أمل ، ايفي

شكرا

كُن كزهرة الفُل هذه
مهما عصفت بها شمس الصيف الحارقة
فهي تزهر كل يوم

نافذة !
نافذة !
نافذة !
كل قصصي فيها نوافذ !
حيرة مبررة
في داخلي اعرف سببها !
لكنها تتماشى مع النص
بهدوء
هذه المرة قررت تحطيمها
ستكونين باباً هه

في بداية كتاباتي
كتبت عن قصص سمعت عنها
حتى قال لي احدهم يوما
لماذا تكتبين عن معاناة الآخرين ؟
ربما لك كان يؤذيهم!
منذ ذلك اليوم
كنت أكتب عني
في كل قصة اكتبها هناك لمحة لا ترى من ذاكرتي بين السطور
لمحة تحررني
فأعيد كتابتها وترتيبها فيّ كما اريد !

قلت لوردتي
وش رايك نجيب " جنى " بنت اختي
تعيش معانا وتضير اختك الصغيرة
وتلعبوا مع بعض وتلبسوا فساتين والخ الخ
قالت لا
معنا الكتكوت نلبسه فستان ي ماما
وبناديه اختي الصغيرة
انا انلجمت

في هذي السنتين أنا ما عدت أنا !
أحاول تجاوز هذا الشعور
لكن الضياع يلازمني
اشعر أني مبعثرة
ما عادت مشاعري هي
لا تمر دقيقة
الأ ومر شريط ذاكرة ما
يذكرني
يطرح الف سؤال
يرسم الف طريق
قابلت هذه السنة كثير من الناس الي غيروا تفكيري
الي قشعوا الغيمة الوردية ولوثوا براءة روحي
كم علمت نفسي ماذا تفعل حين تقابلهم ؟
كم رسمت لها من ردود افعال !
لكنها أبت الأ أن تكون كما هي
حسبت اني تغيرت
لكن نفسي هي كما كانت
غير أن الوقت الذي مر عليها بعثرها
فأصبحت إلى ضياع
لا أحب نفسي هذه
كم اتمنى لو أعود لوهم التغير والنسيان ؟