يا عارضا لم يمطرني سوى
بوابل من نار
وما هي حيلتي إذ أُغلقت الأبواب
ونادى المنادي
هلمّوا للرحيل فقد كان الغيث
زخّ أوجاع مضن للقلوب
يا قبلة لم أتوجه لسواها
ونسك قلب إستنّ بوفائها
تيممت الغداة بنور وجهك
وعذتك من كل فتور
فلم ترفع دعوتي
وما انتهت عبرتي
في إثر صبوتي
لم يك الطير يصلك
والنوافذ مغلقة
لو أنك أطلقت سراحي!!!!!
لكان حلما منك على
روح مسها الحب بإسراف
لن تطأ قدماي الروض
ولن أرى نرجستي
وهي تترنح على جدولها
فمن مبلغ القلب
ألا وداع حين استبد الربان
تاركي على الشاطئ بشجو أردد

أقولُ ودمعُ الوجدِ قدَّ مقلتي
خليليَّ عجِّلا فالهلاكُ قريبُ

أيا دهرُ لاوعتَ الفؤادَ بلوعةٍ
تدومُ زمانا والعذابُ ربيبُ

أيا دهرُ كافأتَ العواذلَ نكبتي
أيا دهرُ بالسُّوءِ الفؤادَ تثيبُ

أيا دهرُ نُبِئتُ الغداةَ بليَّتي
أيا دهرُ يكفي فالفؤادُ سليبُ

أيا دهرُ أبليتَ العظامَ بنكبةٍ
أيا دهرُ مالي من حياةٍ تطيبُ

أيا قلبُ صبرا عندَ كلِّ مصيبةٍ
حَمولٌ وبالحسنى المسيئَ تثيبُ

بحر الطويل

لعمركِ يا سلمى فؤادي متيَّمٌ
وبانت لقلبي من هواكِ همومُ

ولي حينَ أمسي من الوجدِ كربةٌ
وحزنٌ بقلبي منكِ حينَ أقومُ

بحر الطويل

بعيدُ ديارٍ يا سليمى ولم أزل
بقلبي شعورُ الحبِّ والقلبُ أوَّاهُ
ألا ليتَ سلمى تنجيَ القلبَ ساعةً
فتلكَ صروفَ الدَّهرِ يكتبها اللهُ
ولكن للأقدارِ طيبٌ رجوتهُ
لعلَّ إلهي يمنحُ القلبَ رجواهُ

بحر الطويل

فللهِ درُّ سلمى إذ تبينُ لناظري
وللهِ درُّ قلبي حينَ منكِ يذوبُ

سلامٌ على سلمى إذاما تقرَّبت
سلامٌ على سلمى إذاما تغيبُ

سلامٌ على قلبٍ تغافلَ ذكرنا
سلامٌ على قلبٍ لقلبي حبيبُ

سلامٌ على قلبٍ غداةَ انعزالهِ
سلامٌ على قلبٍ فداهُ قلوبُ

بحر الطويل

على حسب توقيت المشاعر
طوفان من الحنين لساحرة الأجفان

بأي شيء أتقي
طيف يلاحق نواظري