وصلني تقييم على هذي التدوينة ( على وزن تغريدة )

( على كذا / انت مو انت وأنت عطشان )

و لا و انا رويان ههه

غالبا أنا دايماً مو أنا و أنا أكتب !

Danaa


الله يسلمك و يحفظك

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 1 والزوار 10)
‏eve


تتمسوا بالخير يا زوار

لكل إنسان قناعات و أفكار تخصه

و هذه الأفكار و القناعات بعضها ناتج عن تجارب شخصية و بعضها وليد التفكر و التأمل و محاولة استيعاب الحياة و فهمها

فَـــ حين تخبر أحدهم : أظن أن الأمر سيسير بهذه الطريقة !

أنت لا تتوقع من فراغ
أنت تعتمد على تجاربك و قراءتك لنفوس البشر على اختلافها
أنت تقول ذلك لأن لك نظرة و بصيرة جعلتك لا تدّعي الفهم و لكنك تفهم

أنت لا تقول أنا أدري لكنكَ تدري

و لا تقول كل شيء تعرفه لكن تعرف الكثير

فعندما تتوقع أن الأمر سيمضي بهذه الطريقة

أنت لا تجزم

لكن لديك خارطة ذهنية فكرية حسية نفسية

بها تتبع حدسك

و تلحق كل توقعاتك بـــ : و الله أعلم

أنت لا تنجّم و تتنبّأ

أنت تلاحظ و تتفحص الكلاام و الأنفاس و النظرة و الألفاظ

تنتبه للسلوك و متغيراته و الثابت منه

تلتقط الإشارات و تقرنها بالحدث الماضي و الآتي

تتضح لك صورة في ذهنك

أنت لا تتخيل

و لا تتوهم

بل تستخدم القليل من ذكاءك

حتى تحصل على أوضح صورة للمشهد

فتقول لنفسك : لقد أخبرتكِ أن الأمر سيسير على هذه الطريقة

لقد كان الأمر مؤلماً بشكل كافٍ

قياساً على قدرة الذات

فلا أقدر من الشخص نفسه

ليدرك درجة احتماله للألم أو حتى للفرح

حتى في الحب

هنالك قلوب و أرواح لا تتحمل المشاعر العظيمة و الفيّاضة و الصادقة

و تعجز عن فهمها و احتوائها و إدراكها

بل إنها قد تفوّت على نفسها لذة أن يكون محبوباً سامياً عن ماديات هذه الحياة الرخيصة

و هناك قلوب تتميز بخاصية الاستيعاب و الاتساع

و كأن في قلوبها عقول و في عقولها قلوب

تستجمع الحواس كافة لخدمة الحب

فيبلغ الإدراك حدّ أن تتداخل وظائف الجسم

فيقع الحب في كل أعضاء الجسم الداخلية و الخارجية

فلسفة مبالغ بها ؟!

ربما

لكن لا يمكن لأحد أن يجزم بعدم وجودها

أو ينفي إمكانية وصول إنسان إلى هذه الدرجة في فهمه للحب و إحساسه به

لأنه لن يفهمه إلا إذا اختبره و شعر به

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 2 والزوار 8)
‏eve, ‏عبق


أهلا بعبق الحب

منورة الدار يا عزيزة