كم هو رائع
يا حبيبي

ان يبدأ
سيرة الجمال
بتعبير عن ذاته
امام
مرآتك
من
المنتهى
جئتي

فأرادك
حبا وعشقا
برحلته الاولى

حين رميت
للوراء
يا حبيبي
كل تصاوير الاحتمال

وانتي
أمنية مكثفة
جاء بها
الخيال

أنثى تمكنت
من الحقيقة

حين تحركت
في
المرآه

كم هو عشقا
يا حبيبي
ان تكوني
فرص الحياة

كم انتي
سحرا منيعا
فوق الابراج
الحصينة

هاتي يدك
لنطوق
الحاضر
بلقاء
حظنا المستفير

ارامي
مشبك شعرك
هكذا
ينسدل الحرير

افتح ابواب
المدائن في
ذكريات
الخريطة

ونهرول
ضاحكين


برسالة ذكرى
مشبك حطم
اقفال
الابواب العتيدة
لمئات
السنين

كم صباح
يا حبيبي
يذوب على اكمام
الأرجوان

ذواق مهجة الاوصاف
بسبع
ألوان المها

كم عليا
ان استشير
الفصول

واراك
امامي

بكل انكسارات
الاوقات
ليسبي
الفضول

حبيبي الوارف
في
مهنا الحلايا

ومبتدر
اوصال المنى

كم احبك
بقلب
نبعة ماء

رسم اخاديد
بأيقاعاته
المستشفة
مرايا
الضواحي

واعتلت من
منابعه
وداد
في صفوة
انتمائي
اليك

بصحبة
جمالك في
روحي الطليقة

لا يتناهى
السؤال
عن كم مساحات
الانتماء اليك

الي حبيبي
مددت يرعات الافق
في وجودك
كان العمر فكان

ومنك طرز الحاضر
حضوره
واتى الوقت
مشبوب بغمرته
دق
في الاعماق
سجية محضرك

حبيبي
رفيقة السكون
وصولة
سلال النجوم
ونديمة سلواي

صباحي انتي
كم
صباح طرق
فطرز
أقواس الاضلاع
وانفاس
دافئه في شروح

أحبك
بكل شذرات الاجنحة
نسيت اوكارها
في السماء

وتهادت على دوائر
المياه
وضفاف العطور


وترفع الجبال
اعناقها
تتبع ذاكرة اقدامك
على منارات الطريق

باسلة الايقاع
ونصف القصيدة
ذابت
في الكلمات

حبيبي
كم هو ريان
يا عندليب اللحن
ان انشدك
عن انا
المفقود فيك
وكم انتي
السلطانه
في مساحة
كل اكتمال

اليك انا
واعطني بعضا منك

قلب
اعاد
اكتشاف نفسه
بعمران

سماء
تقطف فيئه ارضها

وروح عمري
في نورك
مكاني

لو تعرفي امسيتي
البارحة

اي شعور فيها
لم يقال

بصمت
يصبح الكلام شاعر


اترك نفسي هناك
حيث انتي

وكل الحياة
تترك كلك
معي