كنت على وشك أن أتفقدكَ



في اللحظة التي أدركتُ فيها أنك لا تفقدني


فكتبت لك الرسالة الأخيرة :





فحواها فراغ




لا شيء يُقال


عندما لا نجد مقاماً نسير عليه .

السيل ياسدره الغرمول يسقيك / يالشيح ودعت بك ناسٍ كرامٍ مفاليح / يالطلح لي وياك ذكرى قديمه ‏كم ليلةٍ وايام قضّيتها فيك




الله
الله
الله

يا صاحب التقييم

الله يا طاغي النظرة

بس ما معنى ( الغرمول ) يبيله أبحث عنها !

لا أمكث هنا لساعات بسبب فراغ ما


بل هروباً من مهامّ متراكمة تنتظرني


و تلك المهام ليست فرضاً مكرهة عليه


بل أن إنجازها من أحب الأعمال لديّ


لكن اضطراب النفس يحول بيني و بينها

و حتى أبدأ


عليّ أن أشتعل


و حتى أشتعل


عليّ أن أراك


و حتى أراك


عليّ أن أبتسم


و حتى أبتسم


عليكَ أن تأتي


و عليّ أن أتوقف

و علينا أن نبرم اتفاقاً

ألّا نلتقي مجدداً


كي لا نُقتَل من جديد

الغرمول عائلة يرجع اصلها من قبيلة البقوم وكان عندهم شجرة سدر مشهورة يلتقي فيها العشاق




هلا مليوووون بــ

العـ(احمد)ـالمي


و شكرا على التوضيح

جمعك الله و أحباءك دنيا و آخرة

تعقيب من أخونا طاغي النظرة مشكوراً

الآن فقط عرفت معنى (( الدهناء))

لا معنى للشيء إن لم تكن فيه

لا المكان

لا الزمان

لا الحديث

و لا حتى أنا أشعر بكياني

ما لم يكن لك في نفسي خضور باقٍ


و لتذهب النسوية و أفكارها العوجاء للجحيم

معك و بك توضحت معالمي كلها

و صرتُ شيئاً مرئياً

كان يكفي أن تبصِرني عيناك

و تستشعرني أصابعك

كان يكفي أن تنصت إلى تفاهاتي

و تتأمل سخافاتي و تعجب بها و كأنه حكمة و فلسفة غير مسبوقة

أنا أحبكَ

بل إني أحبكَ اليوم أكثر و كأني اليوم فقط بدأ سحركَ يأخذني

تصيبني الدهشة كلما قلّبتُ صوركَ

و يغلبني وجع الحنين إليك كلما استيقظ صوتكَ في ذاكرتي

مساء الخير يا أنتَ

أينما صرتَ

أينما كنتَ