي بدر كانت الممرضه المعالجه علي وشك انتهاء نوبتها
لتدخل زميلتها المناوبه ليلاً

وما ان وقعت عينا احمد عليها حتي تلعثمت الحروف علي شفاهه
واحس ان ذلك الوجه الملائكى اجمل كثيراً من بطلات الافلام التي كان يشاهدها

كان وجهها مستديرا ابيض ووجنتيها مائلتان الي الحمره
وعيناها نجلاوتان وكأن الله جملهم بكحل دائم

اطال احمد النظر الي زينب التي سرعان ماعرفت بنفسهاا
في حال احتاج بدر لاي مسكن اثناء فتره دوامها
اصر احمد ان يقضي الليله برفقه بدر متعللاً انه يخشي ان يشعر بالألم
ولا يستطيع ان ينادى من يسعفه
عاد عبد الله الي الفندق تركا احمد وبدر وكلاً منهما يعاني وجعا بطريقه ما
احمد وكأنه أصيب بصاعقه حب منذ اول نظره التقت عينه بالممرضه زينب


خلد بدر للنوم بعد تناوله المسكنات
وظل احمد يقظ القلب متخلط المشاعر
مابال احساسه تبدل بتلك السرعه بمجرد ان نطقت زينب
بجمله الف سلامه اخ بدر ستكون بخير
وكأنها ترنمت بأعذب الالحان لم تبرح نبره صوتها ان تغادر مسامع احمد
وفي الصباح كان بدر يشعر بالراحه وكأن الألم غادره ليسكن في احساس احمد
ألاف الاسئله تبادرت الي ذهنه وكان اولها:
هل يمكن ان يصرح لزينب بإعجابه تجاهها
وهل ستقبل ذلك التصريح؟

انهككه التفكير حتي وجد الخلاص في ان يدعوها

الي الغداء في احد المطاعم الشهيره بعدما غادر بدر متعافيا

عاد الي المستشفي بحجه نسيانه بعض الاغراض ليدعو زينب الي الغداء

ولكنها رفضت وبحده شديده مما جعل احمد يرتبك ويتعلق بها اكثر

غادر المستشفي وهو يجر اذيال الاخفاق لكنه كان عنيداً فقرر ان ينتظرها
لحين انتهاء وقت دوامها وكان له ما اراد والتقي هو واصراره بزينب وخجلها الذى
زاد من حمره وجنتيها واضاف لها الكثير من الجمال

واقسم لها انه لن يدعها تتأخر فقط يريد ان يتحدث اليها بأمر مهم وبيدها هي فقط ان تنهي
حيرته وارتباكه
وافقت رينب وانفرجت اسارير احمد ممنياالنفس باجابات ترضي شغف قلبه

وبالفعل تحدثا لساعات طويله لم يشعرا بمرور الوقت

الا بعد ان اسدل الليل ستائره فهما بالانصراف
علي امل بلقاء في الغد

يتبع
أتممت قرائتي للجزء الاول
وساقرأ الثاني ان شاء الله
لحد الان القصة في قمة الروعة


 


قديم 11-19-21, 09:32 PM   #50
عبد الله ظفيري

الصورة الرمزية عبد الله ظفيري

آخر زيارة »  11-24-21 (11:32 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جودي مشاهدة المشاركة
الجزء الثاني


عاد احمد الي الفندق سيراً علي الاقدام
كان يملؤ رئتيه بالهواء المتسلل من بين خصلات شعر زينب
وبين منظر النيل ليلاً وكأنه عراب قصه بدأت شرر الحب تتناثر بين زوايا العقل والقلب
لم يكن يشغل احمد الا شيئان الاول الي اين سينجرف مع تلك الملاك المدعوه زينب
التي رغم بساطتها في هندامها الا ان جمالها الطبيعي كان فائق الاناقه
غرق في عسل عيناها واهدابها الكثيفه كليل سرمدى
وفي شعرها المنسدل كشلال علي كتفيها وكأنه إطار زاد وصفها جمالاً

والشيء الثاني وهو الاهم هل سيتقبل سالم فكره زواج اخيه
من زينب وهي البعيده عن ثقافه المملكه وخاصه القصيم
هل سيرحب ان تأتي اجنبيه للعائله العريقه حتي وان كانت مسلمه عربيه
الا انها ستظل دخيله علي عالمهم وبيئتهم
اغمض احمد عيناه وكانه يسكت صوت عقله كى يستمتع
بسيمفًونيه حالمه بدأ قلبه بعزفها لتطرب روحه وينتشي احساسه
كانت تلك الليله تماما كمثيلاتها من ليالي انتظار نتيجه التخرج
اما النجاح او الرسوب ولكن هذه المره الرسوب سيكون لقاع هاويه سحيق

امضي الليله متكئا علي كرسي يتوسط النافذه المطله علي النيل
وكم من امنيات نثرها في مياه النيل المترقرقه ليلا وكأنها تهديء من روع توتره

ارخت الشمس اولي خيوطها في الصباح علي استحياء
وكانها تواسي شعور احمد فلا هي بالساطعه ولا الخافته
كانت حنونه اشراقه شمس اليوم وكأنها تبشره بقرار يريح فؤاده
واذا بالهاتف يرن متتالياً واحمد سارد الذهن
ليستيقظ عبد الله خوفا من ان يزعج الصوت بدر الذى ارخت جسده الادويه فخلد للنوم بعمق

احمد الا تسمع هاتفك؟
فالتفت احمد اليه ويظنه يما زحه كعادته

فتنبه الي الهاتف هاهو اخاه عبد الله:
احمد كيف الحال؟
ومتي ستعود الم يحن موعد العوده؟
فأجابه باقتصاب يشوبه ارتباك وخوف بأقرب فرصه
وحكى له ان رفيقهم بدر تعرض لوعكه صحيه
توضأ احمد ليصلي الضحى بعد ان صلي الفجر لاول مره
وعلي غير عادته بالفندق وهو الذى لا يصلي الخمس فروض الا بالمسجد
وكان منزعجاً لذلك التصرف وهو علي يقين بأن قلبه وعقله كانا في صراع لم يتوقف لتلك اللحظه

وافطر علي عجاله ثم بدل ملابسه
منطلقاً كطفل ينتظر موعد عودته من المدرسه ليعود الي المنزل الذى ألِفه
وكان المنزل هو لقاء زينب
الذى انتظرها عند باب المستشفي ليلقي عليها السلام ولكن عدم ذهابه لصلاه الفجر بالمسجد
منحه شعوراً بالندم والتقصير
وسألته زينب : مابالك لست علي مايرام
هل اصاب بدر مكروه لاسمح الله
اجابها وهو يهز رأسه لالا هو بخير
ولكنني لاول مره اقصر في عبادتي ولم اصلي الفجر بالمسجد
ولا تسألينني لماذا
وانبئها حدسها بان هناك امرا من الخطوره مانهاه عن ذلك
فأجابت مبتسمه وان شاء الله حتكون الاخيره يا احمد
واسترسلت تتحدث اليه في امور الدين مما زاد تعلقه بها لما لمس فيها
من اطلاع بشؤن دينها وحرصها علي الصلاه علي اوقاتها حتي وان كان ذلك يعيق عملها
فأجابته لا طاعه لمخلوق في معصيه الخالق حتي وان نهرتني رئيسه التمريض علي التمسك بالصلاه علي وقتها اثناء
فتره دوامي


انفرجت اسارير احمد وسألها هل اذا طلب احدهم ان ترتدى الحجاب ستفعلين
وامتي تعلمين انه فريضه فأجابت انا ترتدى وشاح بهذه الطريقه لان طبيعه عملي تحتم علي ذلك

ولكنني احلم ان ارتدى الحجاب الشرعي وهذا يعتمد علي ان اترك عملي لانه غير مسموح

فباغتها قائلاً ولماذا تعملين اذا كان ذلك يمس عقيدتك
وانسابت دمعه خلسه حاولت ان تمسحه قبل ان يراها
فاخرج من جيبه منديلا واعطاه زينب كى تمسح دموعها
وبعد ان هدأت قالت:
انا يتيمه الابوين واحلم ان اكون طبيبه ولكن خالي الذى اعيش في كنفه
ليس قادر مادياً علي تحقيق ذلك الحلم
لذلك أنا الآن بالثالث ثانوى والينه المقبله سألتحق بالجامعه لاصير طبيبه

وهذا ما دفعني لاعمل جانب دراستي كي لا ارهق خالي بالمصروفات اللازمه
فأجابها نحن في السعوديه الحكومه تمنح الطلاب راتبا شهرياً تشجيعا لهم علي الاجتهاد
فاجابت هنا انت من يجب ان تنفق علي دراستك

ازداد اعجابه بها اي عقليه تمتلك تلك الفاتنه المجتهده
وتمتم بينه وبين مفسه(عز الله انها اخت رجال)

وكانت تلك المحادثه وكأنها حلقه وصل اقوى بينه وبينها
وتواعدا ان يكملا غدا مالم يسعفهما الوقت ان ينهياه
عاد الي الفندق ليجد ان بدر وعبد الله ينتظرانه كي يتصل بمكتب الطيران
لحجز تذاكر العوده
وكأنهم أصابوا احساسه في مقتل
فاجاب وفيم العجله لنبق بضعه ايام
فأجابته انتهت أجازتنا وحتي النقود اوشكت علي النفاذ

فأجابهم انا معي مايكفينا ولكن رجاء لنطل الاجازه بضعه ايام
فاستغربت من قراره ولكن عندما اخبرهم بما يشعر به منذ رأي زينب وكيف سلبت كل انتباهه واعجابه بجمالها وشخصيتها وعزه نفسها

ليحبطاه بصوت واحد : هل جننت؟
احببتها؟ حسناً وماذا بعد الحب
وماذا عن سالم والعائله لاندع مشاعرك تلغي عاداتنا وتقاليدنا وموروثاتنا

فتجهم وجه احمد قائلاً: وما الضرر في ان اقترن بها؟ وهي عربيه مسلمه وعلي خلق
ومضت الليله في سجال بين احمد وبدر وعبد الله
الي ان قاطعهم صوت المؤذن
الله اكبر الله اكبر

وكأنها رساله من السماء
بأن ماسيريده الله سيكون
وانطلقوا الي المسجد
وبعد انتهاء الصلاه
طلب احمد ان يعودا الي الفندق
وسيبقي هو قليلاً بالمسجد وكان له ما اراد
فجلس يناجى ربه ويتذلل اليه ان يلهمه الصواب في القرار
الذى اتخذه ولن يتراجع عنه مهما كلفه الامر


يتبع

بدأت الامور تتعقد على العاشق الولهان
سأكمل ان شاء الله قراءة الجزء التالي
جميل جداً جداً


 
جودي likes this.


قديم 11-19-21, 09:41 PM   #51
عبد الله ظفيري

الصورة الرمزية عبد الله ظفيري

آخر زيارة »  11-24-21 (11:32 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جودي مشاهدة المشاركة
الجزء الثالث

ظل أحمد جالساً بالمسجد بعد انصراف المصلين وعيناه
تتأمل الزخارف المنقوشه علي جدران المسجد وكأنه يبحث
بين الحروف عن حل يهتدى اليه بعد ان تملك حب زينب من كل احساسه
واهتدى ان يصلي صلااه الاستخاره
ففعل وشعر بارتياح ثم اعاد الاستخاره مره ومرتان
وكان الارتياح العارم هو كل ماشعر به
وبينما هو جالس وفي رأسه تدور رحي الحيره
اذ بيد تربت علي كتفه ،التفت ليجد شيخاً بشوش الوجه
يسأله في حنان أبوى أفتقده احمد منذ وفاه أبيه. فائلاً:
مالك يابني انت ما مشيتش ليه بعد الصلاه ماانتهت والكل غادر المسجد الا انت
وكأن سؤال الشيخ له طوق نجاه انقذه من صراع تفكير ارهق عقله وادمي قلبه
فياغته الشيخ:في حاجه مضايقاك احكى يمكن اقدر اساعدك

ولم يستغرق احمد ثواني حتي بدأ يفصح عما بداخله لذلك الشيخ الحنون
وما ان انهي احمد حديثه شعر بأن ذلك الثقل الذى ارهق صدره وكأنه حجر ثقيل انزاح
وعاد يتنفس من جديد بأريحيه

وسأل الشيخ : أخبرني ماذا أفعل
وها انا اخبرتك بكل ما يخيفني من عوائق سيضعها اخي في طريقي
كى لا يكتمل حلمى بالاقتران بزينب
فطمأنه الشيخ قائلاً:
قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
لقد استخرت الله واستفتيت قلبك لم يعد امامك سوى
اقناع اخاك بفكره زواجك قاطعه احمد:
والعادات والموروثات فرد الشيخ:
انت راجل واكيد عارف الصح من الغلط واعمل اللي فيه راحتك

يلا قوم روح الفندق وقادر ربك يفرجها

كانت تلك الكلمات لها تأثير البلسم علي قلب احمد
وعاد للفندق ونام وكأنه يستعد لمعركه تتطلب منه كل ما أوتي
من صبر ورويه عله يصل مبتغاه بأقل الخسائر
وقبل أن يقرر مرعد العوده للديار اتخذ قرار حاسم وسريع
ان يتقدم لخطبه زينب قبل مغادره القاهره وقبل ان يخبر زينب
بقراره اتصب بشقيقته نوره وأخبرها بكل ما حدث وبما هو مقدم عليه
وهي الاخت والام والصدر الحنون لاحمد باديء الامر اعترضت خوفاً من بطش سلمان
ولكن بعد ان شعرت بنبره الحماس والاصرار بصوت احمد هدأت من روعه قائله:
ربما سيعارض خالها الفكره!
فأجابها سوف اتخذ أول خطوه وسيفعل الله مايريد
كان تقبل نوره للامر كبصيص نور في سراب مظلم عاشه احمد منذ التقي زينب

واتفق معها ان يزور الخال في منزله ليطلب يدها
كادت زينب ان تطير من الفرحه عندما لمست من احمد اصراره الجاد علي ان يكلل علاقتهم بالزواج
وتم تحديد موعد الزياره ليبدأ أحمد أول خطوه في طريق الصعاب التي ستواجهه،……
عاد بدر وعبد الله الي الرياض تاركين أحمد يخوض معركته وهو لا يملك سوى اصراره الجريء وشعوره البريء

كانت عقارب الساعه تشير الي السابعه عندما طرق أحمد باب منزل الحاج ابراهيم خال زينب
مرتديا أجمل ثيابه وحاملا باقه ورد بيده وكل الحب بقلبه
وفتح الحاج ابراهيم ورحب بأحمد
وأدخله الي المجلس
كان المنزل متواضعاً وليس بتلك الفخامه لكنه ذو طابع كلاسيكى
وكان الحاج ابراهيم ستينياً يغزو الشيب رأسه وعلي جبينه تبدو علامه من اثر السجود
رحب بأحمد قائلاً:
سمعت عنك الكثير من زينب بس افضل أسمع منك. بتشتغل إيه وتعليمك لاي مستوى
فأجابه احمد اعمل بتجاره التمور مع شقيقي الاكبر ولدينا مزرعه شايعه تنتج تلك التمور
وأنهيت دراستي الجامعيه قبل اشهر وتخصصي اداره اعمال
انفرجت أسارير الحاج ابراهيم
وباغت احمد طيب ايه طلباتك؟
فقال أحمد يشرفني اتقدم لخطبه زينب
فكان رده:
انت عارف انها زى بنتي وانا المسؤل عنها بعد وفاه امها وابوها
ولازم اتطمن عليها وخصوصاً بعد ما تتجوزها وتاخدها تعيش في بادك

فكان رد احمد :تأكد انني ساحافظ عليها واقدم لها كل مايسعدها ويرضيها

فقال الحاج ابراهيم :وده اللي انا طالبه منك
خلاص انت هات أهلك وتعال نتمم اجراءات الزواج بعد ما اشوفهم واقعد معاهم

نزلت تلك الكلمات علي احمد كوقع الصاعقه وهو متأكد ان سلمان مستحيل ان يرضي او يقبل بتلك الزيجه
فكيف سيرضي ان يأتي لمقابله الحاج ابراهيم؟
كان ابراهيم مسترسلا واحمد كأنما صمّت اذنيه وتوقفت حواسه عند ذلك الطلب

وهم أحمد بالمغادره بعد أن وعد الحاج ابراهيم بأن يفعل


وفي قراره نفسه كل اليأس من حدوث ذلك

قرر العوده ولكن قبلها التقي بزينب التي أنبأها قلبها بأن ماطلب خالها أمر مستحيل
بعد ماحكو لها احمد عن شخصيه سلمان القاسيه واستبداده بأفكاره
ولكنها شعرت بذلك اليأس المتمكن من أحمد فطمأنته وهي من تحتاج من يفعل ذلك

اأحمد أعدك انني سأنتظرك مهما طالت فتره عودتك
وسأقف جانبك بكل ما اوتيت من قوه ولن اكون لسواك مهما حدث

كان ذلك طوق نجاه كسابقه من كلام ذلك الشيخ بالمسجد
فتفائل خيراً ووعدها انه سيعود علي وجه السرعه ليتزوجها
وان كلفه ذلك الكثير من المشاكل

ودعها وكأن قلبه ألي أن يصطحبه فبقي عالقا بيد زينب وهي تودعه
عند بوابه المطار وتوجه لصاله المغادره وكأن كل خطوه تبعده عن زينب بمثابه اميال
وعادت زينب باكيه وكأن قلبها استقرأ ما ستحمله الأيام القادمه


يتبع
انه الوداع المر ،
يكاد يكون أمر من الحنظل
والويل كل الويل من اخاه الاكبر سلمان
كيف سيقنعه
انتقل لأكمل ان شاء الله قرائتي للجزء الرابع


 
جودي likes this.


قديم 11-19-21, 09:44 PM   #52
عبد الله ظفيري

الصورة الرمزية عبد الله ظفيري

آخر زيارة »  11-24-21 (11:32 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جودي مشاهدة المشاركة
الجزء الرابع

حلقت الطائره عاليا ولكن نبضات احمد كانت محلقه لأبعد مدى
لم يستشعر وقت الرحله كان شارد الذهن يفكر من اين يبدأ مع اخاه وماستكون رده فعله
وصل احمد الي المنزل وتسابقه حيره وقلق لامتناهي
كانت الساعه تشير الي العاشره وبضع دقائق حين وصل ليجد نوره في استقباله وهي منفرجه الاسارير لعودته
وبعد عناق بينهما كان احمد وكأنه يستمد من نوره الحنان الذى افتقده بموت الام وكأنه طفل متشبث بثوبها لايود ان يتركها وهي طوق نجاته منذ طفولته كانت الملجأ والسند

عاد سلمان وشوق من الخارج ليتفاجيء بعوده احمد
فصاح مهللا مبتسما علي غير العاده
ليخبر احمد ونوره انه سيرزق بطفل ذكر وكان في غايه السعاده بعد ان انتظر هذا الخبر لمده اربع سنوات
وكأن الظروف كانت لصالح احمد كى يخبر سلمان بقراره
وبعد تناول العشاء الذى تخلله بعض الاحاديث عن الرحله
وانزوى احمد بأخاه متلعثمه حروفه وكأنه طفل يتعلم الكلام لاول مره
ولا يجيد حتي مخارج الحروف
وما ان بادر بالحديث حتي بدأ وجه سلمان بالتجهم

وتحول وكأنه وحش كاسر واحتدت نبره صوته مقاطعاً احمد
انسي ذلك الموضوع وسأعتبر نفسي لم اسمع شيئاً
ولا تحلم ان يصير ذلك الامر مادمت علي قيد الحياه
وانصرف غاضبا وهو يهذى بكلمات غير مفهومه ولكن احمد ادرك ان حلمه انتهي لا محاله

فأشرت نوره لاحمد بيدها كى لا ينبس ببنت شفه لعل الله يحدث بعد ذلك امراً
يتبع
تسلط الاخ الاكبر فيه ظلم كبير لاخوه الاصغر
لكن الامل بعد الله باختهم نوره


 
جودي likes this.


قديم 11-19-21, 09:55 PM   #53
عبد الله ظفيري

الصورة الرمزية عبد الله ظفيري

آخر زيارة »  11-24-21 (11:32 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جودي مشاهدة المشاركة
الجزء الخامس

اتجه احمد نحو غرفته حزينا يجر اذيال الخذلان المتوقع من سالم
لتلحق به نوره وتهديء من روعه بلغه ام حنون وهي تداعب خصلات شعره
كما تفعل دائماً عندما يكون غاضباً

كانت العبره تخنق صوت احمد وهو يتسائل:
ليش هالعجرفه والاستبداد ليش ما عطاني فرصه اقول كل اللي في خاطرى؟
ليش يحكم علي بنت الاوادم قبل يشوفها ويحكى معها؟
للحظات صمت سادت غرفه احمد
والف حديث مشتعل في صدره
اجابت توك تدرى عن اخوك سلمان وتفكيره؟
اصبر حبيبي وانا بتفاهم معاه باكر
انصرفت نوره عائده للرياض حيث زوجها وابنتيها مها وموضي
طلب منها احمد المبيت لكنها ربتت علي كتفه برفق
وقالت سأذهب للرياض وأستأذن زوجى في ان اقضي بضعه ايام معكم لحين التفاوض مع سلمان
وكان ماارادت في صباح اليوم الثاني توجه احمد ليباشر عمله بالشركه واتجه الي مكتبه دون أن يلقي السلام
علي سلمان قبل دخول المكتب الخاص به
حاول ان يباشر مافاته من مهام اثناء سفره لكنه لم يكن بحاله
تسمح له ان يركز في انهاء تلك المهام
شعر بصداع خاصه انه لم يغفو طيبه الليله الماضيه
فانصرف عائداً للمنزل دون ان يخبر شقيقه

وكعاده سلمان ارسل السكرتير الخاص به لكى يوقع احمد بعض المعاملات
الا انه فوجيء ان احمد ليس بمكتبه
فاسرع الي الهاتف ليسأل زوجته هل أحمد بالبيت؟
فأجابت عاد قبل دقائق قاصدا غرفته وكان مكفهرا وجهه
ماذا حدث أثمه خلاف بينكما؟
فأجابها بالنفي
وفي المساء اتصلت نوره لتخبر أحمد انها ستكون خلال نهايه الاسبوع بالقصيم
فتهللت أساريره ممنياً النفس بوقوف نوره بجواره حتي تقنع سلمان ان يبارك تلك الزيجه
وكان لاحمد ما تمني وحدث ان بادرت نوره لتقوم بدور حمامه السلام عل سلمان يخجل ان يرفض لها طلب
وحدث ما لم يكن بالحسبان وهاج سلمان وماج واقسم انه لن يوافق علي تلك الزيجه حتي لو كلفه الامر فقدان صله الرحم

لم تجد نوره ماتواسي به احمد وهي تعى جيدا عقليه شقيقها المتحجره
واخذت تفكر في حل يرضي الطرفين دون التوصل لذلك
وقرر احمد ان يضرب بعرض الحائط تهديد سلمان له
واخبر نوره انه لايمكن ان يخذل زينب التي احبها وهام بها عشقا بعد ان وعدها انه سيعود ومعه اهله لاتمام مراسم الزواج
واخبر نوره بقراره وحاولت ان تثنيه عن ذلك لكن باءت محولاتها بالفشل
فأخبرها انه سيعود للقاهره ليتزوج وان وجود نوره معه سيجعل الامر اسهل خاصه
وان الحاج ابراهيم كان اول شروطه مباركه الاهل للزيحه والتقدم رسميا لطلب يد زينب
وكان لاحمد ماأراد وكانت خطه نوره كالاتي
اخبرت سلمان انها ستصطحب احمد معها للرياض حتي تقنعه بالعدول عن الزواج
لانها كانت علي يقين انه لن يسمح لاحمد بالسفر

وتوجه احمد مع نوره قاصدين منزلها بالرياض
ليحجز اول طائره للقاهره وبالفعل سافر برفقه نوره
واتصل فور وصوله الفندق بالحاج ابراهيم ليبشره انه وصل للتو برفقه
شفيقته الكبرى وانهم سيقومون بزيارتهم غدا
لم تسع الفرحه زينب عندما اخبرها خالها واخذت تعيد ترتيب الاثاث وتنظيف المنزل
حتي يبدو بصوره لائقه امام عائله احمد
وصل احمد ونوره ليستقبلهم بترحاب وحفاوه الخال ابراهيم
ونظرت نوره بتمعن للبيت البسيط وهي تتمتم. مصيبه ان علم سلمان انهم ليسوا بأغنياء
وسيظن انهم طامعين بثروه احمد
بادر حاج ابراهيم بالسؤال:اخوك ماشرفناش ليه؟
فتعلل احمد انه مريض قليلا ولم يستطع السفر
ولكن زينب استشعرت ان هناك شيء يخفيه احمد مستشهده بنظرات الحزن الواضحه علي ملامحه
فأصرت ان تعلم حقيقه عدم قدومه لتخبرها نوره التي ماان وقعت عيناها علي زينب
تأكدت انها تستحق ذلك الاصرار والتمسك الذى لمسته بأخيها
كانت زينب مرتديه وشاح زهرى اضفي تألق لحمره وجنتيها وفستان محتشم وان بدت فاتنه ملامح وتفاصيل جسم نوره

