منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree291Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-19-23, 11:15 PM   #259
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-29-24 (05:01 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك! مشاهدة المشاركة
وحلَ صباحِ يومٍ مشرقٍ ومختلفٍ لدى فقد
تورمتْ عينايَ منْ ليلةِ الأمسِ فلمْ أنمْ إطلاقا فقطْ أتخيلُ
دقُ البابِ، وأتخيلهُ أمامي، يجثو على ركبتيهِ،
ويأخذُ بيدايْ ويقبلها واحتضنهُ واشتمَ راحتهُ....
شيئا فشيئا همدت الأصوات في القرية، ولم يعد يسمع سوى نباح الكلاب من بعيد، أسندت رأسها على المخدة، لكنها لم تغمض عينيها، وإنما راحت تنظر نحو الباب وتنصت، تعبت عيناها من التحديق، هاجمها الوسن جماعات وفرادى ، غير أنها لم تسمح له بالتغلب عليها، نهضت والحزن يخيم فوق سفوح صمتها، تطلعت نحو الخارج، فشاهدت حمام ذاكرتها يطير إليه:" هاهو الفجر قد أقبل ولم يأتِ..


 


رد مع اقتباس
قديم 11-21-23, 04:39 PM   #260
منى

الصورة الرمزية منى
شتآآآت

آخر زيارة »  04-12-24 (07:07 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ مشاهدة المشاركة
شيئا فشيئا همدت الأصوات في القرية، ولم يعد يسمع سوى نباح الكلاب من بعيد، أسندت رأسها على المخدة، لكنها لم تغمض عينيها، وإنما راحت تنظر نحو الباب وتنصت، تعبت عيناها من التحديق، هاجمها الوسن جماعات وفرادى ، غير أنها لم تسمح له بالتغلب عليها، نهضت والحزن يخيم فوق سفوح صمتها، تطلعت نحو الخارج، فشاهدت حمام ذاكرتها يطير إليه:" هاهو الفجر قد أقبل ولم يأتِ..
سأذهب إليه الآن.."
فتحت الباب ، أغلقته، أسندت رأسها عليه": لأي سبب أذهب إليه؟!
يبدو أنه نسى أن له أما أرضعته حليبا وليس ماء عكرا".
عادت إلى مكانها وسافرت إلى الماضي البعيد، رأت فيه زوجها الذي رحل ولم يترك لها إلا ولدا تعذبت كثيرا من أجله، كانت تنتحب بصمت مرير عندما سمعت جاراها وهي تناديها كعادتها من فوق الحائط، فنهضت دفعة واحدة، قالت واللهفة لا تزال بادية على وجهها:………


 


رد مع اقتباس
قديم 11-21-23, 06:10 PM   #261
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-29-24 (05:01 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى مشاهدة المشاركة
سأذهب إليه الآن.."
فتحت الباب ، أغلقته، أسندت رأسها عليه": لأي سبب أذهب إليه؟!
يبدو أنه نسى أن له أما أرضعته حليبا وليس ماء عكرا".
عادت إلى مكانها وسافرت إلى الماضي البعيد، رأت فيه زوجها الذي رحل ولم يترك لها إلا ولدا تعذبت كثيرا من أجله، كانت تنتحب بصمت مرير عندما سمعت جاراها وهي تناديها كعادتها من فوق الحائط، فنهضت دفعة واحدة، قالت واللهفة لا تزال بادية على وجهها:………
- هل جاء ولدي؟!
- لا. قالتها وهي تهز رأسها، ثم أضافت بشيء من الغضب:
- ابنك غادر القرية يا " نوفة"
تجمدت هي في مكانها وهي لا تعرف أي حزن غاص في صدرها، شعرت بجراحها تتوزع في كامل جسدها، وبضباب كثيف يغطي سماء أمانيها، لكنها استطاعت أن تقول بصوت خائف خجول:
- متى ذهب؟!


 


رد مع اقتباس
قديم 11-21-23, 06:29 PM   #262
ملاك!

الصورة الرمزية ملاك!

آخر زيارة »  11-30-23 (09:10 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ مشاهدة المشاركة
شيئا فشيئا همدت الأصوات في القرية، ولم يعد يسمع سوى نباح الكلاب من بعيد، أسندت رأسها على المخدة، لكنها لم تغمض عينيها، وإنما راحت تنظر نحو الباب وتنصت، تعبت عيناها من التحديق، هاجمها الوسن جماعات وفرادى ، غير أنها لم تسمح له بالتغلب عليها، نهضت والحزن يخيم فوق سفوح صمتها، تطلعت نحو الخارج، فشاهدت حمام ذاكرتها يطير إليه:" هاهو الفجر قد أقبل ولم يأتِ..



: قال زوجي إنه رآه ليلة الأمس
تراجعت قليل وخطوت بخطوات مطربة حتى وصلت غرفتي أغلقت الباب وجثوت على ركبتاي. لم أشعر بشيء. فقط أشعر بصقيع بداخلي وألم حاد في قلبي.....
ولكن لماذا ذهب ماذا يخفيه عني، لماذا يعاملني هكذا فأنا كنت أما رائعة فبعد موت الغالي كنت له الأب والأم يجب أن أتصرف قبل أن أخسره تماما...


 


رد مع اقتباس
قديم 11-21-23, 07:31 PM   #263
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-29-24 (05:01 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ مشاهدة المشاركة
- هل جاء ولدي؟!
- لا. قالتها وهي تهز رأسها، ثم أضافت بشيء من الغضب:
- ابنك غادر القرية يا " نوفة"
تجمدت هي في مكانها وهي لا تعرف أي حزن غاص في صدرها، شعرت بجراحها تتوزع في كامل جسدها، وبضباب كثيف يغطي سماء أمانيها، لكنها استطاعت أن تقول بصوت خائف خجول:
- متى ذهب؟!
- قبل قليل.. اصعدي على السطح فسترين سيارته تغادر القرية.
- لم تصدق ما سمعت، لملمت بعضها وصعدت السلم بكل ما فيها من بقايا قوة، ثم راحت تنظر إلى جهة الطريق دون كلام، دون حركة، دون صوت.

انتهت وإلى لقاء مع قصة جديدة


 


رد مع اقتباس
قديم 11-21-23, 10:55 PM   #264
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-29-24 (05:01 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصة جديدة

ضوء كاف يأتيه من النافذة المطلة على الحديقة، ويتسلل إلى داخل غرفة نومه..
حطت قدمه اليمنى على فردة الخف اليسرى، أما قدمه اليسرى فحطت على الأرض
راح يبحث عن فردة الخف اليمنى بتحريك قدمه يمينا يسارا ، وإلى الأمام والخلف..
لامس بأصابع قدمه طرف الخف، عدّله ثم دس قدمه فيه، ظل جالسا على طرف السرير للحظة، كان يحدق أمامه يريد استجلاء طريقه في العتمة المشبعة بضوء المصباح الذي يتسلل من الخارج عبر النافذة، قام وهو يقول : يا الله …


 
منى likes this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:31 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا