![]() | #157 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
لنا رفعةٌ كالفرقدينِ هدايةً ويعلو بهاماتٍ منَ العزِّ نادينا وشيمةُ نبلٍ من صعيدٍ ورثتها ونبعٌ منَ الإخلاصِ تأصيلهُ فينا ونغدوا غدوَُّا كالحديدِ قلوبنا فإن لانَ صلبٌ لا يرونَ لنا لينا ونحفظُ ودَّ الأصدقاءِ تقلُّدًا وما قد تقلَّدنا بغيرِ الوفا دينا ونرعى ودادَ الصَّادقينَ بعهدهم نورِّثُ أمجادَ الأوائلِ ما حيينا نعطِّرُ صفوَ المجلسينِ روائحا بنرجسها عطرًا وفُلًَّا ونسرينا بحر الطويل وأعوذ بالله من الكبر وما يقرب إليه | |||||||||||
![]() |
![]() | #158 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
ينالُ مني الوجدُ وما أبدي غيرَ قدرٍ ضئيلِ من وجدي وحارت خطايَ في مهلكةٍ كأنَّ نائباتُ الدهرِ لى وحدي بغيرِ خطيئةٍ تُركتُ أعاني من هوى وجوى ونيرانِ وأبكي إذاما يزيدُ تحناني وخلِّي قد باتَ اليومَ ضدِّي فأينَ مكانَ البعدِ ومذهبي؟ ولأيُّ وجهةٍ يكونُ مهربي؟ جرَّبتُ الحبَّ لبئس تجاربي فيكفيني ما نلتُ منَ الصَّدِّ أويصبحُ الأخلاءُ أعداءُ؟؟ فكيف والحبُّ ما له انتهاءُ وما لقلبي من سواكِ رجاءُ فقد كبِّلت من هواكِ أيدي | |||||||||||
![]() |
![]() | #159 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
ولو أنَّ بالأحقافِ غادٍ ليهتدي لنارٍ بقلبي من سليمى وحبُّها أحبُّكِ أعدادَ الرِّمالِ والحصى أحبُّكِ ما لاحت بوارقُ نجمها أحبُّكِ أعدادَ الخلائق والورى أحبُّكِ ما هبَّت رياحُ شمالها أحبُّكِ حبَّا لم يرى الإنسُ مثلهُ أحبُّكِ أعدادَ الحروفِ ونطقها فإن كانَ يوما للصبابةِ زعامةً فإنِّيَ قد بتُّ الغداةَ زعيمها بحر الطويل | |||||||||||
![]() |
![]() | #160 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
وإنِّي لفي غمراتِ وجدي وأشواقي أعاني منَ الدَّمعِ الهطولِ بأحداقي وهاجرةٌ سلمى فؤادي بقسوةٍ وإنَّكِ يا سلمي دوائي وترياقي وتلكَ صروفُ الدَّهرِ للهِ أمرها وراضٍ إذاما قد تشائينَ إحراقي بحر الطويل | |||||||||||
![]() |
![]() | #161 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
تستعصي عليَ الكلمات والقلم باهت اللون لا يدري ماذا يخط أفرح قريب أم دمعة مسبقة وبين هذا وتلك حبل موصول لا ينفكّ أبد الدهر وإن كنت أتظاهر بالقوة فإني هش القلب باهت الملامح لا تستهويني غير دمعة أحبسها وتتفلت ومالي تقاة إلا أنت وحسب أبحث بين دفاتري لأجد ريحا منك فأنتظر قميص يوسف ليلقى على وجهي فيرتد لي ذاك القمر لأبصر به دنياي والحنين هذا أنا دون قناع أو رياء حرف أبتهل لعل السماء تنجب لي سرورا انتظرته على قارعة وجد يقرع قلبي كل حين كفاني هجرا متعمد فالآن فقدت صبري لأطوي حرف ما زل عن طريق حبّك وإن ادعيت هذا أنا عدت لأحتضن دمع ما فارقني ووجد لاوع قلبي بكل لحظة وأنا أقتفي أثرك بنظرة حنين وهوىً لا يطاق ما غاب لك طيف ولم يدعني ليلة حتّى أحن لكل لقاء كان على خاصرة وجع أواريه عن القمر هذا أنا حقيقٌ على ألا أقول إلا الصدق أيامن بها نبضي يدامُ بدمعةٍ على وجنتيَّ اليومَ منكِ بنازلِ فإنِّي وربُّ العرشِ ما زلتُ عاشقا لبدر دجى ألفيتهُ لي بعازلِ أناجيكِ يا سلمى وقلبي ممزَّقٌ وحبُّكِ يا سلمى الغداةَ مزلزلي بحر الطويل | |||||||||||
![]() |
![]() | #162 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
لأنتِ منى قلبي الشَّغوفِ وبهجتي ملاذُ فؤادي في الشدائدِ والكربِ أيا لائمي في الحبِّ للحبِّ سطوةٍ إذاما يرى الصبُّ الصبابةَ بالقلبِ هيَ الرُّوحُ لا لا تعذلوا ذا صبابةٍ إذاما هذى من شدَّةِ الشَّوقِ والحبِّ بحر الطويل | |||||||||||
![]() |
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||