في كل شيء الوسيلة أهم من الغاية ومقدمة عليها

فالوسيلة النبيلة تقود إلى غاية نبيلة

الغاية لا تبرر الوسيلة

لا تنتظر من الناس شيئا

ولا تبذل للبخلاء ما لا يزيد عن حاجتك

فالبخيل لئيم ويرى عطاءك غباء

لا تقارن حياتك بحياة الآخرين

فأقداركم تختلف


صباح الخير

عزفتُكِ لحناً شرقي النغمات
لحنا يبشر بلقاء الأطياف
في زمن الغياب
لا يهم كيف التقينا
المهم أنَّا التقينا

" لا تردين الرسايل ويش أسوي بالورق
وكل معنى للمحبة ذاب فيها واحترق "

ثمة أشياء لا يمكن أن تعود لنقطة الصفر

مهما حاولنا ..

وأشبه الرسائل بالهدايا اليوم

التي تبادلها خطيبان

لم يتوج حلمها بالارتباط

" وليلة كانت الفرقا
وليلة ذكرها يبقى "

وجاءت اللحظة المؤلمة

قتل الذكريات بخذ وهات

"وجت تاخذ رسايلها
وخصلة من جدايلها
وتديني جواباتي بقايا عمر بسماتي
وقالت لي في أمــان الله "

فإن أعدنا قيمتها المادية

قكيف نعيد قيمتها المعنوية

تلك المشاعر التي غلفتها واستقبلتها

فرحت حلمت حلقت إلى المستقبل

تلك النظرات والابتسامات أثناء توثيق اللحظة

في سجلات الأيام ..

كل هدية تؤرخ للحظة فرح ..

لحظة مولد حلم وأماني وطموح

لحظة تستمر حتى بعد انتهاء اللقاء

كل ليلة وقفة مع الهدايا واسترجاع أحداث اللقاء

بكل تفاصيله وما وراء التفاصيل ..

عندما تطير أحلامنا بتلكم التفاصيل الصغيرة

لتصنع منها حلم كبير نعد لحظاته وثوانية

لنصل إلى لحظة التتويج ..

لحظة الالتقاء الأبدي الذي

طالما حلما به لتكون المفاجأة

والنهاية غير المتوقعة

" في ليلة كنَّها الليلة عرفتك بسمتي وفجري
وليلة زي ذي الليلة وهبتك بالأمل عمري
ويا ريت البسمة ما كانت ولا الإحساس
يا ريت الدنيا خانتني وكل الناس
ولا خنتِ هواي إنت
ولا قلتِ فـَ أمـان الله "




سُهيل

هناك لحظات ..

إذا لم نسقطها عمدا مع سبق الإصرار من الذاكرة

ستُسقطنا في فخ الذكريات