كتبت نص قصة من زمان
بنسخها هنا عشان اتشجع واكملها

انتهت من تصفح موقع الترفيه مبتسمة ، ستسجل فيه لقد أعجبها كثيرا وفيه نخبة من الأعضاء الموهوبين والراقيين في طرحهم ، ستنسى الموقع الآخر ومشاكله ، وستبدأ هنا من جديد ، كتبت اسمها الحقيقي هنا وتفاصيل بسيطة في ملفها الشخصي فقد ولىّ زمن الزخرفة وتعدت تلك المرحلة بكثير ..
يوم بعد آخر كانت تتعلق بالمكان ، تعرفت على الكثير من الأصدقاء فهي إجتماعية بشوشة تجيد تسليط الأضواء لها دون ان يشعروا بذلك ، لكن اكثر من جذبها زهرة تلك العضوة اللطيفة ؛
- زهرة ! ياله من اسم لطيف ملفها الوردي الفاقع يدعوا للضحك
قالتها وهي ترفع حاجبيها بإندهاش ظريف .
كلمة وراء أخرى ، رسالة تلو رسالة حتى أصبحتا صديقتان يعرفهما القاصِ والدانِ هناك ، كان كل شيء فيها وكأنها توأم روحها ، نفس الذوق والأفكار تماماً !
كانت تضع صور وبعض من يومياتها وأين تذهب ومتى تعود ، ذالك المكان وكأنه مذكرة تكتب فيه كل ما يحصل في يومها ، جآءها رد من زهرة مع الكثير من الأعجابات :
- هذا المكان يشبه شارعنا ، هل أنتِ جارتي ؟يا إلهي !!!
تعجبت نور بفرح :
- نعم منزلي في حي ال *** منزل رقم **** ..
- يا لها من مفاجأة ، إذا بالغد سأرسل لك هدية ، لا عليك سابقي علاقتنا إفتراضية كما تريدين .
سعادة نور لا توصف ، فزهرة صديقة غير متكلفة ، لا إلتزام معها بإعتذار أو شُكر فهي تتفهم أفكارها ومواقفها بلا أي تبرير، هي تفهمها دون أن تتكلم حتى ...
باتت ليلتها تفكر يا ترى ماذا ستهديها زهرة !!
في اليوم التالي انتظرت كثيرا ، خجلت أن ترسل لزهرة انها تنتظرها ، لذلك ادعت اللامبالاة بينما داخلها يشتعل فضولا ، حين تملكها اليأس تأكدت أن زهرة ربما نستها ، خاب أملها وغابت ضحكتها التي كانت تلهيها ، ساعتها رن جرس الباب ، بضغطة واحدة لتجري متلهفة ، كان صندوق صغير لطيف يبدو مألوفاً بطريقةٍ ما ، فتحتها وقد دب في أوصالها شعور غريب ، الخوف ! نعم لأول مرة في حياتها تخاف ! لطالما كانت جريئة ، قوية ، ثابتة حتى في أفضع أخطائها .....

رمته وكأنها ترى الموت ، كانت محقة ، تلك الساعة تعرفها ، تناثرت إلى جانبها الكثير من الظروف ، لا يمكن ؟
هل تمزح معي ؟
لكن كيف ؟
من أين حصلت عليهم ؟
من هي زهرة ؟
بيد متعرقة فتحت الظروف واحدً تلو الآخر ، صورها في كل مكان ، نسخة اثنتان وأكثر !
ماذا يحصل ؟
هل هذا كابوس ؟
ذلك الأحمق هل يحاول ابتزازي أم ماذا ؟
لقد قطعت علاقتها به منذ زمن ، كما انها كانت فترة طيش ولعب كما سمتها ، لم تكن علاقة جدية ، كانت تجربة فاشلة وليست ممتعة ، وكالعادة فهي تغامر بلا أي حساب لأي نتائج ،
رنة رسالة افزعتها .....
ماذا تريد تلك اللعين***

ال٦ الباقية بعدين
والأ غداي بيضيع

ليمونتي

من كم يوم جالسة اشوف لشعراته
وابو الشباب يشوفني ويقول
ي ويلش لو تفكرين تسوين الي ببالش !
يعني وش ببالي ؟

ام تمسح شعر صغيرها مافي أي مؤامرة بالموضوع

احس استنفذت كل طاقتي خلاص