منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree291Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-24, 11:47 AM   #325
الفاضل

الصورة الرمزية الفاضل

آخر زيارة »  يوم أمس (03:58 PM)
المكان »  بين دفات الكتب
الهوايه »  القراءة المتعلقة وكتابة الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بعد غياب أعود للمشاركة
أمسيكم بالخير
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ مشاهدة المشاركة
‏تغسل يديها ثم تهيئ طعام الإفطار لها ولأمها وسط حديث وحيد، وتمتمات حزينة وضحكات صغيرة مرتبكة، ورجاءات طويلة بأن يمن الله عليها بالشفاء تملأ بيتها بالحركة والأحاديث والضحكات الصاخبة لكن الرجاءات ظلت رجاءات والأماني يبست على الأماني..
منذ سنين بعيدة جاءت جورية إلى الحي مع أمها طفلة في الثامنة من عمرها، وردة أو تكاد أن تكون، سكنت مع أمها غرفة فوق السطوح مثل طيور الحمام، وبأجر زهيد كانت الأم تدفعه لأبي راجي صاحب البيت في نهاية كل شهر، بعدما عاشت وجورية في أحياء وبيوت عديدة على طيف من القلق والمخاوف من زوجها الذي طاردهما طويلا. .


 


رد مع اقتباس
قديم 02-07-24, 09:02 AM   #326
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-22-24 (11:15 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاضل مشاهدة المشاركة
بعد غياب أعود للمشاركة
أمسيكم بالخير


منذ سنين بعيدة جاءت جورية إلى الحي مع أمها طفلة في الثامنة من عمرها، وردة أو تكاد أن تكون، سكنت مع أمها غرفة فوق السطوح مثل طيور الحمام، وبأجر زهيد كانت الأم تدفعه لأبي راجي صاحب البيت في نهاية كل شهر، بعدما عاشت وجورية في أحياء وبيوت عديدة على طيف من القلق والمخاوف من زوجها الذي طاردهما طويلا. .
كانت الأم تنتقي البيوت الظليلة المتوارية، وترتحل من مكان إلى آخر،وكانت كلما ازدادت طمأنينتها مع الناس تمحو المكان،لكنها مع الأيام امتدت نحو أهالي الحي،فعاشرتهم حتى صارت منهم، فتربت جورية مع الصبيان والبنات، وكونت لها معهم عداوات وصداقات…


 


رد مع اقتباس
قديم 02-11-24, 07:37 AM   #327
! العذبة !

الصورة الرمزية ! العذبة !
قمح

آخر زيارة »  يوم أمس (07:07 PM)
المكان »  شرق الوادي
الهوايه »  القراءة وما جاورها

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ مشاهدة المشاركة
كانت الأم تنتقي البيوت الظليلة المتوارية، وترتحل من مكان إلى آخر،وكانت كلما ازدادت طمأنينتها مع الناس تمحو المكان،لكنها مع الأيام امتدت نحو أهالي الحي،فعاشرتهم حتى صارت منهم، فتربت جورية مع الصبيان والبنات، وكونت لها معهم عداوات وصداقات…
وما من أحد عرف سر الأم وابناها إلا عبودة الذي لهف قلبه لجورية فسعى إليها مرات ومرات .


 

رد مع اقتباس
قديم 02-16-24, 07:44 AM   #328
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-22-24 (11:15 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ! العذبة ! مشاهدة المشاركة
وما من أحد عرف سر الأم وابناها إلا عبودة الذي لهف قلبه لجورية فسعى إليها مرات ومرات .
عبودة الذي سهر ليالي البرد الطويلة قرب نافذتها، وهي ممعنة في الصدود والعذاب، وحين عرفته رقت له وقد أسرها بلطفه وطول صبره، فالتقاها ، وشكت له مر أيامها وأحزانها الولود، وشكى لها قسوتها وجمر الغياب، وحين تذوقها جن بها وطارت هي بحلاوة ريقه وعذوبة حديثه فضمته إليها ضمة أغلقت عليه باب محبتهاحتى لصارت دنياه وسعادته الصافية …


 

رد مع اقتباس
قديم 02-18-24, 11:33 AM   #329
قلم

الصورة الرمزية قلم
علي هادي

آخر زيارة »  اليوم (02:22 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ مشاهدة المشاركة
عبودة الذي سهر ليالي البرد الطويلة قرب نافذتها، وهي ممعنة في الصدود والعذاب، وحين عرفته رقت له وقد أسرها بلطفه وطول صبره، فالتقاها ، وشكت له مر أيامها وأحزانها الولود، وشكى لها قسوتها وجمر الغياب، وحين تذوقها جن بها وطارت هي بحلاوة ريقه وعذوبة حديثه فضمته إليها ضمة أغلقت عليه باب محبتهاحتى لصارت دنياه وسعادته الصافية …
كانا، وحالما يباغت أحدهما الآخر في النهار، يسترقان النظر، فيبتسمان وتنده الروح روحها، وتواعدها عند حلول المساء وعندئذ يهفو عبوده إليها حذرا، هامس الخطى، موردا كالأرجوان، فتلقاه وهي ريانة دائخة كأنها في منام ويهبطان فوق السطوح قرب البراميل في مفرش على الدفء، والهمهمات التي خانها الكلام.


 


رد مع اقتباس
قديم 02-18-24, 12:37 PM   #330
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-22-24 (11:15 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم مشاهدة المشاركة
كانا، وحالما يباغت أحدهما الآخر في النهار، يسترقان النظر، فيبتسمان وتنده الروح روحها، وتواعدها عند حلول المساء وعندئذ يهفو عبوده إليها حذرا، هامس الخطى، موردا كالأرجوان، فتلقاه وهي ريانة دائخة كأنها في منام ويهبطان فوق السطوح قرب البراميل في مفرش على الدفء، والهمهمات التي خانها الكلام.
‏وكان عبودة وحين يسبقها دائما إلى مكانهما تحت السماء الفسيحة المنجمة ينصت عميقا ليسمع وقع قدميها كما ينصت العزف كمنجات ضاقت عليها أوتارهابالحنين، وقربه ترمي أحزانها البعيدة ،فيحس عبودة وكأنها وهي في هدأتها وطمأنينتها، مطاردة من شيء ما، مذعورة من وحش يكاد يلامسها أو ينقض عليها، وهي نفور متأهبة لتنتفض هلوعة بين لحظة أخرى فيهامسها ويهزها كي لا تنفرد ولو للحظة واحدة بمخاوفها الدائمة…..


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:21 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا