الحنين إلى بشرٍ لم نرهم قط، وشوارع لم تطأها أقدامُنا، وبلادٍ لم تخطر على قلوبنا، وحياةٍ لم يُقدَّر لنا أن نعيشها!

«أكبر خطأ ترتكبه في حياتك: إنك تتكسف، أو ما تعرفش تتكلّم عن نفسك، وعن قدراتك، وتسيب الآخرين يقيّموك، وإنت فاكر إنهم هينصفوك ويدّوك حقك!
ماحدش بينصف حد، ولا بيدّي له قدره!
الناس طول الوقت بتحكم عليك من خلال عُقدها، وخلافاتها، ومشاكلها، ومزاجها الشخصي، وغيرتها، وحقدها، لحد ما هتلاقي نفسك فجأة بقيت واقف في منطقة رمادية، مُحرج تتكلّم وتقول إنك أكبر من كده، وفي نفس الوقت مش قادر ترضى بالمكان اللي حطّوك فيه ..

عشان كده تفضل مقولة الإمام علي هي الأعظم في مجالها: لا تدعنّ جهل الناس بك يغلب علمك بنفسك»

من فترة ليست بالبعيدة اشتريتُ شريحة موبيل (برقم جديد)
تقريبًا.. كل يوم تأتيني اتصالات من بنات على الرقم

- شاهنده يلا
- شاهنده صحيت؟
- شاهنده موجودة؟
- ازيك يا شاهنده


..إلخ

في كل مرة أرد: « أنا مش شاهنده» !
من كتر الغلب سجلت الرقم في الوتس، وكتبت في البطاقة التعريفيّة : « أنا مش شاهنده» ، زي اللي كاتبتها هنا (أنا مش شيخ)


من الحكمدار إلى شاهنده القاطنة بدير النحاس= ارحميني

أحمد سعد بيغنّي <عليك عيون> من معاميع قلبه
حلوة قوي