|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-19-23, 11:15 PM | #259 | ||||||||||||
| شيئا فشيئا همدت الأصوات في القرية، ولم يعد يسمع سوى نباح الكلاب من بعيد، أسندت رأسها على المخدة، لكنها لم تغمض عينيها، وإنما راحت تنظر نحو الباب وتنصت، تعبت عيناها من التحديق، هاجمها الوسن جماعات وفرادى ، غير أنها لم تسمح له بالتغلب عليها، نهضت والحزن يخيم فوق سفوح صمتها، تطلعت نحو الخارج، فشاهدت حمام ذاكرتها يطير إليه:" هاهو الفجر قد أقبل ولم يأتِ..
| ||||||||||||
|
11-21-23, 04:39 PM | #260 | ||||||||||||||||||||||||||||||
شتآآآت
|
فتحت الباب ، أغلقته، أسندت رأسها عليه": لأي سبب أذهب إليه؟! يبدو أنه نسى أن له أما أرضعته حليبا وليس ماء عكرا". عادت إلى مكانها وسافرت إلى الماضي البعيد، رأت فيه زوجها الذي رحل ولم يترك لها إلا ولدا تعذبت كثيرا من أجله، كانت تنتحب بصمت مرير عندما سمعت جاراها وهي تناديها كعادتها من فوق الحائط، فنهضت دفعة واحدة، قالت واللهفة لا تزال بادية على وجهها:……… | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
11-21-23, 06:10 PM | #261 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
- لا. قالتها وهي تهز رأسها، ثم أضافت بشيء من الغضب: - ابنك غادر القرية يا " نوفة" تجمدت هي في مكانها وهي لا تعرف أي حزن غاص في صدرها، شعرت بجراحها تتوزع في كامل جسدها، وبضباب كثيف يغطي سماء أمانيها، لكنها استطاعت أن تقول بصوت خائف خجول: - متى ذهب؟! | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
11-21-23, 06:29 PM | #262 | |||||||||||||||||||||||||||||||
|
: قال زوجي إنه رآه ليلة الأمس تراجعت قليل وخطوت بخطوات مطربة حتى وصلت غرفتي أغلقت الباب وجثوت على ركبتاي. لم أشعر بشيء. فقط أشعر بصقيع بداخلي وألم حاد في قلبي..... ولكن لماذا ذهب ماذا يخفيه عني، لماذا يعاملني هكذا فأنا كنت أما رائعة فبعد موت الغالي كنت له الأب والأم يجب أن أتصرف قبل أن أخسره تماما... | |||||||||||||||||||||||||||||||
|
11-21-23, 07:31 PM | #263 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
- لم تصدق ما سمعت، لملمت بعضها وصعدت السلم بكل ما فيها من بقايا قوة، ثم راحت تنظر إلى جهة الطريق دون كلام، دون حركة، دون صوت. انتهت وإلى لقاء مع قصة جديدة | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
11-21-23, 10:55 PM | #264 | ||||||||||||
| قصة جديدة ضوء كاف يأتيه من النافذة المطلة على الحديقة، ويتسلل إلى داخل غرفة نومه.. حطت قدمه اليمنى على فردة الخف اليسرى، أما قدمه اليسرى فحطت على الأرض راح يبحث عن فردة الخف اليمنى بتحريك قدمه يمينا يسارا ، وإلى الأمام والخلف.. لامس بأصابع قدمه طرف الخف، عدّله ثم دس قدمه فيه، ظل جالسا على طرف السرير للحظة، كان يحدق أمامه يريد استجلاء طريقه في العتمة المشبعة بضوء المصباح الذي يتسلل من الخارج عبر النافذة، قام وهو يقول : يا الله … | ||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||