سقط كورقة خريف
لم تفتقده الشجرة
ولم تعلم الأرض بسقوطه

أعشق الطرق المستقيمة
الواضحة ..
حتى ولو كانت طويلة

لم تقع عيني يوما على تلك القصيدة الرائعة إلا وحلقت بي بعيداً
إلى حيث لا أدري قصيدة يسحرك مطلعها بذلك الاستفهام المصيري
الممزوج بأمل وألم وخوف من الإجابة التي سترسم ملامح المستقبل

أغدا ألقاك ؟ يا خوف فؤادي من غدٍ
يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعدِ
وبرغم جمال كل بيت من أبيات تلكم القصيدة التي أبدع الهادي آدم
في حياكة حروفها وصياغة مفرداتها لتخلد ذكره كأحد أبرز شعراء عصرنا
كخلودها في ذاكرتي ..

أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني
أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني
أغدا تشرق أضواؤك في ليل عيوني ؟
آه من فرحة أحلامي ، ومن خوف ظنوني
****
كم أناديك ، وفي لحني حنين ودعاء
يا رجائي أنا ، كم عذبني طول الرجاء
أنا لولا أنت لم أحفل بمن راح وجاء
أنا أحيا في غدي الآن بأحلام اللقاء
فأت، أو لا تأت أو فافعل بقلبي ما تشاء

الفجر وروحانيته ..
وبدء فك الاوتباط بين ظلام الليل ونور الصباح
إذ تتمايل أشجاره في تضرعٍ وخشوع
وأطياره على متنها تسبح الله في خضوع
طاب نسيمه وجَمُلَ جوه وأشرقت أنواره
استعدادا لاستقبال رواده
لبدء يوم جديد مفعمٌ بالبركات

صباح الخير

العصفور الذي يُغرِّد على الفزاعة ..
يُعرض نفسه لرصاص المزارع

أزعم أحيانا أنني أقرأ الكتاب من عنوانه

وأن سطرا واحدا يكفي للحكم على كامل الكتاب

وأن موقفا واحدا يكفل لك الحكم على باقي المواقف

كثيرا ما ضبطت معي وكثيرا ما طلعت |آوت|

وما ذلك إلا لأن الحياة لا تسير بوتيرة واحدة

لذا فالقاعدة التي استفدتها مؤخراٍ

لِمَ الاستعجال في إصدار الأحكام

خذ وقتك ..

" فغدا يذوب الثلج ويبان المرج "

أو تظهر الصخور