امامي كاتب
على اصابعه
استيقظت افردويت
ملكات
شهد تقطر
من حروفه

يقف امام
لؤلؤة
يداه من
نظارة الربيع

في رابية
اوتاره
لحن عالي
جاذب انفصال السواد
في مطالعه
لحنا ارق
العيون الساهرة
على
النوافذ

جملت الصفحة
والمعاني
في قلمك البديع

ثم انه
النون
لها معركتها
مع القلوب

ساحاتها الحرة
متمردة في دواخلنا

انا أكتب لأضمن
الحياة

وادع ما يرعاه
عمري

ان يوثق

من اين ابدأ
وكلك
في الاعلى

سراره منارته
جاد
منه افواج
الاسطر الكريمة

كأني
مدينة
طافيه

على
مسار ضوئك

القي كل مراسي
البحور

بموجه
مد
بحره الشاعري
وشراعه العالي

كم
احببت
تواجدك
كم وكما
وفيك
تكللت الكاف
في اكفك
رايات

ابان اول تواجدك
بأزدهار الملتقى

كل الذي أريده
هو كلك

دون جشع
بل اكثر

دون ربا
بل اكثر

بقلبي روح الخاطرة

وانثى
بلهفة
الملائكة

يا اول رسائلي
نابعة
على ضفافي

وسرها
اورقة حاضري

حبيبي
صباحك قوس
تدلى
دفئا
ذاب في فنجانك

صباح النور
ومهجة توردت
والصباح
ثغرك
تسكب
ألف حورية
بوجداني

أغوار الجنة
في عيناها

وملاذ السلام
في عيون العاشقين

يا أول اجنحة
النار

في بداية انسحاب
الظلام

وآخر آيات
البدر

في اول سمائي

ما عاد اتجاهي
عمرا
والكلام
شفاهك

اذاب روح
الشفاه

واستحالة
من التكوين
لعمري
كم حبا عساني
أأتي به
وكم قادتني
صبابتي كما اسمي
دون اختيار