|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-20-23, 06:04 PM | #7 | |||||||||||
|
أنا أعلم أنها تشتاق لي لأن بقاءها داخل المكتبة وبين دفتيّ كُتب مُمِّل ، وفيما لو نسيت أن أُخبرها أني طلبتُ من إيماس أن تمسح غُبارَ امس من على وجه الكُتُب.. وتذكرتُ ذلك فجأة وأنا في زحمة يومي ..فسيشتد وَجَلي ،لأن غضبتها كُبرى ولا ترحم نسياني الـ تألفه جداً. وحدثَ ان أزعجتها مِنشفةُ إيماس المُبللة بالماء وهي غافية بعدَ أُمنياتٍ عِراض عن يومٍ مُمتِعْ لي ..و أنا آنذاك أتنهدّ ..متى ينتهي اليوم وأعود إلى المنزل. | |||||||||||
|
01-20-23, 06:04 PM | #8 | |||||||||||
|
و أطلب منِّي أن أفعل ما يجب وتقولُ لي _أنا _أنه لا شيء سيحدث طالما لم أشرع بِ البداية ...آه يا قلبي.
| |||||||||||
|
01-21-23, 06:44 PM | #9 | |||||||||||
|
تصرُخ تقول :أنها تُثلِجْ . || و انا أُفكِّر كيف لهذا الصوت أن يعبر .؟ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ || .أتعدني أن تخلع ساعتك، تضعها أمامك... ليس خوفاً من أن يسرقك الوقت.. كلا أبداً. بلْ... لـ تقلبها على الجهة الأخرى. تجري ملوّحاً للوقت: وداعـاً..ياوقت.أراك غداً. || أنا.. امممم حقيقة.بعض الحروف تُرغمُني على أن أنظر إلى ساعتي لـ تحدثني نفسي: بأن لدي من الوقت مُتسع. * قد يصدمني كون وقتي انتهى لأني فعلاً كنت أنوي قراءتها من جديد.! : حسناً.. ارتديت ساعتي أنَ ــا.. | |||||||||||
|
01-21-23, 06:45 PM | #10 | |||||||||||
|
| الطفلةٌ الأثيرية في عالمي والتي تحب الجلوس تحت الأشجار وتقليب الأعشاب بين أصابعها وحلم قد تُساءل نفسها حين تتصافح عينيها وما أُحب فتقول : يالـِ حبٍ قديم كيف تساقطت منهـ أوراق الوقت فغدى كزيزفونةٍ قديمة عرّتها الفصولـ بغتةً من أوراق وكانت حُبلى بـ ثمار. وتتساءل أُخرى : لمَ لا أُقدم طالما أن في الوقت مُتسع...؟! قلت أنا: يُشعرني ذلك بِ أشياء كثيرة من حولي .. استنطقها الحُب فَ تنطق به. || لا يُمَل ذلك الحديث يا رااحيلا .. لذلك أنا أعود مثلما تعودين في كل مرة _ | |||||||||||
|
01-21-23, 06:47 PM | #11 | |||||||||||
|
. حسناً..وحين أرتديت ساعتي علّقتُ على قميصها الأبيض بقولي: لايليق بـ رقة فتاة رزينة. فغمزت لي بإحدى عينيها لاأتذكر أيهما بالضبط، وقالت: هل نتسابق إلى ذلك السور.؟ تخيلت ظفيرتاها وهما تتقافزان ونظرت إلى تنورتها. ثم أعقبت بطريقة تُشابه أسلوبها الـ لا مُبالي : كيف ستسبقينني بهذه التنورة الغبية..! ـ مسَحَت عليها قائلة جربيني..لن تخسري. ـ قلت في نفسي: ليتني أُغلق دفتري على أنفها،ضحْكتُ حين تخيلت ذلك. . : | |||||||||||
|
01-21-23, 06:47 PM | #12 | |||||||||||
|
كانت نفسي تُصارعني في النظر إلى الوقت.لكنني كُنت أمرح بين أفكاري.لم أود الانتهاء من ذلك أبداً. : | |||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||