|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-12-23, 07:21 AM | #175 | ||||||||||||
|
صباح الخير .. أين رفاق المشاركة في القصة ؟! هيا نبدأ بتكملة قصة جديدة .. سأبدأ بها هذه المرة .. | ||||||||||||
|
06-12-23, 07:36 AM | #176 | ||||||||||||
| بداية القصة …. منذُ سنةٍ وهي على هذا المنوال، في كل صباحٍ تتسمَّر أمام النافذة، تُلقي نظرةً تتشوّف بها إشراقته من بعيد بعد كل هذه العتمة. آخرُ رسالةٍ خَطّها لها: [ ابتسامتك تجلو عتمة عمري وأنا رهن اغترابي : ( بحبك سلمى ) ] . تلك كانت شعلة الأمل التي تعتصم بها كلما أنهكها الشوق وأضناها الفراق. | ||||||||||||
|
06-13-23, 08:07 AM | #177 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
وما زلتُ عابرًا
|
مضى على تلك الرسالة شهر، وما من وميض ٍ في عين الموبايل ، ولا هو يهمسُ بنغمة رسالة ولا اتصال من حبيبها !. بدأ القلق ينهش تفكيرها وتتقاذفها الهواجس وتلقي بها إلى مجاهل الشؤم وسُود المآلات. رغم أنها تعلم من خلال ما يتحدث به أهلها وأهله بأنه بخير؛ إلا أنها مثقلة بالهم ومتعبة في متاهة التأويلات والتخمينات لسبب انقطاعه عنها، وفي كل تأمُّل كانت تستذكر آخر محادثة أو تراسل بينهما لعلها قالت ما لا يرضيه، وكان كلُّ استذكار ينتهي بعاصفة من البكاء. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
06-13-23, 08:30 AM | #178 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
صحراء نجْد
|
حتى اتت تلك الليله المشؤمه .. وهي كانت على شرفه غرفتها المطله على الشارع بعد ما اطفأت المصابيح وتحتسي كاس الشاي وتتصفح جوالها عندما رأت ذلك الشاب من بعيد يتسكع بالشارع يقف تاره ويسقط تاره يستند بالجدار وبمواصير اناره الشارع تاره اخرى وتركز بالنظر لهذا الانسان حتى انشكفت ملامح حبيبها الذي للتو وصل من سهرته الماجنه ولم ينجلي مفعول المخدر من عقله فتراه يطرق الابواب على الجيران ويصارخ باعلى صوته فخافت ان يوقظ صراخه اهل الحي فنزلت مسرعه تهرول وتهرول وتمسك به بعنوه وشده وتسحب به حتى تدخله بيت اهله لكي لاينفضح امره وينكشف ستر مصيبته وما ان ادخلته بيته حتى رجعت بخفيه ولم يراها احد حتى هو لم تظهر له شي من ملامحها فكان هذا المعروف الذي ايقظ ضميره النائم .. وخاصه انه اتى من انثى | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
06-13-23, 08:43 AM | #179 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وأن حبيبها يستحيل أن يكون من أصحاب السهرات الماجنة .. عادت كي تكمل نومها ، لكن لم يجد النوم سبيلاً إلى مقلتيها منذ انقطع التواصل بغتة بينهما، آثرت الكبت وعدم الإفصاح، وكلما سُئلت قالت نحن على ما يرام. شحوبٌ وشِّح وجهها، ونحولٌ وخواءٌ ألقاها أرضاً أكثر من مرة وهي تتذرع بـ ( الريجيم )؛ كلُّ مَن حولها صار يلاحظ تلك الانتفاضة العصبية لديها دون مبرر يدركونه … أمها الأدرى بمكنوناتها زفَّت لها ليلة أمس خبراً تترقبه على لظى اللهفة.. ( سلمى: لك عندي بشارة، أحمد بكره واصل لهون بالسلامة إن شاء الله ) ما بين دهشة الخبر واستهجان إخبارها هي مباشرة منه وبين الحنين إلى رؤيته بعد طول غياب ترنّحت سلمى في حيرتها؛ لكنَّ حبها له وشغفها للقائه طغى على ما عداه ، مع أنها أضمرت نية عتابه لاحقاً بعد اللقاء المرتقب … | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
06-13-23, 11:07 AM | #180 | ||||||||||||||
صحراء نجْد
| ! ولكنه لم يأتي خجلاً من فعلته ليله البارح فصارح امه بوضعه وانه يستذكر ان بنت قادته لمنزله ويشك بأنها سلمى هنا ستحاول امه ان تدمدم الموضوع فذهبت لجارتها ام سلمى فطرقت بابهم هنا فتحت سلمى الباب وجأت عينها في عين ام احمد ضمتها ام احمد بشوق ولهفه وبعد ان حضنتها قالت استري على مارأيتي ليليه البارحه ولدي لم يكن من هذا الفئه لكنهم رفقاء السوء السبب قالت سلمى بصوت خافت لاتخافي لا احد يدري مع هالتمتمات نادت ام سلمى من عند الباب قالت سلمى هذه جارتنا ام احمد فجأت ام سلمى وهللت ورحبت بضيفتها وذهبت سلمى للخدم حتى يعملو قهوه لضيفتهم وقلبها يرجف مابين خوف ورهبه واختلاطاً بشوق ولهفه .. | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||