إشتقت للمكان

عِندما ياكلنا التعب وتتقاذفنا قسوة الايام واوجاع الحياة بشدتها ..
تنتزعُ منا صروف الحياة جمال الايام ..
تاكل الهموم من اجسادنا شيئاً فشيئاً حتى نتحول لكومة أشياء منثورة مُششتته

؛


؛

تتكوم في رئتي دخانً اسود

فيريد الله أن يجعل الحياة أجمل
فيُريني جمال الحياة في عينيهِ الصغيرتين

أشمُ رائحة قلبك يادهن العود وكانها المِسك ..
تتمرس الكلمآت بابجدية الحُب والحرف بين شفتيهِ الجميلتان ..
تختال روحي من فرط حنان يديهِ الصغيرتان ...



قلبي يشتمُ من جمال وجهه الصغير مايتلف ذاك الدخان الاسود من رئتي الذي خلفه ذاك البعيد ...

يُحيي جُل ملامح السعادة في روحي ارى فيه المستقبل ...
ولكن قلبي يعيشُ النحيب من قلةِ الحيلة
هل سيخذلني دهن العود يوماً ما؟!
طعم الخذلان القسري لم ولن انساهُ يوماً !....

يترآءى لعيناي موسم الهجرة
فَتَفترُ جُل ملامح الفرح في قلبي !...

كانت فتاةً جميلةُ الروح سآذجة العقل غبيةً ذكية !...
نسايةً بكاية قوية هشةً ..
تحمِلُ كمييييةً من المشاعر تتدفق الى حواسها !...
لا أُبالغ عندما اقول انها عبارةً عن أغنية مترفة !...
تُغني ع اوتار الحرف والكتابة وبعض القصيد ...
تعيشُ يومها المكتظ بكل الوان الفرح ..
تستجمعُ في سلة الحياة صبر الايام وشعاع الصباح وورد الايام ...
تحملُ وطنها النابض في عروق قلبها ويديها مهما ابتعدت ..
تخور يداها عند الدعاء عندما ترى كيف صب الله عليها جميع النِعمِ صباً صبا
تنضجُ مشاعرها من خلال حروفها وسطورها المرصوصة ..
تحملُ ؛ العُمق العُمق فقط ..
بسيطةً حتى أنتشائها نفحة مطر فتصبحُ راقصة بلا مدد ...
تتلتصق على أغصانِ ذاكرتها الأبدية وذكرى والديها

( ربي أرحمهما كما ربياني صغيراً )


بنت ابها
٢٩ مايو
حكاية فرح
ق ق ج