وابتسامتها الخجوله تزيد ملامحه براءه ونعومه

فاأردفت قائله موجهه كلامها للحاج ابراهيم
الا يكفي وجودى وحضورى اليكم؟
فاجابها حاشا لله انتي تنورى الدنيا
واسترسلت بالحديث معه قائله احمد ولدى المدلل وليس شقيقي
وانا بمثابه امه وبعدما رأيت زينب تأكدت انه احسن الاختيار
واخبرت الحاج ابراهيم برفض سلمان فكره الزواج من اجنبيه
واقترحت عليه اتمام الزواج دون مباركته فأجاب القرار لزينب
ولكن شرطى الوحيد ان تبقي هنا ولا تسافر معه الا اذا علم اخاه الاكبر
وبارك زواجهم واعداً نوره ان زينب لن تخبر احد بزواجها
حتي يقتنع سلمان ويقبل والي ذلك الحين هي ستظل بالقاهره بكنف خالها
حتي يتم اقناع سلمان وحينها ستغادر معه الي السعوديه

كاد احمد ان يطير فرحاً
رغم خوفه من بطش سلمان اذا علم بذلك
وكيف انه سيتزوج ومن ثم يعود للقصيم ويزور زينب بين آن وآخر
كلما سنحت له فرصه هل ذلك سيكون وضع مؤقت او دائم؟
وعادا للفندق بنصف فرحه
ونصف امان
ونصف سعاده
والكثير الكثير من الحيره


يتبع
موقف صعب والاصرار جميل من احمد لانه عاش حباً حقيقياً
لذلك يستوجب التضحية
والاخت نورة جسدت دور الام بمثالية عالية واحتوت الاخوين كل على ما يحمل من فكر وعقل


 


قديم 11-19-21, 10:02 PM   #54
عبد الله ظفيري

الصورة الرمزية عبد الله ظفيري

آخر زيارة »  11-24-21 (11:32 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جودي مشاهدة المشاركة
الجزء السادس
في عجاله تمت مراسم اجراءات الزواج
واشترى احمد شقه قريبه من من ل الحاج ابراهيم
حتي يطمئن عند سفره بأن زينب لم تبعد كثيرا عن خالها
وأخذت نوره علي عاتقها تجهيز الشقه وتأثيثها بكافه الكماليات

