|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-14-23, 08:23 AM | #7 | ||||||||||||||
| | ||||||||||||||
|
02-14-23, 08:23 AM | #8 | ||||||||||||||
| اجعل لك خبيئة عند الله الدرس 4 وجُوبَ إِخْلَاصِ الْعَمَلِ وَقَدْ حَثَّنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْإِخْلَاصِ وَإِخْفَاءِ الْأَعْمَالِ فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى, وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ وَفِعْلُ الْخَيْرَاتِ يَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ) رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، 🖍عنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَدْلٌ وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَسَاجِدِ ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ )مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ وَهَؤُلاءِ السَّبْعَةُ الْمَذْكُورُونَ فِي الْحَدِيثِ يَجْمَعُهُمْ أَنَّهُمْ مُخْلِصُونَ للهِ فِي أَعْمَالِهِمْ لا يُرِيدُونَ مِنْ أَحَدٍ جَزَاءً وَلا شُكُوراً أَخْلِصُوا أَعْمَالَكُمْ للهِ وَأَصْلِحُوا قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهَا مَحَلُّ نَظَرِ اللهِ, قَالَ اللهُ تَعَالَى {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} الشعراء 88: 89 وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ. فإِنَّ مِمَّا يُعِينُ عَلَى الْإِخْلَاصِ أُمُورٌ: يتبع غداً بإذن الله تعالى | ||||||||||||||
|
02-14-23, 08:24 AM | #9 | ||||||||||||||
| اجعل لك خبيئة عند الله الدرس 5 إنَّ مِمَّا يُعِينُ عَلَى الْإِخْلَاصِ أُمُورٌ: (أَوَّلاً) أَنْ تَسْتَحِضَرَ أَنْ اللهَ يَرَاكَ وَهُوَ الذِي يُجَازِيكَ بِعَمَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ, فَدَعْ عَنْكَ النَّاسَ وَلا تَهْتَمَّ لَهُمْ رَأَوْكَ أَوْ جَهِلُوكَ. (ثَانِياً) الْإِكْثَارُ مِنَ الدُّعَاءِ بِأَنْ يَرْزُقَكَ اللهُ الْإِخْلَاصَ, وَرُوِيَ أَنَّهُ كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ( اللَّهُمْ اجْعَلْ عَمَلِي كُلَّهُ صَالِحَاً وَاجْعَلْهُ لِوَجْهِكَ خَالِصَاً وَلا تَجْعَلْ لِأَحَدٍ فِيهِ شَيْئَاً) (ثَالِثاً) إِخْفَـــــاءُ الْعَمَلِ, فَكُلَّمَا اسْتَتَرَ الْعَمَلُ - مِمَّا يُشْرَعُ فِيهِ الْإِخْفَاءُ - كَانَ أَرْجَى فِي الْقَبُولِ وَأَعَّزَ فِي الْإِخْلَاصِ, وَالْمُخْلِصُ الصَّادِقُ يَجِبُ إِخْفَاءُ حَسَنَاتِهِ كَمَا يَجِبُ أَنْ يُخْفِيَ سَيِّئَاتِهِ. وَلِهَذَا كَانَ قِيَامُ اللَّيْلِ مِنْ أَنْفَعِ الْأَعْمَالِ لِلْقَلْبِ لِأَنَّهُ فِي وَقْتٍ لا يَرَاكَ أَحَدٌ إِلَّا اللهُ علاقة العمل بالإيمان فالأعمال الصالحة التي يقوم بها المسلم ممّا شرعه الله وطلب من عباده القيام بها تزيد من إيمانه؛ حيث إنّ الإيمان يزيد بالطاعات والإكثار من العبادات والعبادات التي طلبها الله من عباده على اختلاف أقسامها فرضاً ونفلاً منقسمةٌ على أعمال الجوارح، والقلب، واللسان، وهذه كلها مختصةٌ بالعبودية لله تعالى يتبع غداً بإذن الله تعالى | ||||||||||||||
|
02-15-23, 07:14 AM | #10 | |||||||||||
| | |||||||||||
|
02-15-23, 07:56 AM | #11 | ||||||||||||||
| | ||||||||||||||
|
02-15-23, 07:58 AM | #12 | ||||||||||||||
| اجعل لك خبيئة عند الله الدرس 6 تابع علاقة العمل بالإيمان فمن عبودية القلب: الإخلاص، والتوكل، والمحبة، والرجاء وغيرها ومن عبودية اللسان: قراءة القرآن، والتكبير، والتهليل، والتسبيح، والتحميد ومن عبودية الجوارح: الصدقة، والصلاة، والوضوء، والحج، وهذه كلها من الإيمان ومندرجة تحت مسمّاه، والإكثار منها زيادة في الإيمان، والتقليل منها نقص في الإيمان أهمية العمل الصالح إن للعمل الصالح مكانةً عظيمةً في الإسلام، فهو ثمرة الإيمان، ويدخل في مسمّاه عند أهل السنة فالإيمان كما عرّفوه هو: "قولٌ باللسان، وتصديقٌ بالجَنان، وعملٌ بالجوارح والأركان" كما إنّ العمل الصالح اقترن بالإيمان في مواضع عديدةٍ من القرآن الكريم، منها قوله تعالى: { وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} العصر 1: 3 ويتنوّع العمل الصالح وتتّسع دائرته حتى يشمل كل ما هو مباح إذا قصد به فاعله القرب من الله، وكانت نيّته صالحةً فيدخل فيه النوم والأكل مثلاً بنية التقوّي على العبادة، وتتفاوت هذه الأعمال في مرتبتها والأجر المترتّب عليها، فأعظمها ما أوجبه الله -تعالى- من الفرائض ثمّ تتفاوت الأعمال بعد ذلك على حسب الحاجة والمنفعة المترتّبة عليها، ودليل ذلك ما قاله رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (الإِيمان بضعٌ وسبعون، أو بضعٌ وستُّون، شُعبةً، فأفضلها قول لا إله إلَّا اللَّه، وأدناها إماطة الأذى عن الطَّريق، والحياء شُعبةٌ من الإيمان) مسلم وبين تلك المرتبتين مراتب لا حصر لها ولا عدّ يتبع غداً بإذن الله تعالى | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||