الصمت قائد





و السكوت جنود الخوف

ثم ………. لا شيء

لا يمكن لكل شيء في الحياة أن يثير إعجابنا و لا كل استيائنا


و لا يمكن أن نقابل هذا التأثير بانفعالية حتى لو كانت إيجابية


التوازن يسمح لنا أن نرى الأمور بشكل جيد

فلا نبالغ

و نتأمل الحدث

نقابله بابتسامة

و نتابعه من خلال عدسه منظار لا يوضح التفاصيل الدقيقة

التي قد تشوه صورة الحدث

نحن نعتقد

و نتعقّد

و نسير بهذه العقد في طرق الحياة

دون أن ندرك أن العقدة لم تُحَلّ

و أنها كامنة فينا

قد نموت و نفنى دون أن ندرك أن فينا عقدة كانت تؤلمنا

و تؤلم المحيطين بنا

و تؤذيهم - ربما -

لم يخيفني قط أن أرى انعكاس روحي المشوهة


ذاك لأني سوف أدرك ما الذي يجب أن أفعله !

لأني إن اكتفيت بالنظر إلى الجانب المزهر


لن يكون الغد أفضل

لأن الشُّوَه ستعيقني

اعترافي بوجودها

هو أول خيط للتعامل معها

حتى لو اقتربت يد الغريب إليها

أوقفته بيد إرادتي

التي تدرك أن مجرد لمسها

سوف يقيّحها

حتى لو أبعدتُه بابتسامة مراوغة

تجعلني أرى نواجذ روحه السمحة

و ها أنا أثرثر



حيثما وقع رأس قلمي !


استشفاءً !!

نصحتني (( نجمة ))

بأن لا أفكر

و أفكر بخوض تجربة عدم التفكير في أشياء أو أشخاص يهموني ( على وجه الخصوص )

و أعلم أن ذلك سوف يؤدي إلى توقفي عن الكتابة


لأن التفكير هو مداد القلم


سأفكر كيف أصنع قالب حلوى رائع

و كيف سأعلّق الصور دون أن أثقب الجدران العزيزة على أصحابها

و سأجد لي طريقة و حلولاً ناجعة لإزالة البقع عن معطف لم أرتديه منذ خمسة أعوام

و لا زلت أحتفظ به لأني دسست في جيبه رسالة للشتاء الماضي

سأفكر بطريقة ساذجة للدخول في مأزق يشغل حيزاً من تفكيري لأجد مخرجاً لا يجنبني الخسائر

حتى أنشغل بعدها بتعويض الخسارات و سد ثغرات الفكر الأهوج



حتماً سنجد طريقة مثلى كي نفكر بطريقة تكفينا عناء الاهتمام يا نجمة