لكل بصمة إعجاب هنا



وردة من نبض القلب




ممتنة بقدر ما في قلوبكم من حب !

بين كل شخصين في هذه الحياة

سواء ترعرعا معاً

أو جمعتهم سبل الحياة و طرقها


هنالك خارطة و علامات و أدلة

ترشدهما للطريقة المثلى للتعامل مع بعضهما البعض

ما يحدث من سوء الفهم و فساد في العلاقات

أننا لا ننتبه لهذه الخارطة

أننا لا نلتفت للإشارات التي يرسلها طرف إلى الطرف الآخر

سواء بقصد أو بعفوية و فطرية

لنضعها في الحسبان

لنتلمس من خلالها السبيل إليه

و لنرسم شكلا ملائما لعلاقة التي تضمن للطرفين راحة متبادلة

فيرفع الحرج و التكلف و يستبد الفهم و التفاهم

و تحافظ كذلك على خصوصية و الحرية ضمن نطاق المفهوم الواضح للعلاقة

و ذلك يتطلب إدراكاً من الطرفين

لا أتكلم هنا عن المثالية الفجة التي تضعنا ضمن قالب جاهز و حدود صارمة

بل عن المحاولة الدائبة لالتقاط الإشارات و الذبذبات المختلفة التي يرسلها الطرفين لبعضهما البعض

للوصول إلى دستور خاص بهما يقود علاقتهما إلى منطقة الارتياح التام

دون تأويل و لا مشاعر سلبية و لا مبالغات سلوكية

أما عنوان العلاقة فهي كما قال علي بن أبي طالب :

«النّاسُ صِنْفانِ إمّا أَخٌ لَكَ في الدِّيْنِ، أو نَظِيرٌ لَكَ في الخَلْقِ».

روابط الدم لها حقوقها و لكن نستطيع أن نصنع لها قالباً يميزها

كما للروابط الروحية و النفسية و الحسية التي تجمعنا بالبشر

نستدل بها من خلال ما يميزهم و يميزنا

لا من خلال ما يسوؤهم منّا و يسيء إلينا منهم

Eve ‏(موضوع متعدد الصفحات 1 2 3 ... الصفحة الأخيرة)
عدد المشاهدات : 13,331

للأرقام و الأعداد دلالات

و غالباً أميل للأعداد و الأرقام الفردية

أهلا بالمشاهدين و الزوار الكرام

كنتُ أعتني بي جيداً


تأهباً للخسارات القادمة

و الهزائم المتوقعة


فأنهض دائماً



مهما غلبني الشعور و وجعه !

لعقلي أقدام



مهما حلّقت في فضاء الأحلام أو الأوهام


عندما أسقط

سقوطي يكون داخلياً


أما عن هذا الكيان



لا زال يجابه الحياة بابتسامة معهودة لا تفارق المحيّا


لولا خيانة عيني التي تسمح لدمعة تفرّ من سجنها


و أنفاس متهدجة تهرب من بين فتّْ الكلام

https://www.al2la.com/vb/t123770.html

حياكم هنا




و لازالت الجعبة ممتلئة

و بعتبر الموضوع متجدد كل مرة أدخل أضيف لقطات من الرحلة

و هذه أول مرة بحياتي أسكن بالمدينة هذه المدة سبعة أيام