وفي حفل اقتصر علي بعض الاقارب لزينب واحمد ونوره
تم تحفيق اول جزءمن حلم احمد
بتلك الزيجه ولبضعه ايام عرف العروسان معني السعاده
التي طالما حلما بها ولأن الأوقات السعيده تمر بسرعه البرق
حان وقت رجوع احمد ونوره لارض الوطن علي عجاله
خوفاً ان يكتشف سلمان خطه احمد ونوره
كانت لحظه وداع احمد وزوجته من اقسي اللحظات التي مرت
علي كليهما وبرفق كان يمسح دموع زينب ويمازحها قائلاً
لقد سلبتي كل مشاعرى لذلك اطمئني سأعود بأقرب فرصه
كى نسرق من السعاده اعذب لحظاتها
علي مضض ابتسمت زينب ارضاء لرغبه احمد ان تكون ضحكتها آخر ما تقع عليه عيناه
واحتضنتها نوره قائله أراك بخير وعلي خير
وعادت زينب الي شقتها وقطعه من روحها قد غادرتها
اما احمد لم يكن بحال افضل منها ولكنه آثر الثبات أمام زينب
لعلمه الشديد كم ستعاني بغيابه من شوق وخوف من الغد وما قد يحدث فيه
مرت ثلاثه اشهر وكأنها دهراً حاول احمد عده مرات خلالها التذرع بأي سبب كي
يطير محلقاً بجناحين من شوق ووله قاصداً زينب ولكن انشغاله بالشركه لم يمنح له مجالاً
رُزقت شوق بصبي أطلق سالم عليه إسم والده الراحل سعد
لتسنح لأحمد الفرصه للسفر حيث مهجه روحه
مستغلاً فرحه اخاه بقدوم سعد الصغير وكان له ماتمني
وصل الي القاهره تسبقه اشواقه لزينب التي كانت تدعو ان لايطيل الغياب
لحظات ليست من الزمن حين التقيا وكأن كل الاصوات موسيقي حالمه
وغيمات السماء تمطر حنان ودفء وكانت زينب لا تملك سوى امنيه وحيده
ان تطول فتره بقاء احمد قدر المستطاع
وذات ليله بينما كانوا يتناولون العشاء اذ بزينب تشعر بدوار
وكأن الغرفه تدور فوق رأسها وتكرر ذلك الدوار لمده يومان يصاحبه غثيان مم اصاب احمد بالقلق
واصطحب زينب الي الطبيب وفور انتهاء الفحص
سأل الطبيب احمد:مبروك عايز ولد ولا بنت؟
لوهله شعر أحمد أنه يحلم
ثم أفاق والطبيب يبتسم قائلاً مبروك المدام حامل!
استحضرت ذاكره احمد الاف التوقعات اذا علم سلمان بذلك الخبر وكيف ستكون العواقب وخيمه
وهرول متجها الي زينب ليمسك يدها ويقول لها لا اصدق ستكونين أماً لأولادى
وزينب من هول المفاجأه اصابها الصمت ولكنها كانت فرحه بذلك الخبر
اول شخص كان علي درايه بذلك الامر نوره بعد ان اتصل احمد ليبشرها بتلك البشرى
فرحت نوره كثيراً ولكن قلقها كان اكثر بكثير من رد فعل سالم
ولكنها ابت ان يشعر احمد بما تبادر الي ذهنها
فرح الحاج ابراهيم مهنئاً احمد وهو يقبل زينب مباركاً لها وداعيا ان برزقهما ذريه صالحه

وكانت لحظه الحسم حين قرر أن يصارح سلمان بكل ما حدث دون علمه وليكن مايكون
وكان له ماكان بعد أن تشاور ونوره في ذلك القرار
اذ يتوجب عليه من الان فصاعداً ان لا يترك زينب لحظه واحده وهي تحمل في احشائها جنينه المنتظر

أخبر سلمان بكل شيء غير مكترث الا بحقه في ان يعيش مع زوجته في العلن دون خوف من بطش سلمان
لم يكن من السهل تقبل سلمان بكل ما اخبره احمد
وبقدر المستطاع حاول ان يتمالك اعصابه خاصه وان نوره وزوجها كانا ضمن ذلك الحوار
وقدر المستطاع قاما باقناعه ان يبارك تلك الزيجه
حتي وان كانت دون علمه ورضاه
لم يكن سلمان بالشخصيه المسالمه بحكم انه تاجر ذو ثقل
فكان رده الوحيد ليكن ما شئت ولكن لي شرط
لا تمنح نفسك حق الحصول علي اي مبالغ نقديه كما في السابق
دون الرجوع الي ومن الآن وصاعدا سأعتبرك تعمل موظفاً لدى
وتتقاضي اجر نظير ذلك
الست تقول انها تحبك لشخصك؟ستثبت الايام ذلك
وافق احمد علي شرط سلمان معتقداً انه لايعني ذلك حقاً
ولم يكن يدرى انها فرصه علي طبق من ذهب لسلمان ان يتحكم بنصيب احمد
من إرث أبيه وهو الذى طالما عٌرف عنه حبه لامتلاك الاموال
كا ن شغل احمد الشاغل ان زينب ستأتي وأخيرا للعيش معه وفي كنفه وان تلك اول مساومات سلمان وليست الاخيره
وبدأ يحهز نفسه للسفر كى يحضر زينب لتعيش بين عائلته
يتبع
خطأ أحمد الوحيد هو الاستعجال بالزواج
لو كانت مقتصرة على الخطوبة لكان افضل لهما
الى ان تنفرج عقدة سلمان
لكن حدث ما حدث
لنرى التتمة
وكنت اتسائل ايضاً عن دراسة زينب وعملها ماذا حدث لهما
على العموم سأكمل قرائتي ان شاء الله لباقي القصة الجميلة
وفقكِ الله


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:07 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا