وودتُ أن لكلماتي أجنحة
تطير بها إليك
فتلك الرسائل المُجلَّلة
تتوق إلى نظرة من عينيك





لعله حلم لا واقع له

ما همني نظرات كل الملايين
يهمني عيني تناظر بعينك

وصباحكم طيب

ما كل اللي رفع يدَّه يبي تلويح
ترى المقصود به ابقى على شاني

أنا ما عندي القدرة على التجريح
ولا قادر أغامر بك وتنساني

تبين بحبنا تمشين عكس الريح
إذا يمديك أنا والله ما امداني

أنا يَ ابن النَّفل عاشق جمال الشيح
ولا غير الخزامى يوم أغراني

ترى بعض المواقف ما يبي تمليح
يا تبغاني يا قول إنك ما تبغاني

هنا مِنّك أن محتاج للتصريح
عشان أعرف أواجه عمري الثاني



سُهيل

لا أدري أحياناً أأنا قلتُ؟
أم أنَّ الكلمات هي التي قالت

قالت وأبدت لنا سرًّا كتمناهُ
من ياترى بيننا من كان أفشاهُ

هل الكلام أتى عفواً علانيةً
أم أنَّ أمراً عن الكتمانِ أغراهُ

لا سرَّ يبقى إذا ضاق الفؤادُ بهِ
فإن صاحبهُ للناس عرَّاهُ


سُهيل

صدقني أن لنا القدرة على إقناع أنفسنا
أن ألخطأ الذي نقوم به صواب
والصح الذي يفعله الآخرون خطأ عندما لا يروق لنا

ستجد لنفس مبرر لفعل ما أنكرت على غيرك فعله

كالذي يرى مصيبة غيره انتقام من الله وتعجيل لعقابه في الدنيا قبل الآخرة

بينما مصيبته ابتلاء من الله واختبار لإيمانه سينال عليه الأجر يوم القيام

لذا لن تكون منصفاً حتى تضع نفسك مكان الآخر ..

قبل فترة شاهدت مقطع مترجم للنازي هتلر
يطالب بقتل اليهود وأنهم يستحقون الإباده


وصاحب المقطع يطالب بنشره على أوسع نطاق
فقط لأن المقطع يهاجم اليهود
وكأن هتلر رجل فاضل وأن ما قام به يخدم البشرية


والله يا صديقي كلا الطريفين يستحق الحرق والتدمير
لأنهم دمروا البشرية وانتهكوا الحرية وسعوا في الأرض خرابا



أحيانا نحتاج للتريث قبل أن ننفعل لفعلٍ ما