صباح الأحلام الغريبة !

قرص خبز

و لحية

و أصداف البحر !


لعله خير


صباح واعد

من مدونة عزيزتنا hanady]




فعلاً للضور طاقة محفزة و محركة للمشاعر

تستحضر حياة و أوقات مضت

و ربما تسجننا فيها


تساؤل !


قبل زمن التصوير و توثيق حياتنا اليومية


هل كان النسيان أسرع و أسهل بالنسبة للقصص التي تجري ؟


هل كمّ التقدم في مجال الحفظ و التوثيق أصبح مصدر قلق لبعض بني البشر ؟!

توثيق المناسبات

و نظام حفظ المحادثات

و وجود ذاكرة احتياطية لكل ما يجري على أجهزتك

مما يمكنك من الاطلاع عليها في أزمنة لاحقة

فيعيد تنشيط ذاكرتك و يعيد إحياء بعض المشاعر المدفونة أو التي علاها الغبار

هل كل ذلك سبّب للبعض منا عدم القدرة على التجاوز ؟!

و لا أعني هنا علاقة الرجل بالمرأة فقط

بل بشمل كل الحكايات و العلاقات المؤثّرة


أم أن هذه التقنية سوف تشفينا أحياناً من داء الحنين

و هي ذاتها التي فاقمت فينا داء التذكّر !

بعد الخوف من الله


أكثر ما يخيفني " نفسي "

و هذا الصراع الذي لا يتوقف بيني و نفسي

فتارة أدحرها

و تارة تغلبني

و مرة أسجنها

و مرة تفلتني

ما خفت من إنسان بقدر خوفي من ذاتي التي تأبى الاستسلام و التوقف و الانكسار

مغالبة الفكرة الملحة

التي تطرق أبواب النوايا

و يد الحنين تدير كل المقابض

و حارس القرارات فرّق سيوف الرفض على كل الحواس

لتقطع كل الطرق التي


قد تؤدي إليك


مهما استهوتني البدايات الواعدة

رايات الأفول تنكس رايات الروح الخفاقة

أحد مفسري الأحلام قال : جاي لي عريس !



لو تحقق الحلم

أبي موضي الشمراني تطق بعرسي