هناك كتابات تقرأها
و خلال جزء من الثانية ذاكرتك تسترجع ما يشبه الكلمات و تجرّكَ إلى موقف و أشخاص و أحداث !
دي مشاركة من مدونة الأخت إيف

وأحب أضيف انه فيه مواقف بتحصل مع أشخاص معينين ممكن مش بنعرفهم أصلا
وتلاقي الكلام بيمر عليك وكأنه حصل قبل كده
وبالضبط نفس الشخص ونفس الكلام مع انه محصلش
ف الواقع إلا إنه أحيانا بتبقى عارف الكلام
قبل ما يقوله الشخص مش عارف ازاي ده
ونفسي أعرفله تفسير بتحصل معايا كتير

بالقلبِ من حبِّها جلبٌ لمهلكةٍ
والشَّوقُ فيضٌ لما أورثتُ من زمنِ
بيَّ الهوى لو ترى عيناكِ صبوتهُ
جابَ العراقِ فيضهُ والشَّامِ واليمنِ

بحر البسيط

ما زلت أتذكر أول كتاباتي
في الشعر الموزون


رِيْفُ البوادى والأصالةُ مَوْطِنٌ
للعادياتِ على الثَّرى بِتَقَدُّمِ

وقدِ امْتطيتُ أصيلةً نجْديَّةً
كخضابِ شعرٍ أو تَقَارُبِ أدْهمِ

غَرَّاءُ جبْهتها كنورِ ضُحىً ولا
تزدادُ غُرَّتُها فمِثْل الدِّرهمِ

تهوى كمثل الرِّيح إذ أطْلقْتها
والصَّقْرُ يسمعُ ضَبْحَها بتبرُّمِ

وتبخترتْ بتمايلٍ وصَهِيْلُها
ألحانُ عازفٍ دنا بترنُّمِ

وإذا رأتنى أقبلتْ فى حاجةٍ
تدنو مُعانِقةً كمثلِ متيَّمِ

بحر الكامل

( وكلَّ إنسانٍ ألزمناهُ طائرهُ في عنقهِ ونخرجُ لهُ يومَ القيامةِ كتابًا يلقاهُ منشورًا إقرأ كتابكَ كفى بنفسكَ اليومَ عليكَ حسيبا )

وتلكَ صروفُ الدَّهرِ للهِ أمرها
وإنِّ لما يلقى الفؤادُ صبورُ

تمادت بيَ الأحزانُ ماليَ مهربٌ
فتلكَ دنى بالعاشقينَ تدورُ

بحر الطويل

تداعت يا سلمى بعينايَ عبرةً
فأنتِ ملاذي حينَ يشتدُّ كربي

فما الرُّوحُ تسلو إذ بغيتُ سلوُّها
كأنَّما ما بينَ الضلعِ ليسَ بقلبي